زاخاس
قائد وبحار سلجوقي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول زاخاس?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
چاقا بيه أو چاغا بيه[1][2] (باليونانية: Τζαχάς - Cahas)؛ توفى عام 1092)، قائد وبحار السلاجقة في القرن الحادي عشر، في عام 1071 أسس وأدار إمارة مستقلة مركزها سميرنا (إزمير الحالية) مباشرة بعد معركة ملاذكرد الحربية في الفترة التي انتشر فيها السلاجقة في منطقة الأناضول. ويعتبر أول أميرال تركي في التاريخ، وأول من أنشأ سلاح البحرية في تاريخ الترك.
زاخاس | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | القرن 11 |
تاريخ الوفاة | 1092 |
مواطنة | الدولة العباسية دولة سلاجقة الروم |
الحياة العملية | |
المهنة | عسكري |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | أميرال |
تعديل مصدري - تعديل |
بعد عام 1071 شارك في الهجمات السلجوقية المدبّرة على الأناضول وأسقط چاقا بيه الإمبراطور البيزنطي أسيراً وانفصل عن القصر عام 1081. في نفس العام فُرضت السيطرة التركية لأول مرة في تاريخ إزمير؛ فبعد فترة فرض سيطرته على ساحل وبعض من جزر بحر إيجة وبعض المدن من أجل توسيع حدوده. وعلى الرغم من حصار الأبيدوس لكانكالي الحالية إلا أن الحصار انتهى بالفشل بسبب قتل السلطان السلجوقي بالأناضول قلج أرسلان الأول للإمبراطور البيزنطي الكسيوس كومنينوس الأول بتحريض من طرف قلج أرسلان.
زاخاس وهي إمارة نشأت في القرن الحادي عشر في الأناضول، مؤسس هذه الإمارة كان قائد عسكري يخدم في أمرة سلاجقة الروم وحكم منطقة مستقلة عاصمتها كانت سميرنا
أسر زاخاس خلال حربه مع نقفور الثالث بوتانياتيس إمبراطور الإمبراطورية البيزنطية. أظهر الإمبراطور البيزنطي اهتماماً بالأمير الشاب وأطلق عليه لقب نبيل وجعله يقيم في قصره. بعد أن تولى لكسيوس الأول كومنينوس زمام الأمر في الإمبراطورية البيزنطية سنة 1081، عاد زاخاس إلى الأناضول وبدأ حرباً على الإمبراطورية البيزنطية بغية توسيع سلطته. وأمر ببناء أسطول وأحواض لصناعة السفن في سميرنا وأفسس ليبلغ أسطوله 33 سفينة شراعية و 17 سفينة مجداف، ليكون أول أسطول بحري سلجوقي في الأناضول.
نجح أسطول زاخاس في غزو لسبوس سنة 1089 وخيوس سنة 1090، لكنه هزم في 19 مايو 1090 بالقرب من جزر كويون على أيدي القوات البيزنطية. غزا أسطول زاخاس في عام 1091 جزيرة ساموس وجزيرة رودس لكن ما لبث أن تعرض لهزيمة كبيرة في بحر مرمرة من القوات البيزنطية. ومن ثم تعرض لهزيمة أخرى في سنة 1092 دمرت أسطوله وأدت إلى استرداد جميع الجزر التي كان قد غزاها وأدت إلى اعتقاله.
وفقا لمصادر البيزنطية،[3] فإن زاخاس قتل في سنة 1092 على يد زوج ابنته قلج أرسلان الأول، ومع ذلك، ظهر اسمه في وقت لاحق، مثل حملة ضد ميناء ادرمد الاستراتيجي في سنة 1095، لكن ووفقا لهذه المصادر، فإنه كان قد مات ومن قام بالغزو هو ابنه بتكليف من قلج أرسلان.
اختفت هذه الإمارة من التاريخ بعد وفاة زاخاس، لينجح البيزنطيين بعد ذلك من استرداد الأراضي على بحر إيجة. وليصل السلاجقة لبحر إيجة مرة ثانية بعد قرنين من الزمن.