رهاب المتحولات جنسيا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يجمع مصطلح رهاب المتحولات جنسياً أو Transmisogyny بين مصطلحين آخرين، وهما Transphobia أو «الخوف غير المبرر أو المنطقي، واضطهاد المتحولين جنسياً» [1] ومصطلح Misogyny وهو «كراهية النساء».[2] بالتالي يتضمن رهاب النساء المتحولات جنسياً مظاهر مسيئة وبغض واضطهاد تجاه الأشخاص الذين ولدوا ذكوراً ولكن هويتهم الجنسية أنثوية، أي الذين تحولوا إلى إناث.
صاغت الكاتبة والناشطة جوليا سيرانو Julia Serano هذا المصطلح في كتابها الذي أطلقته عام 2007 تحت عنوان «فتاة الجلد» أو Whipping Girl، واستخدمت المصطلح للإشارة إلى الاضطهاد الفريد من نوعه والذي تواجهه المتحولات جنسياً، أي الذين ولدوا ذكوراً وتحولوا إلى إناث. يعود سبب الاضطهاد وفقاً للكاتبة إلى الاعتقاد السائد لدى الذكور أن النساء أدنى مرتبة، وأنهن موجودات لخدمة الرجال، أو الذكورية عموماً.[3][4][5] وتوضح سيرانو أن هناك علاقة طردية بين رهاب المتحولين جنسياً وكراهية النساء.[3]
يتعرض الذكور المتحولون إلى نساءٍ لنوع معين من الكراهية يتجلى بالرغبات الجنسية لدى بعض الرجال، حيث وضحت سيرانو وجود بعض الأشخاص الذين ينظرون إلى المتحولات جنسياً بطريقة حميمية، ويربطون عملية التحول برغبة النساء المتحولات (اللواتي ولدن ذكوراً) بالقيام بعلاقات جنسية غير أخلاقية.[6] وبالمناسبة، تزعم ناشطات متطرفات في مجال النسوية والدفاع عن حقوق المرأة أن النساء المتحولات جنسياً لسن إناثاً، ولا ترى النسوية المتطرفة أن أنوثة هؤلاء المتحولات هي السبب في تعرضهن لكراهية النساء.[7]