رفاييل كوريا
رئيس الإكوادور / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول رفاييل كوريا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
رفاييل بيسينته كوريا دلغادو (بالإسبانية: Rafael Vicente Correa Delgado)؛ (6 أبريل 1963 –)، سياسي واقتصادي إكوادوري شغل منصب رئيس الإكوادور منذ عام 2007 حتى عام 2017. وكان قائد زعيم تحالف حركة بايس السياسية منذ تأسيسها حتى عام 2017. يعتبر كوريا اشتراكيًا ديمقراطيًا وركزت إدارته على تطبيق سياسات يسارية. على المستوى الدولي، شغل كوريا منصب برو تيمبور التابعة لاتحاد دول أمريكا الجنوبية.
مع ولادته لأسرة ميستيثو من الطبقة الوسطى الدنيا في جواياكيل، درس كوريا الاقتصاد في جامعة سانتياغو دي جواياكويل الكاثوليكية وجامعة لوفان الكاثوليكية وجامعة إلينوي في إربانا-شامبين التي نال فيها شهادة الدكتوراه. عند عودته إلى الإكوادور في عام 2005، أصبح كوريا وزيرًا للاقتصاد خلال فترة رئاسة ألفريدو بالاسيو، ونجح في الضغط على الكونغرس لزيادة الإنفاق على مشاريع الصحة والتعليم.
فاز كوريا بالرئاسة في الانتخابات العامة مع برنامج انتقد فيه النخب السياسية. ومع توليه المنصب في شهر يناير من عام 2007، سعى إلى أن يحيد عن النموذج الاقتصادي النيوليبرالي للإكوادور بتقليله من تأثير البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وأشرف على إقرار دستور جديد، فأعيد انتخابه في عام 2009 ومرة أخرى في عام 2013.
كانت رئاسة كوريا جزءًا من موجة المد الزهري في أمريكا اللاتينية، التي شكلت انعطافًا نحو حكومات يسارية في الإقليم، وتحالف مع هوغو تشافيز رئيس فنزويلا ودفع الإكوادور نحو منظمة التحالف البوليفاري لشعوب أمريكتنا في شهر يونيو من عام 2009. باستخدامها صيغتها الخاصة من اشتراكية القرن الحادي والعشرين، زادت حكومة كوريا من الإنفاق الحكومي وخفضت معدلات الفقر ورفعت الحد الأدنى للأجور وحسنت مستوى المعيشة في الإكوادور. بين عامي 2006 و2016، انخفضت معدلات الفقر من 36.7٪ إلى 22.5٪ وكان نمو حصة الفرد المستحقة من الناتج الإجمالي المحلي 1.5٪ (مقارنة ب 0.6٪ في العقدين السابقين). في الفترة نفسها، انخفض التفاوت الاقتصادي، بحسب مقياس معامل جيني، من 0.55 إلى 0.47.[14][15][16] مع نهاية فترة رئاسة كوريا، كان الانخفاض البالغ نسبته 50٪ في أسعار النفط منذ عام 2014 قد تسبب بدخول الاقتصاد الإكوادوري مرحلة ركود نجم عنها تخفيض في الإنفاق الحكومي.[17]
في 3 من شهر يوليو من عام 2018، أصدر قاض إكوادوري مذكرة اعتقال بحق كوريا بعد فشله في المثول أمام المحكمة خلال محاكمة متعلقة باختطاف خصمه السياسي فيرناندو بالدا. نفى كوريا، الذي كان يعيش في بلجيكا في تلك الفترة، الاتهامات المتعلقة بالاختطاف.[18] وفي شهر يوليو من العام نفسه رفض الإنتربول مذكرة اعتقال صادرة في الإكوادور ووصفها بأنها «مسألة سياسية بوضوح». في شهر أبريل من عام 2020 وجدت المحكمة الجنائية التابعة لمحكمة العدل الوطنية أن الرئيس الأسبق مدان بتلقي رشوة سلبية في قضية سوبورنوس بين عامي 2012 و2016. وحكم عليه بالسجن غيابيًا لمدة 8 سنوات.[19]