رانافالونا الأولى
سياسية مدغشقرية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
وُلدت رانافالونا الأولى (رابودو أندريان أمبويني ميرينا) - وسُميت أيضاً رامافو- قرابة عام 1778 وتوفيت في 16 أغسطس 1861م، وعُرفت أيضاً برانافالو مانجاكا الأولى، وكانت ملكة مملكة مدغشقر منذ عام 1828م حتى عام 1861. بعدما نصَبت نفسها ملكة بعد وفاة زوجها الشاب -راداما الأول- واصلت رانافالونا الأولى سياسة العُزلة والإكتفاء الذاتي، وحَدت من الروابط السياسية والاقتصادية مع القوى الأوروبية؛ رداً على الهجوم الفرنسي على مدينة فولبوينت الساحلية، كما اتخذت اجراءات قوية للقضاء على الحركة المسيحية الملاغاشية التي بدأها أعضاء جمعية لندن التبشيرية في عهد راداما الأول. استخدمت رانافالونا الأولى السُخرة(عمل قسري، مثل دفع الضرائب) استخداماً مُكثفاً لاستكمال مشاريع الأشغال العامة وتطوير جيش دائم من حوالي 20,000 إلى 30,000 من جنود مرينا، التي نشرتهم لتهدئة الأقاليم النائية من الجزيرة، وأيضاً لتوسيع المملكة. أدى وجود الحرب النظامية والمرض وإجراءات العدالة القاسية إلى ارتفاع معدل الوفيات بين الجنود والمدنيين خلال-33 عام- فترة حكمها.
ملكة مدغشقر | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
رانافالونا الأولى | |||||||
(بالملغاشية: Ranavalona I) ![]() | |||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | سنة 1788 ![]() | ||||||
الوفاة | 16 أغسطس 1861 (72–73 سنة) ![]() روفا أنتاناناريفو ![]() | ||||||
مكان الدفن | التلة الملكية في أمبوهيمنغا ![]() | ||||||
مواطنة | ![]() ![]() | ||||||
اللقب | ملكة مدغشقر | ||||||
الزوج | راداما الأول رينيهارو رينيجوهاري | ||||||
الأب | أندريان تسلامانجاكا (سُمي أيضاً أندريانا فالونتسالاما) | ||||||
الأم | رابودون أندريان تومبو | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | سياسية ![]() | ||||||
اللغات | الملغاشية ![]() | ||||||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
استمرت المصالح الفرنسية والبريطانية في مدغشقر غير منقوصة، بالرغم من العرقلة الشديدة التي سببتها سياسات رانافالونا. أدت الانقسامات بين الفصائل التقليدية والفصائل المؤيدة لأوروبا في البلاط الملكي إلى خلق فرص استغلها الوسطاء الأوروبيين لاستعجال خلافة ابنها رادرما الثاني. اختلف الأمير الشاب مع كثير من سياسات أمه، ووافق علي العروض الفرنسية لاستغلال موارد الجزبرة كما ورد في اتفاقية لامبرت التي عقدها مع الممثل الفرنسي عام 1855م. هذه الخطط لم تنجح أبداً بأي شكل، ولم يتمكن راداما الثانى من الاستيلاء على العرش حتى وفاة رانافالونا عام 1861م عن عمر يناهز 83 عاماً.
أدان نُظراء رانافالونا الأوروبيين سياساتها عموماً، ووصفوها بالمستبدة -على أفضل تقدير- و بالمجنونة، على أسوأ تقدير. استمرت هذه الأوصاف السلبية في الأدب الغربي العالمي حتى منتصف 1970م. أعادت البحوث الأكاديمية -التي أُجريت مؤخراً- صياغة أفعال رانافالونا، كأفعال ملكة تحاول توسيع امبراطوريتها، بينما تحمي سيادة الجمهورية المالاجاشية من تجاوز التأثير الثقافي والسياسي الأوروبي.