Loading AI tools
جامعة عامة في بيرزيت، دولة فلسطين من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جامعة بيرزيت هي جامعة فلسطينية تقع في بلدة بيرزيت. لعبت دورًا رياديًا في الأحداث السياسية في فلسطين ويعود تاريخ جامعة بيرزيت إلى عام 1924 عندما تأسست مدرسةً ابتدائية على يد نبيهة ناصر،[2] وبأيدٍ وعقول وموارد فلسطينية، أصبحت الآن الجامعة المتميزة التي تمتلك حرمًا جامعيًّا حديثًا، يقع على أطراف مدينة رام الله.
| ||||
---|---|---|---|---|
صورة جوية للحرم الجامعي لجامعة بيرزيت | ||||
معلومات | ||||
التأسيس | 1924 | |||
الانتماءات | اتحاد الجامعات العربية اتحاد الجامعات المتوسطية | |||
النوع | جامعة عامة | |||
الموقع الجغرافي | ||||
إحداثيات | 31°57′31″N 35°10′51″E | |||
المدينة | بيرزيت | |||
المكان | الضفة الغربية | |||
البلد | فلسطين | |||
سميت باسم | بيرزيت | |||
الإدارة | ||||
الرئيس | طلال شهوان | |||
إحصاءات | ||||
عضوية | الوكالة الجامعية الفرانكوفونية[1] | |||
متفرقات | ||||
الموقع | الموقع الرسمي | |||
تعديل مصدري - تعديل |
جاء إنشاء جامعة بيرزيت استجابة للطلب المتنامي على التعليم العالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورغم الصعوبات والمعيقات التي فرضها الإحتلال الإسرائيلي، وطالت الحريات الأكاديمية والوطنية والفردية كافة، استطاعت الجامعة أن تشق طريقها لتكون مصدر إلهام وفخر للشعب الفلسطيني.
احتفلت جامعة بيرزيت عام 1976 بتخريج فوجها الأول، وهو العام الذي انضمت فيه الجامعة إلى اتحاد الجامعات العربية. وفي عام 1978 انضمت الجامعة لعضوية الاتحاد العالمي للجامعات. وفي نهاية السبعينيات وخلال الثمانينيات، نهضت الجامعة نهضة أكاديمية وعمرانية ضخمة، فأطلقت مزيدًا من التخصصات، وبنت الكليات والمكتبة الرئيسية، وانطلقت إلى خدمة المجتمع المحلي بإنشاء المراكز والمعاهد.
دخلت جامعة بيرزيت الألفية الثالثة، متكئة على إرث أكاديمي متميز، وحرم جامعي راسخ، فواصلت عملها بثقة، بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الفلسطينية لتسهم في تطوير نظام تربوي قادر على تزويد الطلبة بالمعرفة والمهارات والوعي اللازم لخدمة مجتمعاتهم.
تقدم الجامعة من خلال كلياتها التسع (كلية الآداب، كلية العلوم، كلية الفنون والموسيقى والتصميم، كلية الأعمال والاقتصاد، كلية الحقوق والإدارة العامة، كلية الهندسة والتكنولوجيا، كلية الصيدلة والتمريض والمهن الصحية، كلية التربية، كلية الدراسات العليا) العديد من البرامج التي تؤدي إلى درجة البكالوريوس، كالتخصصات الرئيسية/ الفرعية، والتخصصات الفرعية، كما تقدم هذه الكليات، فضلًا عن كلية الدراسات العليا، عددًا من برامج الدراسات العليا، التي تؤدي إلى الحصول على درجة الماجستير، كم وتقدم وبرنامجًا واحدًا في الدكتوراة في العلوم الإجتماعية.
وتتمتع الجامعة بسجل حافل في مجال المشاركة والتنمية المجتمعية، فقد تنوعت البرامج المجتمعية من محو الأمية، والصحة العامة والمجتمعية في الثمانينات من القرن الماضي، لتضم إليها تطوير الإعلام، والإصلاحات القضائية والمرأة، والتعليم المستمر، ودراسات البيئة والمياه، والتنمية، والتربية، والصحة، والتطوير التكنولوجي والصناعات الدوائية في الوقت الحاضر.
تقوم المعاهد والمراكز المجتمعية وعددها 11، بتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني من خلال عملها في مجالات تعكس الأهداف التنموية في فلسطين.
في عام 1924، تأسست مدرسة ابتدائية للبنات في بلدة بيرزيت. وفي عام 1932، أنشئت مدرسة للأولاد، فتوحدت المدرستان، وصارت هناك مدرسة واحدة اسمها مدرسة بيرزيت العليا. ثم تحول الاسم إلى كلية عام 1942. الانتقال إلى التدريس الجامعي كان عام 1953، إذ افتتح الصف الدراسي الأول، وتبعه الثاني عام 1961،وفي عام 1966، ألغيت الصفوف المدرسية، واقتصر التعليم في كلية بيرزيت على الصفين الجامعيين الأول والثاني.
شهد عام 1972 ولادة جامعة بيرزيت التي تقدم البكالوريوس في الآداب والعلوم، وقررت الجامعة أنها بحاجة إلى مبنى جامعي جديد، ووضعت اللبنة الأولى في الحرم الذي تقام عليه الجامعة اليوم. مرت أربع سنوات، واحتفلت جامعة بيرزيت عام 1976 بتخريج فوجها الأول، وهو العام الذي قبلت فيه بيرزيت في اتحاد الجامعات العربية. ثم قبلت عام 1977 كأول جامعة فلسطينية في الاتحاد العالمي للجامعات.
في نهاية السبعينيات وخلال الثمانينيات، نهضت الجامعة نهضة أكاديمية وعمرانية ضخمة، فأطلقت مزيدًا من التخصصات، وبنت الكليات والمكتبة الرئيسية، وانطلقت إلى خدمة المجتمع المحلي بإنشاء المراكز والمعاهد. في التسعينيات، عززت الجامعة حضورها الدولي بعد أن أثبتت تميزها محليًّا، فوقعت الاتفاقيات المشتركة، وواصلت إطلاق المزيد التخصصات وبناء المرافق الجامعية الخدماتية والأكاديمية، وكرست حضورها في تدريس الماجستير باستحداث المزيد من برامجه.
دخلت جامعة بيرزيت الألفية الثالثة، متكئة على إرث أكاديمي متميز، وحرم جامعي راسخ، فواصلت عملها بثقة، وحصدت جوائز محلية ودولية متعددة. حتى قراءة هذه السطور، ما زالت بيرزيت علمًا في الأوساط الأكاديمية المحلية والعربية والدولية، تهوي إليها أفئدة الطلاب، وتستقطب خيرة الأكاديميين، لتعمل مع كل أبناء الشعب الفلسطيني، نحو تحرر الإنسان فكرًا أولًا، على طريق تحرير الوطن وإقامة الدولة. وخلال مسيرتها، تعرضت الجامعة لسلسلة من المضايقات الاحتلالية، التي تمثلت بإغلاقها عدة مرات، واعتقال مدرسيها وطلابها. ورغم ذلك، واصلت الجامعة القيام بدورها، مؤمنة بأنها إحدى الوسائل المهمة في الصراع مع المحتل.
لعب خريجو جامعة بيرزيت دورا مهما في رسم الأحداث على الساحة الفلسطينية، فالدكتور فتحي الشقاقي أحد خريجيها وهو من مؤسسي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ومروان البرغوثي أحد خريجيها، كما أنها شاركت بشكل فاعل في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وذلك ان يحيى عياش كان أيضا من خريجيها، وأحد نشطاء الكتلة الإسلامية في الجامعة، وهو من أوائل صانعي المتفجرات، ومهندس كتائب القسام الأول، التي اشاعت عملياتها الذعر في الشارع الإسرائيلي في مطلع التسعينات من القرن الماضي.
وكانت التشكيلة السياسية لطلبة جامعة بيرزيت تعد وحتى وقت قريب الانعكاس الفعلي للآراء السياسية في الشارع الفلسطيني، وذلك لانها كانت تضم طلبة من مختلف المناطق والطبقات والتوجهات الفكرية الفلسطينية ولكونها من أعلى المؤسسات التعليمية العربية مستوىً في فلسطين، كما أن طاقمها الأكاديمي كان يضم أيضا عددًا من الشخصيات الفلسطينية البارزة مثل حنان عشراوي وسري نسيبة وعزمي بشارة وإبراهيم أبو لغد وغيرهم.
من الأحداث التي برزت فيها جامعة بيرزيت رجم طلبتها رئيس الوزراء الفرنسي السابق ليونيل جوسبان بالحصى إشارة منهم إلى عدم ترحيبهم بتصريحاته التي سبقت زيارته للجامعة التي وصفت المقاومة اللبنانية في جنوب لبنان بالارهابية.
وفي ديسمبر 2006 زار عالم الفلك البريطاني ستيفن هوكينج جامعة بيرزيت في إطار جولة قام بها التقى خلالها مجموعة من العلماء والأكاديميين وشارك بعدة محاضرات علمية في جامعات فلسطينية وإسرائيلية.
وفي إبريل 2024 قامت جموع من الطلبة بطرد السفير الألماني من الجامعة احتجاجًا على سياسية ألمانيا الداعمة للإحتلال الإسرائيلي في الإبادة الجماعية على قطاع غزة.[3]
يذكر ان جامعة بيرزيت هي فعليا من أفضل الجامعات الفلسطينية ومن أفضل جامعات الشرق الأوسط من حيث المستوى الأكاديمي الذي تحتله. وهذا يعزا إلى معايير الجامعة الصارمة المتمثلة في الأنظمة الأكاديمية الصعبة وارتفاع مستوى الامتحانات واسس التقييم، إضافة إلى أن خريجيها اُثبتوا ويثبتون جدارتهم في كل ميادين العمل والبحث. حصلت جامعة بيرزيت على المركز الخامس على مستوى الوطن العربي من الناحية البحثية والعلمية من المركز الإسباني لتقييم الجامعات.
تستمر الاعتداءات الإسرائيلية على الجامعة بشكل مستمر ومنها: في يوم الأحد 10 كانون الثاني 2016 اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مقرها الواقع قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة وصادرت معدات وأجهزة كمبيوتر. وكان عددٌ كبير من جنود الاحتلال اقتحموا الجامعة قبيل الفجر وكسروا بعض الأقفال ودخلوا ثلاثة مبان ولم يسمحوا لحرس الجامعة بدخول المباني التي تم اقتحامها. ونشرت الصفحة الرسمية للجامعة على فيسبوك صورا للقاعات التي تم اقتحامها، بما في ذلك مجلس الطلبة حيث تناثرت محتويات الخزائن على الأرض، بينما ألقيت أجهزة الكمبيوتر التي انتزعت أقراصها الصلبة على الأرض.[4]
تعرضت جامعة بيرزيت للاستهداف، إذ أغلقها الاحتلال عدة مرات.
في يوم الأثنين الموافق 10 كانون الثاني 2022 تسللت قوة من الوحدات الخاصة الإسرائيلية (المستعربين) التي يتشابه أفرادها بالمدنيين الفلسطينيين إلى بلدة بيرزيت. استخدمت القوة في عملية التسلل باصًا أبيض اللون من نوع مرسيدس وكرافيل لون أبيض، وتمركزت قرب المدخل الغربي لجامعة بيرزيت. واعترض أفراد القوة خمسة طلبة، على مدخل الجامعة حيث كانوا في طريقهم إلى اجتماع مع نقابة العاملين في الجامعة لبحث قضايا نقابية متعلقة بالطلبة والجامعة. حاول الطلبة الفرار من المكان باتجاه الجامعة إلاّ أن عناصر القوة الإسرائيلية لاحقتهم وأطلقت النار نحوهم، وأصابت أحدهم بجروح قبل اعتقالهم ونقلتهم إلى أحد مواقع الاحتلال في مستوطنة بيت إيل شمال مدينة البيرة.
يقع حرم جامعة بيرزيت فوق تلة مرتفعة مطلة على سلسلة من التلال الممتدة نحو البحر الأبيض المتوسط، على الموقع الأثري المعروف باسم خربة بيرزيت. وهو على مشارف بلدة بيرزيت، بالقرب من مدينة رام الله، وتبعد حوالي 20 كيلو مترًا شمال غرب مدينة القدس. وتمتاز بيرزيت بطقسها المعتدل وجبالها المكسوة بأشجار الزيتون، وترتفع 850 مترًا عن سطح البحر.
وقد كان للجامعة قبل عام 1980 حرم قديم يتكون من بيت عائلة ناصر والمباني المجاورة التي كانت في عام 1924 مدرسة ابتدائية، ثم أصبحت لاحقًا كلية متوسطة ثم جامعة. وتبلغ مساحة الحرم الجامعي حوالي 750 دونما، ويضم العديد من المباني والحدائق والمرافق.
تأسس مركز التعليم المستمر عام 1991 وهو يعمل في في مجالين رئيسيين[5]، الأول الإجتماعي والذي تضمن أنشطة وبرامج ومشروعات إستهدفت تنمية المجتمع ورفاهيته، والثاني الإقتصادي والذي تضمن برامج ومشروعات إستهدفت المساهمة في النمو الإقتصادي في السياق الفلسطيني.
هو منظمة فلسطينية أهلية وغير ربحية تقدم خدمة عامة في مجالات البيئة تأسس عام 2001 في الأراضي الفلسطينية.[6][7][8]
قدمت جامعة بيرزيت منذ تأسيسها 31 شهيدا فداء للوطن:[11][12][13][14]
الرقم | الأسم | تاريخ الإستشهاد | الرقم | الأسم | تاريخ الإستشهاد | الرقم | الأسم | تاريخ الإستشهاد | الرقم | الأسم | تاريخ الإستشهاد | الرقم | الأسم | تاريخ الإستشهاد |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
1 | الشهيد شرف الطيبي | 1984-11-21 | 8 | الشهيد ابراهيم القاسم | 1991-5-25 | 15 | الشهيد يحيى عياش | 1996-1-5 | 22 | الشهيد جمال الفقيه | 2003-12-1 | 29 | الشهيد جواد الريماوي | 2022-11-29 |
2 | الشهيد عيسى شماسنة | 1986-8-11 | 9 | الشهيد جمال غانم | 1992-3-22 | 16 | الشهيد ياسر عبد الغني | 1997-2-24 | 23 | الشهيد صالح تلاحمة | 2003-12-1 | 30 | الشهيد ظافر الريماوي | 2022-11-29 |
3 | الشهيد جواد ابو سلمية | 1986-12-5 | 10 | الشهيد حازم عيد | 1992-7-9 | 17 | الشهيد عبد الله صلاح | 1997-2-29 | 24 | الشهيد عمر ابو ظافر | 2007-5-30 | 31 | الشهيد خضر عدنان | 2023-5-2 |
4 | الشهيد صائب ذهب | 1986-12-5 | 11 | الشهيد عماد كلاب | 1994-1-6 | 18 | الشهيد خليل شريف | 1997-7-30 | 25 | الشهيد عبد اللطيف حروب | 2008-3-31 | 32 | الشهيد أيسر صافي | 15-05-2024 |
5 | الشهيد موسى الحنفي | 1987-1-1 | 12 | الشهيد عبد المنعم ابو حميد | 1994-5-31 | 19 | الشهيد ضياء الطويل | 2001-3-27 | 26 | الشهيد ساجي درويش | 2014-3-10 | |||
6 | الشهيد ناصر عريقات | 1988-12-9 | 13 | الشهيد محمد ابو شقرة | 1995-10-7 | 20 | الشهيد ايمن حلاوة | 2001-10-22 | 27 | الشهيد فادي وشحة | 2021-6-2 | |||
7 | الشهيد عبدالله علاونة | 1990-11-11 | 14 | الشهيد فتحي الشقاقي | 1995-10-26 | 21 | الشهيد ايهاب ابو سليم | 2003-9-9 | 28 | الشهيد عامر بدر | 2022-11-5 |
رئيس الجامعة | سنة بداية المنصب | سنة نهاية المنصب |
---|---|---|
حنا ناصر[15] | 1972 | 1974 |
جابي برامكي[15] | 1974 | 1993 |
حنا ناصر[15] | 1993 | 2004 |
نبيل قسيس[15] | 2004 | 2010 |
خليل هندي[15] | 2010 | 2015 |
عبد اللطيف أبو حجلة[15] | 2015 | 2021 |
بشارة دوماني[15] | 2021 | 2023 |
طلال شهوان[15] | 2023[16] | لا يزال |
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.