دوميترو سي موروزي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
دوميترو كونستانتين موروزي (ويُعرف كذلك باسم ديميتري موروزي؛ 1 أو 2 يوليو 1850 – 9 أكتوبر 1914)، موظف حكومي وكاتب أرستقراطيّ من الإمبراطورية الروسية وروماني من مواليد مولدافيا. أصله من عائلتيّ موروسيس وستوردزا المرموقتين، وهو ابن المغامر كونستانتين دي موروزي، الذي تحوّل بولائه بين مولدافيا، وروسيا، والممالك المتحدة. وعمّ دوميترو هو ألكساندرو «أليكو» موروزي، الذي ترأس الحكومة المولدافية لفترة قصيرة، وتوّجت أخته غير الشقيقة ناتاليا كيكو موروزي ملكةً على صربيا لفترة من الوقت. ودوميترو هو خالُ المؤرخ غيورغي آي براتيانو.
دوميترو سي موروزي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1 يوليو 1850 ياش |
الوفاة | 9 أكتوبر 1914 (64 سنة)
ياش |
مواطنة | مولدافيا [لغات أخرى] الإمبراطورية الروسية مملكة رومانيا |
الحياة العملية | |
المهنة | موظف مدني، وكاتب، وملحن، وشاعر، ومترجم |
اللغات | الرومانية |
تعديل مصدري - تعديل |
يُعدّ موروزي أديبًا تمرّس في فرنسا، وتولى منصبًا ضمن البيروقراطية العسكرية الروسية خلال الحرب الروسية العثمانية (1877–1878). وعلى الضد من روسوفيليا والده، اختار موروزي الولاء للقومية الرومانية، وعلى إثر ذلك خسِر أملاك عائلته في بيسارابيا. هاجر موروزي إلى مملكة رومانيا المتشكلة حديثًا، وحصل على الجنسية الرومانية في ثمانينيات القرن التاسع عشر. ثم أسهم في إدارة دبروجة الشمالية –واضطلع بدور مهم في تحديث سولينا، وكذلك في الاستيطان الإثني في المنطقة.
وفي سولينا نفسها أٌصيب موروزي بأمراض تسبّبت في صممه وطرحته في الفراش. حاول أن يكسب رزقه كملحن أوبرا، قبل أن يتحول للصحافة. بدأ موروزي في كتابة تحليلات عن الاستبداد القيصري أثناء الثورة الروسية 1905، وفيها شدد على أن الإمبراطورية ذات القوميات المتعددة على وشك الانقسام على أسس إثنية. شيئًا فشيئًا أخذت تلك المقالات المتسلسلة تجتذب انتباه وحماس المزيد من القوميين البارزين، بمن فيهم المؤرخ نيكولاي يورغا. سهّل يورغا لموروزي الاتصال بدائرته لمجلة سامانوتوريست، والتي نشرت مذكراته ومقالاته في نيامول رومانيسك ويونيرا، وجنده في صف الحزب الوطني الديمقراطي.
يتمثل الإسهام الأدبي الأبرز لموروزي في الروايات الاجتماعية التي تصور تاريخ عائلته، وبشكل عام المصير المشترك لنخب بيسارابيا. تضمّ تلك الروايات رسالةً تنادي بالقومية والمحافظة، وتميل إلى معاداة السامية والماسونية، مع تبنّي النموذج الكلاسيكي لسرد القصص. راجت تلك الروايات في أوساط المثقفين الرومانيين على جانبي الحدود، ولقيت استحسان النقاد، لكنها فشلت في إحداث تأثير كبير في الثقافة. تعرضت أعمال موروزي لحظر الرقابة في جمهورية رومانيا الاشتراكية والاتحاد السوفيتي، إنما أُعيد الاعتراف به بعد العام 1993 بوصفه من أوائل المساهمين في كل من الأدبين الروماني والمولدوفي.