![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/22/Carnot_heat_engine_2.svg/langar-640px-Carnot_heat_engine_2.svg.png&w=640&q=50)
دورة ستيرلينغ
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تعتبر دورة ستيرلينغ دورة تحريك حراري والتي تعبر عن المحركات التي تعمل بمبدأ ستيرلينغ بما يشمل محرك ستيرلينغ نفسه الذي تم اختراعه وتطويره في عام 1816 بواسطة روبرت ستيرلنغ بمساعدة أخيه الذي كان يعمل كمهندس آنذاك.[1] إن دورتي أوتو وديزل ليستا انعاكسيتين بشكل كامل وذلك بسبب تسرب الحرارة الذي يحدث خلال إجرائين إضافة الحرارة وطرد الحرارة الغير إنعاكسيين. والغير انعكاسية هنا تجعل الكفاءة الحرارية للدورتين السابقتين أقل من الكفاءة الحرارية لمحرك كارنوت إذا عمل في مدي درجات الحرارة نفسه.
إن دورة ستيرلنغ هي دورة معدلة من دورة كارنوت والتي تم تغيير الإجرائيين الذان يحدثان بثبات العشوائية بإجرائين آخرين يحدثان بثبات الحجم. وتعتبر أيضًا دورة ستيرلينغ دورة انعكاسية وذلك يعنى أنه إذا تم إضافة طاقة ميكانيكية إلي الدورة فإنها ستعمل كمضخة حرارية للتسخين أو التبريد وحتى للتبريد العميق أو الشديد. كما تعد دورة مغلقة ويكون المائع الذي تعتمد عليه الدورة هو من النوع الغازي. ونعني بالدورة المغلقة هنا أن المائع الذي يسري في الدورة دائمًا وأبداً يكون بداخل النظام الحراري ولا يخرج عنه.
ودورة ستيرلنغ مثل غيرها من معظم الدورات الحرارية تحتوي علي أربع إجراءات رئيسية: الانضغاط وإضافة الحرارة والتمدد وطرد الحرارة. وهذه الإجراءات ليست منفصلة بل تتداخل سويًا.#إن دورة ستيرلنغ موضوع مثير للغاية مما جعل الكثير من الخبراء لأكثر من 190 عامًا يتناولونه بالتحليل. ويستلزم معرفة كافية بعلم الديناميكا الحرارية لكي يتم وصف الدورة والتي عبر عنها الدكتور إسرائيل يوريلى كاتبًا «الدورات المثالية المختلفة (مثل دورة شميدت) لا نستطيع التحقق منها فيزيائيًا ولا معمليًا ولا حتى تمثيلها بدورة ستيرلينغ».[2]