دستور 3 مايو 1791 (لوحة)
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
لوحة دستور 3 مايو 1791 (بالبولندية: Konstytucja 3 Maja 1791 roku)، هي لوحة زيتية رومانسية رُسمت على القماش في عام 1891 للفنان البولندي يان ماتيكو. تُصنّف على أنها لوحة كبيرة الحجم، وواحدة من أشهر أعمال ماتيكو. فهي تُحيي ذكرى الدستور البولندي الصادر في 3 مايو من عام 1791، وهو يعد علامةً فارقةً في تاريخ الكومنولث البولندي الليتواني وذو مكانةٍ عاليةٍ في عصر التنوير في بولندا.[1][2][3]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات فنية | ||||
الفنان | وسيط property غير متوفر. | |||
تاريخ إنشاء العمل | 1891 | |||
الموقع | القلعة الملكية | |||
نوع العمل | رسم قصصي | |||
الموضوع | وسيط property غير متوفر. | |||
معلومات أخرى | ||||
المواد | طلاء زيتي، وقماش كتاني [لغات أخرى] (سطح اللوحة الفنية) | |||
الارتفاع | 246 سنتيمتر | |||
العرض | 445 سنتيمتر | |||
الطول | وسيط property غير متوفر. | |||
الوزن | وسيط property غير متوفر. | |||
تعديل مصدري - تعديل |
تعرض هذه اللوحة مثل العديد من أعمال ماتيكو، مشهدًا رائعًا مليئًا بالكثير من الشخصيات التاريخية، بما في ذلك آخر ملوك بولندا، ستانيسواف أغسطس بونياتوفسكي؛ ومارشالات البرلمان البولندي: ستانيساو ماتشوفسكي وكازيميرز نيستور سابيها؛ وبعض المؤلفين المشاركين في الدستور، مثل: هوغو كوتاج وإغناسي بوتوسكي؛ وشخصيات معاصرة رئيسية أخرى، مثل: تاديوش كوسيوسكو. ومن بين الأفراد المرسومين في اللوحة، حُدد نحو عشرين فردًا فقط من قبل المؤرخين الحديثين؛ وأُبلغ عن وجود عشرة آخرين في المصادر القديمة، مع انتظار تحديد هويتهم بشكلٍ نهائي.
رُسمت اللوحة ما بين شهري يناير وأكتوبر من عام 1891 احتفالًا بالذكرى المئوية للدستور. وكانت إحدى آخر أعمال ماتيكو، قبل وفاته في شهر نوفمبر من عام 1893. عُرضت اللوحة في مدينة لفيف، أوكرانيا حتى عام 1920، ثم نُقلت إلى كراكوف. كانت مخبأة خلال الحرب العالمية الثانية ثم نُقلت لاحقًا إلى وارسو، وهناك عُلّقت في القلعة الملكية.