دايساكو إيكيدا
فيلسوف ياباني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
دايساكو إيكيدا (إيكيدا دايساكو؛ وُلد في 2 يناير 1928) هو فيلسوف بوذي ياباني، ومعلِّم، ومؤلف، وداعٍ إلى نزع الأسلحة النووية. شغل منصب الزعيم الثالث لحركة سوكا غاكاي (أكبر الحركات الدينية اليابانية الجديدة)، قبل أن يصبح زعيمها الفخري. وهو الرئيس المؤسس لمنظمة «سوكا غاكاي الدولية»، أكبر منظمة بوذية، ذات 12 مليون ممارِس تقريبًا في 192 دولة ومنطقة.[10][11][12][13][14]
دايساكو إيكيدا | |
---|---|
(باليابانية: 池田 大作)[1] | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 2 يناير 1928 [2] طوكيو[2] |
الوفاة | 15 نوفمبر 2023 (95 سنة)
[2][3][4][5][6][7][8] شينجوكو[2] |
سبب الوفاة | شيخوخة[2][3][5][7] |
الإقامة | شينجوكو[2] |
مواطنة | اليابان إمبراطورية اليابان (–1947) |
عضو في | الأكاديمية البرازيلية للأحرف، والأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون، ومنظمة نادي روما |
عدد الأولاد | 3 |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب، وتربوي |
اللغات | اليابانية |
مجال العمل | البوذية، وأدب، وفلسفة |
الجوائز | |
الدكتوراه الفخرية من جامعة القلعة (2018)[9] الدكتوراه الفخرية من جامعة لافال (2010) جائزة جمنا لال بجاج [لغات أخرى] (2005) جائزة نانسن للاجئين (1989) ميدالية السلام للأمم المتحدة [لغات أخرى] (1983) الدكتوراة الفخرية من جامعة هونغ كونغ نيشان فرانشيسكو دي ميراندا الدكتوراة الفخرية من الجامعة الصينية في هونغ كونغ المواطن الفخري لمدينة باليرمو نيشان استحقاق الجمهورية الإيطالية من رتبة ضابط أكبر الدكتوراه الفخرية من جامعة سيدني الدكتوراه الفخرية من جامعة سان ماركوس الوطنية وسام الصليب الأعظم البيروفي لرهبانية الشمس وسام الصداقة الروسي | |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلد إيكيدا في طوكيو اليابانية في عام 1928 لأسرة من مُزارِعي الأعشاب البحرية. نجا في مراهقته من الحرب العالمية الثانية، وإن أثرت في حياته أثرًا لا يُمحى، ودفعته إلى البحث عن حل للأسباب الأساسية للتنازع البشري. عندما صار في التاسعة عشرة، بدأ ممارسة بوذية نيشرين، والتحق بجماعة شبابية تابعة لجمعية سوكا غاكاي البوذية، التي دفعته إلى أن يسعى طول حياته إلى تطوير حركة سوكا غاكاي الدولية المعنية بالسلام العالمي، وإلى تأسيس عشرات المؤسسات المكرّسة لدعم السلام والثقافة والتعليم.[15][16]
تصور إيكيدا أن تكون سوكا غاكاي الدولية «إنسانيةً بوذية بلا حدود، تدعم الفكر الحر والتطوّر الشخصي، بناء على احترام كل صور الحياة». في ستينيات القرن العشرين، سعى إلى إعادة العلاقات الصينية، وإلى تأسيس شبكة سوكا التعليمية المتألفة من مدارس إنسانية تتراوح بين مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الجامعية، وبدأ كتابة ما صار روايته التاريخية متعددة المجلدات الثورة الإنسانية، عن تطوّر سوكا غاكاي في فترة مُعلِّمه جوسيه تودا. في عام 1975، أسس سوكا غاكاي الدولية، وشنّ في سبعينيات القرن العشرين سلسلة من المبادرات الدبلوماسية الشعبية للسلام، من خلال التبادل الدولي الثقافي والتعليمي. ومنذ الثمانينيات، أخذ يدعو إلى نبذ الأسلحة النووية.
بحلول عام 2015، كان إيكيدا قد نشر أكثر من 50 حوارًا مع باحثين ونشطاء سلام وشخصيات عالمية رائدة. زار في أثناء رئاسته المنظمة 55 دولة، متحدثًا في مواضيع شتى، منها السلام، والبيئة، والاقتصاد، وحقوق المرأة، وحوار ما بين الأديان، ونزع الأسلحة النووية، والبوذية، والعلوم. في كل ذكرى سنوية لتأسيس سوكا غاكاي الدولية، في 26 يناير، يقدم إيكيدا اقتراح سلام إلى الأمم المتحدة.[17]