داء شورمان(بالإنجليزية: Scheuermann's disease)، ويعرف أيضاً بمرض شورمان، وقد تكتب أيضاً شويرمان أو شيرمان.
تم وصفه لأول مرة عام 1920 م من قبل الجراح الدنماركي هولجر شويرمان Holger Werfel Scheuermann.
يعد داء شورمان داء عظمي غضروفي، ويعد أيضاً المرض الأكثر شيوعاً المسبب لفرط الحداب الهيكلي التقدمي للفقرات الصدرية أو الصدرية القطنية المصاحب لآلام الظهر خلال فترة سن المراهقة أو البلوغ.[1]
يعتبر الحداب الناشئ من مرض شورمان جامد أو صلب لا يتعدل مع انبساط أو انتصاب الظهر، وهذا عكس الحداب الصدري الوضعي حيث يتعدل مع انبساط الظهر ولا يعد مرضاً.[1]
عام 1964 م تم تعريف المرض على أنه توتد 5 درجات على الأقل من الجهة الأمامية للفقرة الواحدة، لثلاث فقرات صدرية متتابعة بحيث يكون ملاحظ على الصور الشعاعية.[2]
تعظم الناتئ الحلقي الفقري غير الطبيعي (بالإنجليزية: abnormal apophyseal ring ossification).
ضعف الصفائح الانتهائية الغضروفية للفقرات.
تضخم الرباط الطولي الأمامي.
عند دراسة عينة مخبرية للفقرات المصابة تبين أن الغضاريف وصفائح النمو الفقارية غير طبيعية، وأن الخلايا الغضروفية غير منتظمة مصحوبة بنمو عظمي متقطع من غير تنخر أو موت بالنسيج العظمي. عقد شمورل قد تكون موجودة لكن وجودها ليس ضرورياً لتشخيص المرض.[7]
بعض الدراسات على التوائم أظهرت أنه قد يكون هنالك رابط جيني لداء شورمان، الا أنها لازالت قيد البحث والدراسة.[8][9]
من الممكن تقسيم مرض شورمان عند وقوعه بين الفقرة الظهرية العاشرة إلى القطنية الرابعة عند البالغين إلى قسمين:
النوع التقليدي (صدري قطني أو قطني) ويكون كما تم شرحه بالتعريف الطبي.
صدري قطني غير التقليدي: عندما يكون هنالك توتد فقري لفقرة واحدة أو فقرتين (أقل من عدد الفقرات المتعارف عليه) مع وجود عقد شمورل وتضيق للقرص بين الفقرات.
إلى الآن يوجد خلاف على نوع العلاج الأمثل لمرضى شورمان نتيجة لوجود معلومات محدودة لمسار التاريخ الطبيعي للمرض بما يتعلق بالألم، والإعاقة الناتجة عن المرض، والرضا بالذات، وتدهور الحداب سواء أكان للمرضى المعالجين أو غير المعالجين.[11]
كما أن اختيار نوع العلاج يعتمد على عدة عوامل كشدة أو درجة الانحناء، والعمر، ورغبة المريض.[11]
ازدياد الحداب لأكثر من 70 درجة (بحيث لا يمكن الحد من التدهور باستخدام الدعامة) مصاحب لآلام شديدة لا تخف مع المسكنات أو العلاج التحفظي لمدة 6 شهور على الأقل.
المرضى الذين يعبرون عن أو يظهرون قلق حقيقي فيما يتعلق بمظهرهم الخارجي.
تثبيت ودمج الفقرات من الجهة الخلفية فقط للقسم المصاب من العمود الفقري، وذلك لتثبيت أو تقليل مقدار الحداب.
تثبيت ودمج الفقرات من الجهة الأمامية والخلفية للقسم المصاب مع أو بدون قطع العظم عند قمة التشوه، وذلك أيضاً لتثبيت أو تقليل مقدار الحداب.
التقنيات المستخدمة حالياً للتثبيت هي اما عن طريق استخدام براغي عنيقية للفقرات أو نطام هجين.
إلى الآن لا يوجد إجماع على الطريقة أو التقنية المثلى للعلاج.
نتائج بعض الأبحاث التي درست اختيار النوع والتقنية الجراحية المثلى
تثبيت ودمج الفقرات من الجهة الخلفية للعمود الفقري باستخدام البراغي العنيقية للفقرات مع قطع العظم بطريقة سميث بيترسن يؤدي إلى تصحيح كبير للحداب الظهري، كما أن احتمالية وجود مضاعفات جانبية أقل، مقارنة بالتثبيت والدمج من الجهة الأمامية والخلفية باستخدام نظام هجين.
المضاعفات الجانبية للعمليات الجراحية بأنواعها نسبتها عالية تصل بين 20 إلى 40%، حيث أن ما يقارب 15% من المضاعفات تعد كبرى: كعلة عصبية أو مضاعفات تحتاج لاعادة العملية الجراحية.
Summers BN, Singh JP, Manns RA (2008)، The radiological reporting of lumbar Scheuermann's disease: an unnecessary source of confusion amongst clinicians and patients، Br J Radiol. 2008 ;81:383–385{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
Kapetanos GA, Hantzidis PT, Anagnostidis KS, Kirkos JM (2006)، Thoracic cord compression caused by disk herniation in Scheuermann’s disease: a case report and review of the literature، Eur Spine J 2006 ;15(Suppl 5):553-8{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
Graat HC, van Rhijn LW, Schrander-Stumpel CT؛ وآخرون (2002)، Classical Scheuermann disease in male monozygotic twins: further support for the genetic etiology hypothesis، Spine. 2002 ;27(22):E485–E487{{استشهاد}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
Blumenthal SL, Roach J, Herring JA (1987)، Lumbar Scheuermann's. A clinical series and classification، Spine. 1987 ;12:929–932{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
Lee SS, Lenke LG, Kuklo TR؛ وآخرون (2006)، Comparison of Scheuermann kyphosis correction by posterior-only thoracic pedicle screw fixation versus combined anterior/posterior fusion، Spine. 2006 ;31:2316–2321{{استشهاد}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
Johnston CE 2nd, Elerson E, Dagher G (2005)، Correction of adolescent hyperkyphosis with posterior-only threaded rod compression instrumentation: is anterior spinal fusion still necessary?، Spine. 2005 ;30:1528–1534{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
Geck MJ, Macagno A, Ponte A, Shufflebarger HL (2007)، The Ponte procedure: posterior only treatment of Scheuermann’s kyphosis using segmental posterior shortening and pedicle screw instrumentation، J Spinal Disord Tech 2007 ;20:586-93 level IV: case series{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
Lonner BS, Newton P, Betz R؛ وآخرون (2007)، Operative management of Scheuermann's kyphosis in 78 patients: radiographic outcomes, complications, and technique، Spine. 2007 ;32:2644–2652{{استشهاد}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
Koller H, Juliane Z, Umstaetter M؛ وآخرون (2014)، Surgical treatment of Scheuermann's kyphosis using a combined antero-posterior strategy and pedicle screw constructs: efficacy, radiographic and clinical outcomes in 111 cases، Eur Spine J. 2014 ;23:180–191{{استشهاد}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
Poolman RW, Been HD, Ubags LH (2002)، Clinical outcome and radiographic results after operative treatment of Scheuermann's disease، Eur Spine J. 2002 ;11:561–569{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)