داء الكلب
موعد الجرعات / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول داء الكلب?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
داء الكَلَب هو مرض فيروسي يسبب التهاب حاد في الدماغ ويصيب الحيوانات ذات الدم الحار.[4] وهو مرض حيواني المنشأ أي أنه ينتقل من فصيلة إلى أخرى، من الكلاب إلى الإنسان مثلاً وينتقل غالباً عن طريق عضة من الحيوان المصاب.
داء الكلب | |
---|---|
كلب مشلول بعد إصابته بداء الكلب بعد مرحلة الغاضب | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | أمراض معدية (اختصاص طبي) |
من أنواع | أمراض الجهاز العصبي المركزي الفيروسية، ومرض فيروسي |
الأسباب | |
الأسباب | فيروس داء الكلب |
طريقة انتقال العامل المسبب للمرض | انتقال بالاتصال [لغات أخرى]، وعضات الحيوانات |
المظهر السريري | |
الأعراض | شلل[1]، وهلوسة[1]، وأرق، والألم[2]، ونافض[2]، وتقيؤ[2]، وتهيجية[3]، وفرط الحركة[1]، وصداع[2]، ومذل[3]، وخوف[1]، وتوقف القلب[3]، وتوقف التنفس[3]، وتهيجية، وفرط إفراز اللعاب، ورهاب الضوء، ورهاب الضوضاء، وزيادة [لغات أخرى]، وزيادة [لغات أخرى]، وتوسع الحدقة، وحمى |
التاريخ | |
سُمي باسم | غيظ [لغات أخرى]، وكلب |
وصفها المصدر | موسوعة بلوتو [لغات أخرى]، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير [لغات أخرى]، والموسوعة السوفيتية الكبرى [لغات أخرى]، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، ومعجم التخاطب لماير [لغات أخرى]، والموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911، وقاموس غرانات الموسوعي [لغات أخرى]، وقاموس موسوعة سطح المكتب [لغات أخرى]، والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد الخامس [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
يؤدي داء الكلب للوفاة عندما يصيب الإنسان بمجرد ظهور الأعراض إلا في حال تلقيه الوقاية اللازمة ضد المرض، وهو يصيب الجهاز العصبي المركزي مما يؤدي إلى إصابة الدماغ بالمرض ثم الوفاة.
ينتقل فيروس داء الكلب إلى الدماغ عبر الأعصاب المحيطية، وغالباً ما تستغرق فترة حضانة المرض عدة أشهر حسب مسافة وصول الفيروس للجهاز العصبي المركزي.[5] تبدأ الأعراض بالظهور بمجرد وصول الفيروس للجهاز العصبي المركزي ولا يمكن معالجة العدوى ويؤدي غالباً إلى الوفاة خلال بضعة أيام.
الأعراض المبكرة لداء الكلب هي الشعور بالضيق، الصداع والحمى التي تتزايد لتتحول إلى ألم حاد، حركات عنيفة وتهيّج لا إرادي، والاكتئاب ورهاب الماء (أو الكلَب).[4] وينتاب المريض في النهاية نوبات من الجنون والخمول، مما يؤدي إلى غيبوبة. وعادة ما يكون السبب الرئيسي للوفاة هو قصور التنفس.[5] يتسبب داء الكلب في وفاة خمس وخمسين ألف 55,000 شخص تقريباً في جميع أنحاء العالم.[6] 95٪ منهم في آسيا وأفريقيا.[7] تقريبا 97٪ منهم يتوفّون بسبب عضات الكلاب.[8] تمكنت الولايات المتحدة من مراقبة الحيوانات وبرامج التطعيم للقضاء على الكلاب المحلية الحاملة للمرض.[9] وفي العديد من البلدان، كأستراليا واليابان، تم القضاء على الحيوانات البرية الحاملة لداء الكلب بشكل تام [10] في حين تم القضاء على داء الكلب المعروف في المملكة المتحدة، حيث تمّ العثور على خفافيش مصابة بفيروس مشابه في البلد في حالات نادرة.[11]