خبث (كيمياء)
مادة كيميائية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول خبث (كيمياء)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
خَبَث المعادن أو خبث قاعدي[1] (بفتح الخاء) هو ناتج ثانوي ينتج عند صهر حديد الزهر بفرن التحويل لتحضير الصلب، فتتحد الشوائب الفسفورية بالحديد مع البطانة القاعدية للفرن المذكور، وتطفو على سطح الحديد المنصهر ثم تفصل جسماً مسامياً له لون داكن.[2][3][4] والخبث سماد قلوي يفيد التربة الحامضة أو المتعادلة، وفائدته محدودة في غير هذه التربات. ويختلف تركيب الخبث، ويسمي أيضا «فوسفات توماس» نسبة إلى أحد مبتكري بطانة الفرن، وبوجه عام يحتوي السماد على 10 إلي 25% من خامس أكسيد الفسفور على صورة فوسفات الكالسيوم الرباعية التي تذوب في الماء بعسر وبطء شديدين، إلي جانب أكاسيد المغنيسيوم والسيليكون والحديد.
الخـَبـَث (slag) كلمة عامة تستخدم للدلالة على عدد كبير من المركبات البسيطة والمعقدة، قد تكون محاليل لأكاسيد نابعة من مصادر مختلفة، أو كبريتيدات نابعة من شحنة الأفران أو الوقود، وفي بعض الحالات يتكون الخبث من هاليدات مثل فلوريد الكالسيوم، الذي يضاف أحياناً كصَهُور (مساعد صهر). ويكون الخبث عادة طور منفصل عن الفلز المنصهر بسبب عدم امتزاجه، وكثافته المنخفضة (بين 3 و 4) مقارنة ب 5,5 للمخلوط الكبريتيدي و 7,8 جم/سم3 للحديد أو الصُلب (الفولاذ).
وتلعب الأخْبَاث دور غاية في الأهمية في عمليات استخلاص الفلزات بالطرق الحرارية. فهي تقوم بوظائف كيميائية وفيزيائية عديدة، تتفاوت بين استقبال الشوائب المعدنية والمواد غير المُختَزَلة مثل الأكاسيد في الاستخلاص الأولى، إلى تخزين المتفاعلات الكيميائية، وامتصاص الشوائب المستخلَصة في عمليات تنقية الفلزات. ويقي الخبث أيضاً الفلز المنصهر والمخلوط الكبريتيدي من الأكسدة، ويقلل من فقد الحرارة. وفي أفران الصهارة الكهربائية يستخدم الخبث كمقاومة تسخين (تسخين بالمقاومة الكهربائية). وللاستفادة من هذه الوظائف يجب أن يتمتع الخبث بخصائص طبيعية محددة، مثل نقطة الانصهار واللزوجة، وخصائص كيميائية مثل القاعدية وجهد التأكسد وخصائص ديناميكية حرارية معينة. وتعتمد القيم الحقيقية لهذه الخصائص على اختلاف بُنْيَة الخبث وتركيبه الكيميائ.