Loading AI tools
أمير أموي، اشتغل بعلم الكيمياء وترجم فيه الكتب من اللغة اليونانية إلى اللغة العربية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
خالد بن يزيد بن معاوية [1]هو حفيد الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان وابن الخليفة الثاني يزيد بن معاوية. أبو هاشم القرشي، الأموي الدمشقي، أخو الخليفة معاوية، والفقيه عبد الرحمن كان مهتماً بالعلوم وراعيا للمشتغلين بها، وهو أول من اهتم من العرب بعلم الكيمياء وترجم فيه الكتب من اللغة اليونانية إلى اللغة العربية، وألف فيه رسائل.
خالد بن يزيد بن معاوية | |
---|---|
خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية الأموي الدمشقي | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | خالد |
الميلاد | 51 هـ الموافق 671 الشام |
الوفاة | 90 هـ الموافق 709 (39 سنة). الشام |
مكان الدفن | الشام |
الإقامة | الشام |
الجنسية | الدولة الأموية |
العرق | عرب |
الديانة | الإسلام |
الزوجة | رملة بنت الزبير بن العوام. |
الأب | يزيد بن معاوية |
الأم | أم هاشم بنت هاشم العبشمية |
إخوة وأخوات | معاوية بن يزيد، وعاتكة بنت يزيد، وعبد الله بن يزيد بن معاوية |
أقرباء | مروان بن الحكم (زوج الأم) أبو العميطر السفياني (حفيد) |
الحياة العملية | |
المهنة | عالم الكيمياء |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية، والرومية |
مجال العمل | خيمياء |
أعمال بارزة | عالم الكيمياء |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | معركة دير الجثاليق |
تعديل مصدري - تعديل |
كان من بيت الخلافة في دمشق وبعد أن تنازل أخوه معاوية بن يزيد وطلبها متنازعاً عليها مع عبد الله بن الزبير ومروان بن الحكم، فذهبت إلى مروان بن الحكم واتجه هو إلى طلب العلم، وخصوصاً علم الكيمياء فأصبح من أشهر العلماء العرب.
أمه هي أم هاشم: فاختة بنت أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
فقد تعلم خالد بن يزيد هذه الصنعة واستحضر من الأقباط المتحدثين بالعربية مثل مريانوس، وشمعون، وإصطفان الإسكندري، وطلب إليهم نقل علوم الصنعة إلى العربية.[2]
واشتهر اسمه من بين الخيميائيين اللاحقين، فتمت ترجمة عدد من الكتب المنسوبة إليه إلى اللغة اللاتينية في العصور الوسطى العليا. وكانت إحدى هذه الأعمال المترجمة، وهي «رسالة مريانس الراهب الحكيم للأمير خالد بن يزيد»، أول ما تُرجم من الكتب الخيميائية العربية إلى اللغة اللاتينية، فقد ترجمها المستعرب الإنجليزي روبرت أوف تشستر في يوم 11 فبراير من سنة 1144، تحت اسم «كتاب تكوين الخيمياء» (باللاتينية: Liber de compositione alchemiae).[3]
إن أقدم نص عن اهتمام خالد بالكيمياء والطب هو الذي يرد في كتاب «البيان والتبين» للجاحظ الذي يذكر أن خالداً كان أول من ترجمت له كتب النجوم والطب والكيمياء، ويذكر النديم في «الفهرست» أن خالداً كانت له محبة للعلوم فأمر بإحضار جماعة من فلاسفة اليونان ممن كان ينزل مصر ويجيد العربية وأمرهم بنقل الكتب عن الصنعة من اللسان اليوناني والقبطي إلى اللسان العربي، وكان هذا أول نقل في الإسلام من لغة إلى لغة، ويورد النديم رواية عن محمد بن إسحاق، أن خالداً نجح في عمل الصنعة وله في ذلك عدة كتب ورسائل، وأنه رأى من كتبه، كتاب «الحرارات» وكتاب «الصحيفة الكبير» وكتاب «الصحيفة الصغير» وكتاب «وصية إلى ابنه في الصنعة».
أما ابن خلكان فيذكر أن خالداً أخذ الصنعة من رجل من الرهبان يقال له مريانس التقى به في نواحي القدس واستقدمه إلى دمشق ليتعلم منه وأن لخالد في علم الصنعة ثلاث رسائل تضمنت إحداها ما جرى له مع مريانس وطريقة تعلمه، والرموز التي أشار إليها، وأن له أشعاراً كثيرة.[4]
(إن خالد بن يزيد بن معاوية كان من القادة الأوائل لعلم الكيمياء، فهو الذي أمر بترجمة الكتب الإغريقية التي تناولت بعض الدراسات الكيميائية، وعكف على دراستها والتعليق عليها حتى برع في هذا الحقل)، لذا اهتمَّ خالد بن يزيد بن معاوية في آخر حياته بالتأليف فكتب كثيرًا من الكتب والرسائل، ذكر بعضها في الفهرست لمحمد بن إسحاق بن النديم، وكشف الظنون لحاجي خليفة، ووَفَيات الأعيان لابن خَلِّكان ومنها:
ويروي أبو الفرج الاصفهاني في كتابه الاغاني رواية طريفة تدل على تواضع خالد بن يزيد بن معاوية المتميز وعقله الراجح (ففي ذات مرة قابل خالد بن يزيد راهبا فسأله الراهب أنت من أمة محمد؟ فقال خالد: نعم فسأله الراهب: أمن علمائهم ام من جهالهم، فقال خالد بن يزيد: لست من علمائهم أو جهالهم، قال الراهب: الستم تزعمون في كتابكم ان أهل الجنة يأكلون ويشربون، فأجاب خالد بن يزيد: بأن لهذا مثلا في الدنيا، فسأله الراهب: فما هو؟ قال خالد: مثل الصبي في بطن أمه يأتيه رزقه من الرحمن بكرة وعشيا لا يبول ولا يتغوط، فأدرك الراهب انه يخاطب عالما وقال: الم تزعم بأنك لست من علمائهم؟! فأجابه خالد بلى ما انا من علمائهم ولا من جهالهم)، ويرى بعض الباحثين ان جعفر الصادق ألتقى بخالد بن يزيد وأخذ عنه الكيمياء وقد تمت التعمية على هذه المعلومة من قبل بعض المؤرخين لاسباب سياسية وعقدية معروفة.[5][6]
يورد البلاذري في أنسابه بيتين من شعر خالد يقول فيهما:
ويذكر د. فؤاد سزكين في «تاريخ التراث العربي» أن آثار خالد الشعرية: ديوان النجوم، فردوس الحكمة، والقصائد في الكيمياء، وقصيدة كيميائية، ومنظومة في الكيمياء، وخمس قصائد، والقصيدة الكيمائية. ويقول د. جلال شوقي عنه: «إنه أوَّل من أنشأ ما نعرفه اليوم بالنظم التعليمي، حيث سجل معارفه في علم الصنعة في قوالب شعرية» ويضيف أن ديوانه يشتمل على 2.903 أبيات[7]، وتبدأ القصيدة الأولى من الديوان بالأبيات التالية:
وعن الإكسير يقول:
وينتهي الديوان بالأبيات التالية:
ويشير جلال شوقي إلى أن القصائد مرتبة في ديوان خالد بن يزيد بحسب قوافيها على حروف المعجم.[8]
قلت: أجاز شاعرا بمائة ألف لقوله فيه: سألت الندى والجود حران أنتما فقالا جميعا إننا لعبيد [ ص: 383 ] فقلت: فمن مولاكما؟ فتطاولا علي وقالا: خالد بن يزيد
قيل: تهدد عبد الملك بن مروان خالدا وسطا عليه، فقال: أتهددني ويد الله فوقك مانعة، وعطاؤه دونك مبذول؟
وعنه، قال: إذا كان الرجل لجوجا، مماريا، معجبا برأيه، فقد تمت خسارته .
فولد خالد بن يزيد:
تزوج رملة بنت الزبير بن العوام. وفيها يقول في قصيدة مشهورة:
فزاد أعداؤه في الأبيات:
وفي قصة مشهورة أن عبد الملك قال له: تنصرت يا خالد. فقال وما ذاك؟ فأنشده هذا البيت فقال له خالد: على من قاله ومن نحلنيه لعنة الله.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.