![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Bundesarchiv_B_145_Bild-F051673-0059%252C_Adolf_Hitler_und_Eva_Braun_auf_dem_Berghof.jpg/640px-Bundesarchiv_B_145_Bild-F051673-0059%252C_Adolf_Hitler_und_Eva_Braun_auf_dem_Berghof.jpg&w=640&q=50)
حياة هتلر الجنسية
الحياة الجنسية للزعيم النازي أدولف هتلر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حياة هتلر الجنسية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حياة هتلر الجنسية هي قضية أثارت العديد من التساؤلات والنظريات والفرضيات منذ قدم التاريخ؛ كما ذهبت بعيدا من خلال مناقشات علمية فضلا عن مضاربات وشائعات كثيرة حول الحياة الجنسية للزعيم النازي هتلر.
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Bundesarchiv_B_145_Bild-F051673-0059%2C_Adolf_Hitler_und_Eva_Braun_auf_dem_Berghof.jpg/640px-Bundesarchiv_B_145_Bild-F051673-0059%2C_Adolf_Hitler_und_Eva_Braun_auf_dem_Berghof.jpg)
عموما فهناك مجموعة من الأدلة التي تؤكد على أن هتلر كان لديه علاقات مع عدد من النساء خلال حياته، كما أن هناك أدلة أخرى تُبرهن على أن زعيم الرايخ كان يكره المثلية الجنسية وكان من أشد أعدائها، إلا أنه لا توجد أدلة على لقاءات جنسية قام بها هتلر طوال حياته وبالرغم من ذلك فيُزعم أن اثنين من عشيقاته كانتا قد انتحرتا لسبب من الأسباب، أما عشيقة ثالثة فكانت قد توفيت جراء مضاعفات خطيرة بعد ثماني سنوات من محاولة انتحار فاشلة.
خلق هتلر صورة عامة له في ألمانيا، حيث كان غالبا ما يُشار له بذلك الرجل العازب الذي لا يملك حياة شخصية والذي كرس حياته كليا من أجل السياسة ومن أجل خدمة الأمة في ألمانيا النازية. أما علاقته مع إيفا براون والتي استمرت لما يقرب من 14 عاما فقد كانت مخفية عن العامة ولم يكن يعرفها أحد باستثناء دائرته الداخلية القريبة منه، وكانت المؤرخة ومؤلف السيرة الذاتية لهتلر هايكه جوريمايكر قد أكدت على أن هتلر تمتع بزوجته إيفا وعاشا حياة جنسية طبيعية عكس ما يُشاع. هذا وتجدر الإشارة إلى أن براون كانت قد تزوجت من هتلر في أواخر نيسان/أبريل عام 1945 ولم يمض على زواجهما سوى 40 ساعة قبل أن ينتحرا معا.
قبل نهاية الحرب العالمية الثانية نشرت دول الحلفاء تقريرين مطولين ومفصلين يحاولان من خلالها الغوص في نفسية هتلر وتحليلها، أما التقرير الأول فقد نُشر عام 1943 من طرف الكاتب والتر سي لانجر العامل لدى مكتب الخدمات الاستراتيجية (OSS) ووصف فيه هتلر بأنه كان يكره المثلية الجنسية ويقمعها لكن وفي المقابل فهتلر كان عاجزا جنسيا ومولوعا بالبراز، أما التقرير الثاني فقد كتبه عالم النفس هنري موراي ونشره في نفس عام نشر التقرير الأول، وقد ذكر فيه نفس الاستنتاجات التي توصل إليها والتر مُعززا إياها بدلائل وحجج، هذا وتجدر الإشارة إلى أن كاتبا التقرير كانا قد اعتمدا على التصريحات التي أدلى لهم بها أوتو ستراسر وهو واحد من أكبر المعارضين لهتلر وللحزب النازي. في المقابل وصف المؤرخ البريطاني السير إيان كيرشو المعارض ستراسر بأنه كاذب وأن كل البيانات التي نشرها لا أساس لها من الصحة حيث اعتمد فيها على مبدأ «مكافحة هتلر» وكفى.[1]
أما البحوث التي نُشرت حول هتلر بعد وفاته فكانت عديدة ومتنوعة لكن معظمها حمل معه فرضيات «غريبة» ومتنوعة، فهناك من شكك في رجولية هتلر وهناك من أثار الشكوك حول توجهه الجنسي، حيث أكدت العديد من التقارير أنه كان مثلي الجنس، وأخرى أشارت إلى أنه ثنائي الجنس بينما «برهنت» أخرى على أنه لا جنسي وبالرغم من كل هذا فلا وجود لأدلة قاطعة تتبث كل هذه المزاعم، إلا أن بعض المؤرخين ذهبوا إلى اعتبار هتلر شخص مغاير جنسيا، وزعم بعض منهم أن للزعيم النازي طفل غير شرعي (اسمه جان-ماري لوريت) مع واحدة من عشاقه القديمات إلا أن مؤرخين آخرين مثل إيان كيرشو استبعد هذا الاحتمال بل اعتبره أمرا مستحيلا.[2]