حقوق العاملين في الجنس
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تشتمل حقوق العاملين في الجنس على غايات متنوعة تتابع عالميا من الأفراد والمنظمات التي تهتم تحديدا بالحقوق الإنسانية والصحية والمتعلقة بالعمل للعاملين في الجنس وعملاءهم؛ وتتنوع أهداف هذه الحركات، لكن غايتها بشكل عام إلغاء تجريم العمل في الجنس وإزالة وصمة العار عنه، وضمان المعاملة العادلة أمام القوى القانونية والثقافية على مستوى محلي ودولي لكل الأشخاض في مجال العمل الجنسي. [1]
يشير مصطلح العمل الجنسي أساسا إلى الدعارة، لكنه يشمل أيضا ممثلي برامج البالغين وعاملات الجنس على الهاتف وعارضات الأزياء عبر كمرات الويب وراقصات التعري وغيرهم ممن يقدمون خدمات لها علاقة بالجنس؛ والبعض يتوسع بالمصطلح ليشمل «موظفي الدعم» كالمدراء والموظفين ومصوري الفيديو وحراس النوادي وغيرهم. والجدل القائم حول موضوع العمل الجنسي غالبا ما يوصف بأنه قضية تخص حقوق النساء، وخصوصا من قبل الذين يقولون إن الدعارة ظالمة في جوهرها ويسعون إلى تجريمها لإبقائها غير شرعية؛ لكن في الحقيقة هناك العديد من الذكور وذوي الميول غير الثنائية الذين يقدمون خدماتهم الجنسية؛ ومعظم العاملين في الجنس لا يتمنون أن يصنفوا على أنهم مجرمين، وهم يعتبرون القوانين المناوئة للدعارة والإباحية وغيرها من فروع صناعة الجنس بأنها تنتهك حقوقهم.
ومنذ استخدام العاملين في الجنس مظلات حمراء في البندقية، إيطاليا عام 2001، كجزء من المعرض الفني التاسع والأربعون لمنظمة فينيسيا بيانال، أصبحت المظلة الحمراء الرمز الأهم والمعترف به عالميا لحقوق العاملين في الجنس. [2][3]