حظيرة الدندر
محمية طبيعية في السودان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حظيرة الدندر?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حظيرة الدندر | |
---|---|
البلد | السودان |
أقرب مدينة | القضارف |
المالك | جمهورية السودان |
تعديل مصدري - تعديل |
[1] حظيرة الدندر القومية أو محمية الدندر القومية هي محمية طبيعية على الحدود بين السودان وإثيوبيا.[2][3][4] تحتضن مدينة الدندر السودانية واحدة من أكبر محميات أفريقيا الطبيعية ذات التنوع الحيوي.
ويرتبط اسمها باسم مدينة الدندر الواقعة شرق السودان في ولاية سنار، فالدندر مشتقة من الكلمة اليونانية [5] معناها شجرة ومن مشتقاتها على هيئة الجمع كلمة غابة [6] .DANDERON
وقد تعني منهل الماء المنحدر، ويقصدون بذلك نهر الدندر الموسمي الجريان الذي يمتاز بانحداره الشديد وضحالة مجراه من الهضبة الإثيوبية، حيث منابع نهر النيل والأنهر الموسمية، حتى الأراضي السودانية عند المحمية، ويحيط بالمحمية نهر الرهد شرقاً، ونهر الدندر غرباً، إلى جانب أكثر من أربعين ميعة، والميعة هي البركة التي تتجمع فيها مياه النهر عند الفيضان، وأثناء هطول الأمطار، ومن أبرزها: (عبد الغني وقريريصة ورأس عامر وميعة موسى ومبروك وسمبريو وبيت الوحش والسمعاية والخليفة والدبكرة).
تعتبر محميّة الدندر من أهم المحميات الطبيعية على مستوى أفريقيا، افتتحت عام 1935 بهدف حماية الحياة البرية وجذب السيّاح البريطانيين أيام الحكم الإنكليزي للبلاد (1899- 1956). والجدير بالذكر أن قيام محمية الدندر تزامن مع أخريات، في كل من المستعمرات التابعة لإنجلترا وفي الهند وتنزانيا، وزمبابوي، وكينيا، وأوغندا، ونيجيريا، غير أن محمية الدندر يعتبر وضعها استثنائياً نظراً للتنوع الأحيائي والبيئي الذي تذخر به، إذ تذخر بنوعية أشجار وشجيرات تصل إلى حوالي 48 نوعاً، و 64 نوعاً من الأعشاب، وتتخلل المحمية عشرات المجاري المائية (مثل: خور قلقو، وكنانة، وأبو مساويك والعطيش)، وتحيط بالمحمية الكثير من التلال المخضرة، مثل (جبل أبو البشر، وجبل مجن، ومرافعة، ومقنو، والحمر، والشاوات) وتتواجد بالمحمية غابات كثيفة ومخضرة من أشجار الدوم، والهبيل، والسنط، والكتر، والسدر، والدبكر، والطلح، والهجليج الكثيفة التي تحجب ضوء الشمس.
تتميز المحمية بجمالها وتنوع بيئاتها لوقوعها قرب الهضبة الإثيوبية ذات المياه الوفيرة والأمطار الغزيرة التي تصل إلى أكثر من 600 مليمتر.
ومحمية الدندر تعد واحدة من عشر محميات عالمية مصنفة من محميات المحيط الحيوي لاحتوائها على أندر سلالات الحيوانات والطيور. وتضم المحمية 27 نوعاً من الثدييات الصغيرة وما يقرب من مئتي نوع من الطيور و 32 نوعاً من الأسماك وغيرها من الزواحف وأنواع الحيوانات الأخرى.