Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حصن وليام (بالإنجليزية: Fort William) حصن عسكري يقع على الضفة الشرقية لنهر هوغلي في كلكتا، غرب البنغال. سمي الحصن نسبة إلى الملك وليام الثالث.[1] بنته شركة الهند الشرقية بين سنتي 1696 و1702.
حصن وليام | |
---|---|
(بالإنجليزية: Fort William) | |
اطلالة داخلية على الحصن 1828 | |
البلد | الهند |
الموقع | كلكتا |
النوع | حصن، حامية عسكرية |
الإحداثيات | 22.5577°N 88.3380°E |
أنشئت في | 1696 |
المنشئ | شركة الهند الشرقية |
أنتهت في | 1702 |
يديرها |
|
المعارك | معركة بلاسي |
تعديل مصدري - تعديل |
يعد من أشد الحصون البريطانية مناعةً في شبه القارة الهندية، وكان المركز الدفاعي للراج البريطاني حتى استقلال الهند سنة 1947، مساحة الحصن سبعين هكتارًا، واليوم هو مقر القيادة الشرقية للجيش الهندي.
بنته شركة الهند الشرقية سنة 1696 بعد أخذ الإذن من الإمبراطور المغولي أورنكزيب، وانتهى البناء في سنة 1706.[2][3][4] كان البناء الأول للحصن مكونًا من طابقين وأجنحة. في سنة 1756، هاجم نواب البنغال سراج الدولة الحصن وفتح كلكتا وغير اسمها إلى علي نكار (مدينة علي). استعاد البريطانيون كلكتا والحصن بعد معركة بلاسي، وبعد سنة بدأ روبرت كلايف بأعمال ترميم الحصن والتي انتهت سنة1781 بتكلفة تقدر بنحو مليوني جنيه.
الحصن اليوم ضمن ملكية الجيش الهندي، وفيه مقر القيادة الشرقية، مع قدرة استيعابية لعشرة الأف جندي، الحصن تحت الحراسة المشددة، ودخول المدنيين مقيد.[4]
الهند لم تجر أي تغييرات على الحصن، إلا كنيسة القديس بطرس التي كانت المركز الديني للمواطنين البريطانيين في كلكتا، أصبحت الآن مكتبة القيادة الشرقية.
أُنشئ نصب تذكاري للحرب الهندية الباكستانية عند المدخل، ويضم الحصن متحفًا يعرض القطع الأثرية من تلك الحرب، وخاصة المتعلقة بالمعارك في القطاع الشرقي وحرب تحرير بنغلاديش.[5][6]
افتتح رالف فاروينتر وأعضاء آخرون في شركة الهند الشرقية أول محفل ماسوني هندي عام 1730، بعد وقت قصير من إنشاء المحفل الماسوني الكبير في إنجلترا عام 1713.[7][8]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.