![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e0/New_Labour_new_Britain_logo.png/640px-New_Labour_new_Britain_logo.png&w=640&q=50)
حزب العمال الجديد
حزب سياسي في بريطانيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حزب العمال الجديد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حزب العمال الجديد، إشارة إلى فترة من تاريخ حزب العمال من منتصف تسعينيات القرن العشرين وحتى أولى سنوات العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وكان بقيادة كل من توني بلير وجوردون براون. اشتق شعار الحزب الجديد من شعار المؤتمر الذي استخدم في حزب العمال للمرة الأولى في 1994، والذي أعتبر لاحقاً مشروع بيان نشره الحزب عام 1996 وكان الشعار حينها «حزب العمال الجديد، حياة جديدة لبريطانيا».
البداية | |
---|---|
النهاية | |
المنطقة |
أحد جوانب |
---|
![مستطيل أحمر مع عبارة "عمل جديد، بريطانيا جديدة" مكتوبة بحروف بيضاء في الأعلى](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e0/New_Labour_new_Britain_logo.png/640px-New_Labour_new_Britain_logo.png)
وقد قُدّم كعلامة تجارية للحزب الجديد الذي أيد اقتصاد السوق. استخدمت العلامة التجارية على نطاق واسع في حين كان الحزب مشتركاً في الحكومة بين عامي 1997 و 2010. فاز حزب العمال الجديد بالأغلبية الساحقة عام 1997 و2001، ثم فاز مرة أخرى عام 2005. استقال بلير كزعيم للحزب عام 2007، وخلفه غوردون براون. لم يفز حزب العمال في انتخابات المملكة المتحدة لعام 2010، ما أسفر عنه إنشاء حزب المحافظين-الديمقراطيون الليبراليون إئتلاف حكومة المملكة المتحدة (2010-لغاية الآن). استقال غوردون براون كرئيس للوزراء وكزعيم لحزب العمل بعد ذلك بفترة قصيرة، وخلفه إد ميلباند في انتخابات 2010.
تطوّر حزب العمال كعلامة تجارية لاستعادة ثقة الناخبين وللخروج من صورة الحزب القديم، والذي كان تعرض للانتقادات للاخلال بوعوده في الانتخابات وعلاقته مع نقابات العمال والدولة. استخدم حزب العمال الجديد كعلامة تجارية لإيصال تحديثات ومستجدات الحزب للجمهور. عام 2002، وفي أعقاب انتقادات من فيليب غولد، أعلن بلير عن ضرورة إعادة اختراع العلامة التجارية اعتماداً على سياسة محلية موحدة وزيادة التأكيد على أمور الشؤون الخارجية. وبقيادة كل من نيل كينوك وجون سميث (سياسي)، حاول الحزب توسيع جاذبيته الانتخابية باستغلال العلامة التجارية الجديدة. وبحلول انتخابات عام 1997 العامة، حقق الحزب مكاسب كبيرة في الطبقتين الوسطى والعليا. كما حافظ على منزلته المتقدمة في انتخابات 2001 و2005.
تأثر حزب العمال الجديد بفكر المفكر السياسي أنطوني كروسلاند وبقيادة توني بلير وغوردن براون وبيتر ماندلسون والحملات الإعلامية التي قام بها ألستير كامبل. وقد تأثرت الفلسفة السياسية للحزب بمنهجية التطوير التي اتبعها أنتوني غيدنز والتي عرفت باسم الطريق الثالث، وقد حاولت هذه الطريقة تقديم توليفة بين الرأسمالية والاشتراكية. أكد الحزب على أهمية العدالة الاجتماعية بدلاً من المساواة، مؤكداً على الحاجة لتكافؤ الفرص، كما آمن بأهمية استخدام السوق الحر لتقديم الكفاءة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية. انتقد النقابي والصحفي «جيمي ريد» حزب العمال لفشله في تحقيق المساواة، وقال إن قبول العمل لاقتصاديات السوق قد قلصت من العدالة الاجتماعية. عام 2002، قال أنتوني جيدنز، المهندس الرئيسي لفلسفة الطريق الثالث السياسية، أن حملات إقناع الرأي العام كانت أكبر فشل لحزب العمال الجديد، ولكنه أثنى على نجاح الحزب في مجالات سياسية معينة وإلى تهميش حزب المحافظين.