![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/41/Women%2527s_Mau_leaders_and_committee_in_front_of_octagonal_Mau_office_ca_1930_-_AJ_Tattersall.jpg/640px-Women%2527s_Mau_leaders_and_committee_in_front_of_octagonal_Mau_office_ca_1930_-_AJ_Tattersall.jpg&w=640&q=50)
حركة ماو
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حركة ماو التي حدثت خلال النصف الأول من القرن العشرين هي حركة سلمية تهدف لاستقلال دولة ساموا عن الحكم الاستعماري. تعني كلمة ماو بشكل حرفي «الرأي المُصمَّم عليه». كان شعار حركة الماو هو «ساموا للسامويين».
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/41/Women%27s_Mau_leaders_and_committee_in_front_of_octagonal_Mau_office_ca_1930_-_AJ_Tattersall.jpg/640px-Women%27s_Mau_leaders_and_committee_in_front_of_octagonal_Mau_office_ca_1930_-_AJ_Tattersall.jpg)
بدأت الحركة بمقاومة ماو بول في أوائل القرن العشرين في جزيرة سافاي ونمت الحركة بحلول أواخر العشرينيات وحصلت على دعم واسع النطاق في جميع أنحاء البلاد. أصبحت القيادة مع نمو الحركة في يد النخبة السائدة في البلاد، كان قادة الماتاي التقليديون ملتزمين بتقاليد ساموا، أيضًا توسعت حركة الماو لتشمل النساء اللاتي دعمن التنظيم الوطني من خلال القيادة والتنظيم والمشاركة في المسيرات. ارتدى أنصار حركة الماو ملابساً من تقاليد ماو مصنوعة من لافالافا باللون الأزرق الداكن مع شريط أبيض والذي حظرته الإدارة الاستعمارية لاحقاً.[1]
وصلت حركة الماو لذروتها في 28 ديسمبر 1929 عندما أطلقت الشرطة النيوزيلندية النار في شوارع العاصمة آبيا مستهدفة موكباً كان يحاول منع اعتقال أحد أعضائه.[2] قُتل ما يصل إلى 11 من مواطني ساموا بما أصبح يعرف اليوم باسم السبت الأسود، قُتل من ضمن هؤلاء الأشخاص زعيم الماو والزعيم الأعلى توبوا تاماسيسي ليلوفي الثالث وأصيب كثيرون بجروح ما أدى بالمحتجين لضرب أحد رجال الشرطة النيوزيلنديين حتى الموت. أدت جهود حركة الماو في نهاية المطاف للاستقلال السياسي لساموا في عام 1962 بالرغم من أن ذروة نشاط الحركة في الجزر الغربية حدثت في أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات.[3]