حركة الجهاد الإسلامي متحالفة مع إيران ضد إسرائيل ولكن أكدت عدم تبعيتها للمشروع الإيراني في المنطقة وأنها ليست ذراع من أذرعها فقالت في تصريح «نؤكد على تحالفنا مع إيران في مواجهة الكيان الصهيوني واحتلاله لفلسطين، وأن مقاومة الشعب الفلسطيني موجودة منذ تأسيس المشروع الصهيوني واحتلاله لفلسطين، وليست مرتبطة بأي هدف آخر»[15]
قامت القوى الإسلامية المجاهدة «قسم» الجناح العسكري السابق للحركة بعدة عمليات كبيرة من أشهرها عملية بيت ليد، وديزنقوف، وكفار داروم ونتساريم، وشرق جباليا، وموراج. وقادت الحالة العسكرية في حركة الجهاد الإسلامي بعد ذلك سرايا القدس (جناحها العسكري) حيث قامت بعدة عمليات استشهادية أثناء انتفاضة الأقصى.
يوليو1989: هجوم على حافلة تابعة لشركة إيغد 405 على طول الطريق السريع بين القدس وتل أبيب، قتل ما لا يقل عن 14 شخصًا (من بينهم كنديان وأمريكي) وجرح عشرات آخرون. على الرغم من أنه كان مقصودًا أن يكون هجومًا انتحاريًا، إلا أن الجاني نجا.[22]
4 فبراير1990: هجوم على حافلة تقل سائحين إسرائيليين في مصر. وأسفر الهجوم عن مقتل 11 شخصا، من بينهم 9 إسرائيليين وإصابة 17 آخرين.[23]
6 أبريل1992: نصب كمين لقافلة للجيش الإسرائيلي في حولا بجنوب لبنان. قُتل جنديان وأصيب 5 بجروح. وكان الهدف هو اللواء يتسحاق مردخاي قائد القيادة الشمالية الإسرائيلية. لكنه غادر القافلة في وقت سابق. وقتل ثلاثة من المهاجمين.
ديسمبر1993: مقتل جندي احتياط إسرائيلي يدعى ديفيد مشرواطي أثناء إطلاق نار على حافلة عامة.[بحاجة لمصدر]
أبريل1994: انفجار سيارة مفخخة على متن حافلة عمومية أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 50 آخرين.
يناير1995: هجوم بقنبلة قرب نتانيا أسفر عن مقتل ثمانية عشر جندياً ومدني واحد.[25]
ابريل1995: هجوم بالقنابل في نتساريم وكفار داروم. قتلت القنبلة الأولى 8 أشخاص بينهم الطالبة الأمريكية أليسا فلاتو وجرحت أكثر من 30 في حافلة إسرائيلية. الهجوم الثاني كان بسيارة مفخخة أسفر عن إصابة 12 شخصا.
مارس1996: تفجير مركز تجاري في تل أبيب أدى إلى مقتل 20 وإصابة 75.
نوفمبر2000: تفجير بسيارة مفخخة يقودها انتحاري في القدس في سوق خارجي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 10.[26]
يونيو2007: في هجوم فاشل على موقع للجيش الإسرائيلي عند معبر كيسوفيم بين غزة وإسرائيل في محاولة محتملة لاختطاف جنود إسرائيليين، أربعة عناصر مسلحين من سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) وكتائب الأقصى زعم أن كتائب الشهداء (الجناح العسكري لحركة فتح) استخدمت سيارة عليها شارات «تلفزيون» و«صحافة» اخترقت السياج الحدودي واعتدت على برج حراسة فيما وصفته حركة الجهاد الإسلامي والجيش بأنه محاولة فاشلة لاعتقال جندي إسرائيلي. قتلت قوات الجيش الإسرائيلي أحد المسلحين وهرب الآخرون.[28] أثار استخدام سيارة تشبه سيارة الصحافة استجابة حادة من العديد من الصحفيين والمؤسسات الإخبارية. مدير الشرق الأوسط لوردت هيومن رايتس ووتش سارة ليا ويتسن قائلة: «استخدام مركبة عليها علامات صحفية لتنفيذ هجوم عسكري انتهاك خطير لقوانين الحرب، كما أنه يعرض الصحفيين للخطر».ردت وكالة حماية البيئة بالقول
المركبات المدرعة الموسومة بالتلفزيون هي حماية لا تقدر بثمن للصحفيين الحقيقيين الذين يعملون في بيئات معادية. لطالما خاض الاتحاد حملة من أجل استمرار توافر العربات المدرعة لأعضائه، على الرغم من المعارضة الرسمية في بعض الأوساط. إن إساءة استخدام هذه الحماية المعترف بها للصحفي العامل تطور خطير وندين من قاموا به. مثل هذا الحادث سيقلل من الحماية التي توفرها المركبات المميزة.
ونفى الناطق باسم الجهاد الإسلامي، أبو أحمد، خلال مؤتمر صحفي، قيامهم بوضع علامات صحفية على السيارة الجيب المستخدمة في الهجوم، وقال إن "سرايا القدس استخدمت سيارة جيب مدرعة تشبه سيارات الجيب العسكرية المدرعة التي تستخدمها المخابرات الصهيونية".
في 26 مارس2009، سُجن عضوان من حركة الجهاد الإسلامي بتهمة التآمر «لقتل طيارين إسرائيليين وعلماء باستخدام سيارات مفخخة».[28]
في 15 نوفمبر2012، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي طائرتين من طراز فجر-5 باتجاه تل أبيب من غزة، سقطت إحداهما في منطقة غير مأهولة في الضواحي والأخرى في البحر.[29]
بتاريخ 24 يونيو2013، أطلقت ستة صواريخ باتجاه إسرائيل. وأفادت وسائل الإعلام الرئيسية بأن حركة الجهاد الإسلامي كانت وراء الهجمات.[30][31][32][33]
في مارس2014، أطلق الجهاد الإسلامي وجماعات إسلامية أخرى أكثر من 100 صاروخ على جنوب إسرائيل. في 14 آذار أعلن شلح أن الهجوم تم بالتنسيق مع حماس.[34]
في 24 فبراير2020 أطلقت حركة الجهاد الإسلامي يوم الإثنين ستة صواريخ إضافية على الأقل على إسرائيل من قطاع غزة بعد الضربات الليلية التي شنها الجيش الإسرائيلي على القطاع.[35]
كما قامت حركة الجهاد الإسلامي بنشر صاروخها الخاص، على غرار صاروخ القسام الذي تستخدمه حماس، والذي يطلق عليه صاروخ القدس.
خاض الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي (سرايا القدس) عدد من المعارك ضد الكيان الصهيوني منها معركة بشائر الأنتصار التي خاضتها وحدها، حيث خسرت بها 14 مقاتلا من الوحدة الصاروخية وكانت هذه المعركة ردا على اغتيال الامين العام لألوية الناصر صلاح الدين الشيخ: زهير القيسي. ومنها أيضا معركة السماء الزرقاء ومعركة كسر الصمت ومعركة البنيان المرصوص وتجدر الأشارة بأن سرايا القدس أول جناح عسكري استعمل راجمات الصواريخ ضد الاحتلال الصهيوني كما انها أول جناح عسكري قصف مدينة تل أبيب في معركة السماء الزرقاء عام 2012
نشأت حركة الجهاد الإسلامي ثمرة حوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة الإسلامية الفلسطينية أواخر السبعينات، وقادته مجموعة من الشباب الفلسطيني في أثناء وجودهم للدارسة الجامعية في مصر وكان على رأسهم مؤسس حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي والشيخ عبد العزيز عودة.
نتيـجة للحالة التي كانت تعيشها الحركة الإسلامية في ذلك الوقت من إهمال للقضية الفلسطينية قضية مركزية للعالم الإسلامي والحالة التي عاشتها الحركة الوطنية من إهمال الجانب الإسلامي لقضية فلسطين وعزلها عنه، تقدمت حركة الجهاد الإسلامي، كفكرة وكمشروع فـي ذهن مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي، حلًا لهذا الاشكال.
في أوائل الثمانينات وبعد عودة الدكتور فتحي الشقاقي وعدد من إخوانه إلى فلسطين تم بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد الإسلامي فـي فلسطين وبدأ التنظيم لخوض غمار التعبئة الشعبية والسياسية في الشارع الفلسطيني بجانب الجهاد المسلح ضد العدو الصهيوني، حلًا وحيد لتحرير فلسطيـن.
المبادئ العامة للحركة
تلتزم حركة الجهاد الإسلامي فـي فلسطيـنبالإسلام عقيدة وشريعة ونظام حياة، وأداة لتحليل وفهم طبيعة الصراع الذي تخوضه الأمة الإسلامية ضد أعدائها، ومرجعا أساسيا فـي صياغة برنامج العمل الإسلامي للتعبئة والمواجهة.
يمثل الكيان الصهيوني رأس الحربة للمشروع الاستعماري الغربي المعاصر فـي معركته الحضارية الشاملة ضد الأمة الإسلامية، واستمرار وجود هذا الكيان على أرض فلسطين وفي قلب الوطن الإسلامي، يعنى استمرار وهيمنة واقع التجزئة والتبعية والتخلف الذي فرضته قوى التحدي الغربي الحديث على الأمة الإسلامية.
لفلسطين من الخصوصية المؤيدة بالبراهين القرآنية والتاريخية والواقعية ما يجعلها القضية المركزية للأمة الإسلامية التي باجماعها على تحرير فلسطين، ومواجهتها للكيان الصهيوني، تؤكد وحدتها وانطلاقها نحو النهضة.
الجماهير الإسلامية والعربية هي العمق الحقيقي لشعبنا فـي جهاده ضد الكيان الصهيوني، ومعركة تحرير فلسطين وتطهير كامل ترابها ومقدساتها هي معركة الأمة الإسلامية بأسرها، ويجب أن تسهم فيها بكامل إمكاناتها وطاقاتها المادية والمعنوية، والشعب الفلسطيني والمجاهدون على طريق فلسطيـن هم طليعة الأمة فـي معركة التحرير، وعليهم يقع العبئ الأكبر فـي الإبقاء على الصراع مستمرًا حتى تنهض الامة كلها للقيام بدورها التاريخي فـي خوض المعركة الشاملة والفاصلة على أرض فلسطين.
وحدة القوى الإسلامية والوطنية على الساحة الفلسطينية، واللقاء فـي ساحة المعركة، شرط أساسي لاستمرار وصلابة مشروع الأمة الجهادي ضد العدو الصهيوني.
كافة مشاريع التسوية التي تقر الاعتراف بالوجود الصهيوني فـي فلسطين أو التنازل عن أي حق من حقوق الامة فيها، باطلة ومرفوضة.
تسعى حركة الجهاد الإسلامي فـي فلسطين إلى تحقيق الأهداف التالية:
تعبئة الجماهير الفلسطينية وإعدادها إعدادًا جهاديًا، عسكريًا وسياسيًا، بكل الوسائل التربوية والتثقيفية والتنظيمية الممكنة، لتأهيلها للقيام بواجبها الجهادي تجاه فلسطين.
استنهاض وحشد جماهير الأمة الإسلامية فـي كل مكان، وحثها على القيام بدورها التاريخي لخوض المعركة الفاصلة مع الكيان الصهيوني.
العمل على توحيد الجهود الإسلامية الملتزمة باتجاه فلسطين، وتوطيد العلاقة مع الحركات الإسلامية والتحررية الصديقة فـي كافة أنحاء العالم.
الدعوة إلى الإسلام بعقيدته وشريعته وآدابه، وإبلاغ تعاليمه نقية شاملة لقطاعات الشعب المختلفة، وإحياء رسالته الحضارية للأمة والإنسانية.
وسائل الحركة لتحقيق اهدافها
تعتمد حركة الجهاد الإسلامي فـي فلسطين لتحقيق أهدافها الوسائل التالية:
ممارسة الجهاد المسلح ضد أهداف ومصالح العدو الصهيوني.
إعداد وتنظيم الجماهير، واستقطابها لصفوف الحركة، وتأهيلها تأهيلا شاملا وفق منهج مستمد من القرآن والسنة، وتراث الأمة الصالح.
مد أسباب الاتصال والتعاون مع الحركات والمنظمات الإسلامية والشعبية، والقوى التحررية فـي العالم لدعم الجهاد ضد الكيان الصهيوني، ومناهضة النفوذ الصهيوني العالمي.
السعى للقاء قوى شعبنا الإسلامية والوطنية العاملة على أرض المعركة ضد الكيان الصهيوني، على أرضية عدم الاعتراف بهذا الكيان، وبناء التشكيلات والمنظمات والمؤسسات الشعبية اللازمة لنهوض العمل الإسلامي والثوري.
اتـخاذ كافة الوسائل التعليمية والتنظيمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والاعلامية والسياسية والعسكرية، مما يبيحه الشرع، وتنضجه التجربة من أجل تحقيق أهداف الحركة.
استخدام كل طرائق التأثيـر والتبليغ المتاحة والمناسبة من وسائل الاتصال المعروفة والمستجدة.
انتهاج مؤسسات الحركة وتنظيماتها من أساليب الدراسة والتخطيط والبرمجة والتقويم والمراقبة بما يكفل استقرار الحركة وتقدمها
تهدف الحركة إلى «تحرير فلسطين من البحر إلى النهر» وإلى «الدعوة إلى الإسلام بعقيدته وشريعته وآدابه» و«وتعتمد على القرآن مبدأ والإسلام هو الحل»
"Wayback Machine"(PDF). web.archive.org. مؤرشف من الأصل في 2009-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-07.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
"Terrorism Act 2000". web.archive.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2013-01-21. Retrieved 2022-08-07.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
"Wayback Machine"(PDF). web.archive.org. مؤرشف من الأصل في 2011-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-07.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
"Wayback Machine"(PDF). web.archive.org. مؤرشف من الأصل في 2008-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-06.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)