![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9c/Joseph_Wright_of_Derby_The_Alchemist.jpg/640px-Joseph_Wright_of_Derby_The_Alchemist.jpg&w=640&q=50)
حجر الفلاسفة
مادة اسطورية يُعتقد أنها تستطيع تحويل الفلزات إلى ذهب ويمكن استخدامه في صنع إكسير الحياة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حجر الفلاسفة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حجر الفلاسفة (باللاتينية: lapis philosophorum) هو مادة اسطورية يُعتقد أنها تستطيع تحويل الفلزات الرخيصة (كالرصاص) إلى ذهب ويمكن استخدامه في صنع إكسير الحياة. إن أصل هذا المصطلح هو في علم الخيمياء الذي بدأ في مصر القديمة ولكن فكرة تحويل المعادن إلى معادن أغلى (كالذهب أو الفضة) تعود إلى كتابات العالم جابر بن حيان. قام ابن حيان بتحليل خواص العناصر الأربعة بحسب أرسطو قائلا بوجود أربعة خواص أساسية الحر والبرودة والجفاف والرطوبة. وقد اعتبر النار حارة وجافة أما التراب فبارد وجاف بينما الماء بارد ورطب والهواء حار ورطب. فذهب إلى القول أن المعادن هي خليط من هذه العناصر الأربعة اثنان منهما داخليا واثنان خارجيا. ومن فرضيته تلك تم الاستنتاج أن تحويل معدن إلى آخر ممكن من خلال إعادة ترتيب هذه الخواص الأساسية. أن هذا التحول، بحسب اعتقاد الخيميائيين، سيكون بواسطة مادة سموها الإكسير. وقد قال البعض أن الأكسير هو مسحوق أحمر لحجر أسطوري (حجر الفلاسفة).
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9c/Joseph_Wright_of_Derby_The_Alchemist.jpg/640px-Joseph_Wright_of_Derby_The_Alchemist.jpg)
يعتقد البعض أن ابن حيان قد استمد مفهومه لحجر الفلاسفة من معرفته بإمكانية إخفاء المعادن كالذهب والفضة في أشابات واستخراجها منها لاحقا بمعالجة كيماوية. كما كان جابر بن حيان مخترع الماء الملكي (مزيج من حمض النيتريك وحامض الهيدروكلوريك) أحد المواد القليلة التي تستطيع إذابة الذهب (ولا يزال قيد الاستعمال لتنظيف الذهب).
اعتقد الأقدمون أن الذهب فلز لا يصدأ ولا يفقد بريقه أو يفسد. وبما أن حجر الفلاسفة تحول معدن قابل للفساد إلى معدن غير قابل للفساد استنتجوا أنه يستطيع منح الإنسان المخلوق الفاني الخلود. وقد ساد هذا الاعتقاد في القرون الوسطى بالذات.
بقي الإيمان بحجر الفلاسفة سائدا إلى أن قام أنطوان لاڤوازييه بإعادة تعريف مصطلح العنصر.