![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/74/Chappaquiddick4.png/640px-Chappaquiddick4.png&w=640&q=50)
حادثة تشاباكويديك
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
وقعت حادثة تشاباكويديك في جزيرة تشاباكويديك بولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة في وقت ما حوالي منتصف الليل بين 18 و19 يوليو 1969[1][2] عندما قاد السيناتور الأمريكي تيد كينيدي سيارته من على جسر ضيق مما تسبب في انقلابها في بركة بوشا. وأدى الحادث إلى وفاة (اختناقا) راكبته ماري جو كوبيكني البالغة من العمر 28 عاما والتي كانت محاصرة داخل السيارة.[3][4][5][6]
| ||||
---|---|---|---|---|
![]() | ||||
البلد | ![]() ![]() | |||
التاريخ | 18 يوليو 1969 ![]() | |||
الإحداثيات | 41.3733°N 70.4537°W / 41.3733; -70.4537 ![]() | |||
الوفيات | 1 ![]() | |||
الإصابات | 0 ![]() | |||
الضحية | ماري جو كوبيكني ![]() | |||
![]() | ||||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
كينيدي غادر حفلة في جزيرة تشاباكويديك قبالة الطرف الشرقي من مارثا فينيارد الساعة 11:15 مساء الجمعة 18 يوليو. صرح لاحقا أن نيته كانت اصطحاب كوبيكني على الفور إلى مهبط العبارة والعودة إلى إدغارتاون لكنه قام بطريق الخطأ بالانعطاف الخاطئ على طريق ترابي يؤدي إلى جسر ذو حارة واحدة. بعد أن انزلقت سيارته من الجسر إلى البركة سبح كينيدي حرا وأكد أنه حاول إنقاذ كوبيكني من السيارة المغمورة لكنه لم يستطع. كان من الممكن أن تحدث وفاة كوبيكني في أي وقت بين الساعة 11:30 مساء تقريبا من يوم الجمعة والساعة الواحدة صباحا من يوم السبت كما ذكر نائب عمدة خارج الخدمة أنه رأى سيارة تطابق لوحة ترخيص كينيدي في الساعة 12:40 صباحا. غادر كينيدي موقع الحادث وفشل في إبلاغ الشرطة بالحادثة إلا بعد الساعة 10 صباحا يوم السبت. في غضون ذلك انتشل غواص جثة كوبيكني من سيارة كينيدي قبل الساعة التاسعة صباحا بقليل من نفس اليوم.
في جلسة المحكمة يوم 25 يوليو اعترف كينيدي بالذنب في تهمة مغادرة مكان الحادث وحكم عليه بالسجن لمدة شهرين مع وقف التنفيذ. وفي بيان متلفز في نفس المساء قال كينيدي إن سلوكه بعد الحادث مباشرة "لم يكن له أي معنى بالنسبة لي على الإطلاق" وأنه اعتبر فشله في الإبلاغ عن الحادث على الفور "أمرا لا يمكن تبريره". في 5 يناير 1970 خلص تحقيق قضائي إلى أن كينيدي وكوبيكني لم يكنا يعتزمان ركوب العبارة وأن كينيدي قد توجه عمدا نحو الجسر وقام بتشغيل سيارته بإهمال إن لم يكن بتهور وبسرعة عالية جدا بالنسبة للخطر الذي تسببه السفينة. توقف القاضي عن التوصية بالتهم وانعقدت هيئة محلفين كبرى في 6 أبريل ولم تُصدر أي لوائح اتهام. في 27 مايو أدت جلسة الاستماع الخاصة بسجل المركبات الآلية إلى تعليق رخصة قيادة كينيدي لمدة ستة عشر شهرا.
أصبحت حادثة تشاباكويديك خبرا وطنيا وأثرت على قرار كينيدي بعدم الترشح للرئاسة في عامي 1972 و1976. وفي وقت لاحق قيل أن ذلك قوض فرصه في أن يصبح رئيسا. قرر كينيدي في النهاية الدخول في الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية لعام 1980 لكنه حصل على 37.6% فقط من الأصوات وخسر الترشيح أمام الرئيس الأمريكي الحالي جيمي كارتر.