Loading AI tools
جنرال أردني من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المشير حابس باشا ارفيفان المجالي (1914-2001) قائد الجيش الأردني في معركة اللطرون وباب الواد. ولد المشير حابس المجالي في مدينة معان جنوب المملكة الأردنية الهاشمية عام 1914. تلقى علومه في مدرسة السلط.
المشير | |
---|---|
حابس ارفيفان المجالي | |
حابس المجالي | |
رئيس أركان القوات المسلحة الأردنية | |
في المنصب 16 سبتمبر 1970 – 11 يناير 1976 | |
العاهل | الحسين بن طلال |
وزير الدفاع الأردني | |
في المنصب 1967 – 1968 | |
العاهل | الحسين بن طلال |
رئيس أركان القوات المسلحة الأردنية | |
في المنصب 20 أبريل 1957 – 8 أكتوبر 1967 | |
العاهل | الحسين بن طلال |
علي الأحمد الحياري
|
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1914[1] معان، الدولة العثمانية |
الوفاة | 22 مارس 2001 (87 سنة)
عمان الأردن |
الجنسية | أردني |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
المهنة | عسكري |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | القوات المسلحة الأردنية |
الفرع | القوات البرية الملكية الأردنية |
الرتبة | مشير |
المعارك والحروب | حرب 1948 معركة اللطرون معركة القدس حرب 1967 أيلول الأسود |
الجوائز | |
| |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد حابس المجالي في خضم الثورة التي حصلت في الكرك عام 1914 حيث ثار الشعب ضد الأتراك الذين أعدموا العشرات بإلقائهم من أسوار قلعة الكرك.
بعد تخرج حابس المجالي من مدرسة السلط، لم يكن العام 1932م حتى دخل منتسبا في الجيش العربي الناشئ فقط.
ففي معركة اللطرون التي قاد خلالها حابس القوات الأردنية المكونة من (1200) جندي في مواجهة شرسة مع عدد جيد التسليح يصل تعداده إلى (6500) جندي، وتمكن أن يدفع بالقوات الأردنية للتفوق وتحقيق نصر عز نظيره في تلك الحروب، وقد قدرت بعض الجهات اليهودية خسائرها بمئتي قتيل، وأسر عدد كبير من الإسرائيليين من بينهم رئيس وزراء إسرائيل السابق ارئيل شارون الذي كان قائدا للقوات الإسرائيلية في تلك المعركة ونقل إلى معسكر الأسرى في مدينة المفرق، وقد كانت هذه المعركة خطوة كبيرة في تحرير القدس.
أما معركة باب الواد وقد وقعت هذه المعركة بعد اقل من أسبوع على معركة اللطرون، حيث هاجمت قوات الجيش الأردني خطوط الجيوش الصهيونية والحقوا بهم الهزيمة. فلقد قتل منهم المئات وجرح أكثر من ألف جندي وعدد من الأسرى، في حين استشهد من الجيش العربي الأردني عشرون جندياً، وبذلك تمكنت القوات الأردنية من تحرير مدينة القدس من يد القوات الإسرائيلية، واعتبرت المعركة نصرا للجانب الأردني، فقد قال مؤسس الكيان الإسرائيلي ديفيد بنغوريون عام 1949 م أمام الكنيست «لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها أمام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة».
منح المشير المجالي العديد من الأوسمة والشارات، من أبرزها:
بالإضافة إلى العديد من الأوسمة والشارات من عدة دول شقيقة وصديقة. وسام الدفاع عن شرف الامه في فلسطين حيث أن هذا الوسام منحه اياه زيد الزواهره
كان حابس المجالي هاوياً للشعر، وكثيراً ما انساب الشعر على لسانه رقيقاً سلساً، ومن أشهر قصائده «حنا كبار البلد» التي غنتها المطربة سميرة توفيق.
في 24 أبريل 2001 توفي المشير حابس المجالي في عمان، عن عمر يناهز السابعة والثمانين عاماً، وكان حتى وفاته عضواً في مجلس الأعيان، وعمل نحو نصف قرن في الجيش الأردني حتى بلغ أعلى المناصب وهو القائد العام للقوات المسلحة الأردنية.
يقع متحف حابس المجالي في عمان بالقرب من دوار جمال عبد الناصر (الداخلية)
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.