جون براون
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
جون براون (بالإنجليزية: John Brown)، هو مناضل أمريكي في سبيل حرية العبيد ولد في ولاية كونيتيكت في الولايات المتحدة الأمريكية في عائلة مؤلفة من 16 ولد. وقد تشبع منذ طفولته بمبادئ معاداة العبودية. كاد أن يصبح قسيسا بروتستانتيا، لكنه تخلى، في آخر لحظة عن هذه الفكرة، وراح ينتقل في ولايات أمريكا مزاولا مهنا عديدة سائقا، أو عاملا، أو مزارعا، أو تاجر صوف. حملته مهنته الأخيرة إلى أوروبا. لكنه لم يستقر يها طويلا. وعندما عاد إلى الولايات المتحدة سكن في نيويورك مع جماعة من السود. ومنذ ذلك الوقت أصبحت فكرة العبودية تستحوذ على تفكيره، فراح يعمل علانية على مكافحة التمييز العنصري وعلى ضمان العدالة للسود.
جون براون | |
---|---|
(بالإنجليزية: John Brown) | |
صورة داجيرية له. حوالي عام 1856. | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: John Brown) |
الميلاد | 9 مايو, 1800 تورينغتون، كونيتيكت |
الوفاة | 2 ديسمبر 1859 (عن عمر ناهز 59 عاماً) فرجينيا الغربية |
سبب الوفاة | الشنق |
مكان الدفن | نورث إلبا |
الإقامة | مزرعة ومقبرة جون براون |
مواطنة | الولايات المتحدة |
الديانة | مسيحي |
الأولاد | 20 (11 نجو حتى سن البلوغ). |
الأب | أوين براون [لغات أخرى] |
الحياة العملية | |
المهنة | مناهض العبودية [لغات أخرى]، ورائد أعمال، وناشط اجتماعي |
اللغات | الإنجليزية |
سبب الشهرة | مذبحة بوتاواتومي غارة جون براون على هاربرس فيرى |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | غارة جون براون على هاربرز فيري |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
في عام 1855 انتقل مع بعض أولاده إلى ولاية كانساس حيث كانت الحرب الأهلية قائمة بين مؤيدي العبودية ومعارضيها. وأصبح منذ ذلك الوقت قائدا لمجموعة حرب عصابات. وبعد مقتل خمسة من معارضي العبودية وطد العزم على الثأر لهم. وبالفعل توجه في ليلة 24، 25 أيار-مايو 1856 إلى مخيم على ضفاف بوتاواتومي (بالإنجليزية: Pottawatomie) وأمام سبعة شهود عيان، قتل، بالفأس، خمسة رجال من المشتيه فيهم، ومنذ ذلك الحين سمي «الكابتين جون براون دي إوزاواتومي».
في عام 1858 شن هجوما على أحد الأمكنة في ولاية ميسوري، وحرر عددا من العبيد وأرسلهم إلى كندا. كان براون في ذلك الوقت ينتمي إلى التنظيم السري «ريلرود» (بالإنجليزية: Railroad) الذي كان يهدف إلى إعانة العبيد الفارين. في عام 1858 دعا، في مدينة «شاتام»، في كندا، إلى مؤتمر ضم عددا من السود والبيض حيث سن دستور تحرريا وانتخب قائدا أعلى لحكومة وهمية. في عام 1859 هاجم، مع عشرين عنصر، قاعدة عسكرية فيديرالية في فيرجينيا، ظنا منه أن العبيد سيثورون. وقد استطاع في هجومه ذاك أن يصمد مدة يومين، بعد أن احتجز ستين شخصا كرهائن. لكنه ما بث أن جرح وأسر بعد أن قتل عشرة من رجاله، بينهم اثنان من أبنائه. جرت له محاكمة وحكم عليه بالشنق.[1]:179
اعتبر جون براون بطلا ورمزا للتحرر بفضل كتابات بعض المثقفين الذين أعلوا من شأنه أمثال ر.و. إمرسون، وهـ.د. تورو نارايانغانغ.