جورج ماكغفرن
سياسي أمريكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جورج ماكغفرن?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جورج ماكغفرن (بالإنجليزية: George McGovern) (و. 1922 – 2012 م) هو سياسي، ودبلوماسي، ومؤرخ، وكاتب السيرة الذاتية، وبروفيسور (أستاذ جامعي) من الولايات المتحدة ولد في آفون. تولى منصب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي(1963-01-03–1981-01-03) .
جورج ماكغفرن | |
---|---|
(بالإنجليزية: George McGovern) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 19 يوليو 1922(1922-07-19) آفون |
الوفاة | 21 أكتوبر 2012 (90 سنة)
سايوكس فالز، داكوتا الجنوبية |
الإقامة | تشيفي تشيس (1956–يونيو 1969) |
مواطنة | الولايات المتحدة |
عدد الأولاد | 5 |
مناصب | |
عضو مجلس النواب الأمريكي[1][2] | |
عضو خلال الفترة 3 يناير 1957 – 3 يناير 1959 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ85 [لغات أخرى] |
عضو مجلس النواب الأمريكي[1][2] | |
عضو خلال الفترة 3 يناير 1959 – 3 يناير 1961 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ86 [لغات أخرى] |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[3] | |
عضو خلال الفترة 3 يناير 1963 – 3 يناير 1965 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ88 [لغات أخرى] |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[3] | |
عضو خلال الفترة 3 يناير 1965 – 3 يناير 1967 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ89 [لغات أخرى] |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[3] | |
عضو خلال الفترة 3 يناير 1967 – 3 يناير 1969 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ90 [لغات أخرى] |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[3] | |
عضو خلال الفترة 3 يناير 1969 – 3 يناير 1971 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ91 [لغات أخرى] |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[3] | |
عضو خلال الفترة 3 يناير 1971 – 3 يناير 1973 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ92 [لغات أخرى] |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[3] | |
عضو خلال الفترة 3 يناير 1973 – 3 يناير 1975 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ93 [لغات أخرى] |
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي[3] | |
عضو خلال الفترة 3 يناير 1975 – 3 يناير 1977 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ94 [لغات أخرى] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة نورث وسترن (الشهادة:دكتواره الفلسفة و ماجستير الآداب) (–1953)[4][5] |
المهنة | سياسي، ودبلوماسي، ومؤرخ، وكاتب سير ذاتية، وأستاذ جامعي، وناشط سلام |
الحزب | الحزب الديمقراطي الأمريكي |
اللغات | الإنجليزية |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | القوات الجوية لجيش الولايات المتحدة |
المعارك والحروب | الحرب العالمية الثانية |
الجوائز | |
جائزة الغذاء العالمية (2008)[6] وسام الحرية الرئاسي (2000) جائزة غاندي للسلام [لغات أخرى] (1991) نوط الجو جائزة الحريات الأربع - التحرر من العوز صليب الطيران المتميز [5] | |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
انخرط ماكغفرن طوال حياته المهنية في القضايا المتعلقة بالزراعة والأغذية والتغذية والجوع. فقد كان أول من يتولى منصب مدير برنامج «الغذاء مقابل السلام» الممول من قبل الولايات المتحدة عام 1961، وأشرف ماكغفرن على توزيع الفوائض الأمريكية للمحتاجين في دول الخارج، ولعب دوراً أساسياً في إنشاء برنامج الأغذية العالمي الذي تديره الأمم المتحدة. وشغل منصب الرئيس الوحيد للجنة مجلس الشيوخ الأمريكي المعنية بالتغذية والاحتياجات البشرية خلال الفترة الممتدة من عام 1968 حتى عام 1977، وعمل ماكغفرن على لفت الأنظار إلى مشكلة الجوع في بلاده الولايات المتحدة، كما يعود له الفضل في إصدار «تقرير ماكغوفيرن» الذي أفضى إلى مجموعة جديدة من المبادئ التوجيهية الغذائية للأميركيين. وعمل ماكغفرن فيما بعد سفيراً للولايات المتحدة لدى وكالات الأمم المتحدة المعنية بالأغذية والزراعة خلال الفترة من 1998 حتى 2001، وعيّنه برنامج الغذاء العالمي أول سفير عالمي للجوع لدى الأمم المتحدة عام 2001. قدَّم «برنامج أغذية ماكغفرن-دول الدولي للتعليم وتغذية الطفل» (IFEP) وجبات مدرسية لملايين الأطفال في عشرات البلدان حول العالم بدءاً من عام 2000، وقد تشارك ماكغفرن جائزة الغذاء العالمية لسنة 2008 عن أعماله ومبادراته في هذا المجال.
أثناء شغله لمنصب السيناتور، كان ماكغفرن مثالًا على الليبرالية الأمريكية الحديثة. نال معظم شهرته بسبب معارضته الصريحة لانخراط الولايات المتحدة المتزايد في حرب فيتنام. خاض جولة ترشيح قصيرة ضمن الانتخابات الرئاسية في عام 1968 لملء شاغر البديل المؤقت بعد اغتيال روبرت ف. كينيدي. وقد قلبت لجنة ماكغفرن-فريزر اللاحقة عملية الترشح الرئاسي من أساسها، إذ زادت عدد المجالس الانتخابية والانتخابات الأولية وأنقصت تأثير رجال الحزب المطلعين. وسعى مشروع تعديل ماكغفرن–هاتفيلد الدستوري إلى إنهاء حرب فيتنام بأساليب تشريعية، لكنه ألغي في عامي 1970 و1971. وحصّلت حملة ماكغفرن الرئاسية ذات القاعدة الشعبية عام 1972 انتصارًا في كسب الترشيح الديمقراطي، لكنها تركت انقسامًا أيديولوجيًا عميقًا في الحزب، وكان من شأن الإخفاق في اختيار توماس إيغلتون نائبًا للرئيس أن أضعف من مصداقية ماكغفرن. وفي الانتخابات العامة، خسر ماكغفرن أمام ريتشارد نيكسون في انقلاب للرأي العام هو الأكبر من نوعه خلال التاريخ الانتخابي للولايات المتحدة. وعلى الرغم من إعادة انتخابه في مجلس الشيوخ عامي 1968 و1974، خسر ماكغفرن في محاولته للحصول على فترة رابعة في عام 1980.
بخبرات وتجارب بدأها في إيطاليا التي مزقتها الحرب واستمرت طوال مسيرته المهنية، انخرط ماكغفرن في قضايا مرتبطة بالزراعة والطعام والتغذية والجوع. بصفته المدير الأول لبرنامج الغذاء من أجل السلام في عام 1961، أشرف ماكغفرن على توزيع المعونات الأمريكية على المحتاجين في الخارج، ولعب دورًا أساسيًا في إحداث برنامج الأغذية العالمي الذي تديره الأمم المتحدة. وبوصفه رئيسًا منفردًا للمجلس الإداري للجنة مجلس الشيوخ الأمريكي المعنية بالتغذية والاحتياجات البشرية بين عامي 1968 و1977، تولى ماكغفرن نشر التوعية حول مشكلة الجوع داخل الولايات المتحدة وأصدر «تقرير ماكغفرن»، الذي أدى إلى وضع مجموعة جديدة من الخطوط الإرشادية في التغذية للأمريكيين. خدم ماكغفرن لاحقًا في منصب سفير الولايات المتحدة لدى وكالات الأمم المتحدة المعنية بالغذاء والزراعة بين عامي 1998 و2001، وعُين أول سفير عالمي للأمم المتحدة في قضية الجوع العالمي من قبل برنامج الأغذية العالمي في عام 2001. كان من شأن برنامج ماكغفرن–دول العالمي للغذاء مقابل التعليم وتغذية الطفل أن يوفر وجبات مدرسية لملايين الأطفال في عشرات من الدول منذ عام 2000، ونتج عنه فوز ماكغفرن بجائزة الغذاء العالمية مناصفةً في عام 2008.