قائمة ويكيميديا من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جهاز المخابرات الوطني العراقي (INIS) تأسس في عام 2004 ليحل محل جهاز المخابرات العامة العراقية السابق.[2][3][4]
جهاز المخابرات الوطني العراقي | |
---|---|
جهاز المخابرات العراقي—INIS | |
تفاصيل الوكالة الحكومية | |
البلد | العراق |
تأسست | نيسان/أبريل 2004 |
المركز | بغداد، العراق |
![]() |
|
الإدارة | |
المدير التنفيذي |
|
موقع الويب | http://www.inis.gov.iq |
تعديل مصدري - تعديل |
يقوم جهاز المخابرات الوطني العراقي بجمع المعلومات، وتقويم التهديدات الموجهة للأمن الوطني، وتقديم المشورة للحكومة العراقية، ويكون تحت السيطرة المدنية، ويخضع لرقابة السلطة التشريعية، ويعمل وفقا للقانون وبموجب مبادئ حقوق الإنسان المعترف بها، وينظم بقانون عمل الأجهزة الأمنية، وجهاز المخابرات الوطني، وتحدد واجباتها وصلاحياتها، وتعمل وفقًا لمبادئ حقوق الإنسان، وتخضع لرقابة مجلس النواب. يرتبط جهاز المخابرات الوطني العراقي بمجلس الوزراء.
لجهاز المخابرات الوطني العراقي صلاحية جمع المعلومات وإدارة النشاطات الاستخبارية ذات الصلة والمتعلقة بـ:-
لا يقوم جهاز المخابرات الوطني العراقي بأي عمل يدعم أو يقوض مصالح أي حزب سياسي قانوني عراقي أو أي مسؤول في الحكومة العراقية، أو أي عمل لأجل دعم وتقويض مصالح أي فرد أو مجموعة عراقية على أساس الدين أو الطائفة أو الجنس أو اللغة أو الأصل أو الانتماء القبلي، يدير جهاز المخابرات الوطني العراقي نشاطاته استنادا إلى حقوق الإنسان والحريات الأساسية المكفولة والمحمية بموجب قانون إدارة الدولة العراقية للفترة الانتقالية والدستور الدائم عند إقراره.
يعمل رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي كمستشار رئيسي لرئيس الحكومة ومجلس الوزراء في الأمور الاستخباراتية المتعلقة بالأمن القومي وهذا يشمل القيام بدور استشاري على الهيئات الفرعية التنفيذية على المستوى الوزاري المرتبطة بسياسة الأمن القومي وسياسة الاستخبارات والأمور الأخرى التي قد تعتبر ذات صلة بالحكومة العراقية.
لجهاز المخابرات الوطني العراقي الكثير من العمليات في الخارج والداخل كان من أبرزها اعتقال مسؤول كبير في تنظيم داعش في بيروت بالتعاون مع الحكومة اللبنانية، أما على المستوى الداخلي للجهاز عدة عمليات، أبرزها هي عملية الشهاب الثاقب التي أسفرت عن اعتقال أكثر من 30 شخص تابعًا لتنظيم داعش.
في منتصف عام 2004، قُتل 18 عنصر من المخابرات الوطنية العراقية عشرة منهم على يد منظمة بدر وثمانية على أيدي تنظيم القاعدة في العراق بقيادة أبو مصعب الزرقاوي وفقًا للشهواني، المدير التنفيذي الاسبق للجهاز. كما اتهم السفارة الإيرانية في بغداد بالتدبير لاغتيالات بالتعاون مع منظمة بدر التابعة لهادي العامري، المقرب من إيران، الذي حارب إلى جانب إيران في الحرب الإيرانية-العراقية.[5]
في عام 2021، تعرض عدد من أفراد الجهاز إلى اغتيال مثل: اغتيال معاون مدير المراقبة في جهاز المخابرات العقيد نبراس أبو علي، واغتيال أحد ضباط المخابرات بمنطقة المنصور غرب العاصمة العراقية.[6] حسب مصادر عراقية، أتت عمليات الاغتيال كرد فعل من الميليشيات تجاه ما تم من تضييق وتقييد لهم من قبل حكومة الكاظمي في مجالات عدة، منها تغيير قيادات أمنية، وإخراجهم من مناطق حساسة مثل المنطقة الخضراء ومطار بغداد، والاعتقالات التي نالت قيادات وأشخاص تابعة لهم مثل حسام الأزيرجاوي وفرقة الاغتيالات في البصرة وقاسم مصلح.[7][8][9]
مدير المخابرات | الفترة |
---|---|
محمد عبد الله الشهواني | 2004 - 2009 |
زهير الغرباوي | 2009 - 2016 |
مصطفى الكاظمي | 2016 - 2020 [بحاجة لمصدر] |
رائد جوحي | تموز 2022 - تشرين الأول 2022 |
محمد شياع السوداني | تشرين الأول 2022 - كانون الأول 2024 |
حميد الشطري | منذ كانون الأول 2024 |
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.