جمال الدين الأفغاني
من أهم أعلام التجديد في الفكر الإسلامي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جمال الدين الأفغاني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جمال الدين الأفغاني وبالكامل محمد جمال الدين بن السيد صفتر الحسيني الأسد آبادي (1838 – 1897)[3][4]، أيديولوجي ومفكر إسلامي وناشط سياسي، يُعتبر من مؤسسي حركة الحداثة الإسلامية وأحد دُعاة الوحدة الإسلامية في القرن التاسع عشر، جاب دول العالم الإسلامي ومدن أوروبا لندن وباريس واستقر أخيرًا في الأستانة «إسطنبول حاليًا» وتوفي فيها.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 1838م - 1254 هـ أسد آباد | |||
الوفاة | 7 مارس 1897 (59 سنة)
الموافق (1315) هـ الأستانة | |||
مكان الدفن | ولاية كابول | |||
الإقامة | أفغاني | |||
مواطنة | أفغانستان | |||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | 1838 م - 1897 م | |||
التلامذة المشهورون | محمد عبده | |||
المهنة | عالم عقيدة، وصحفي[1][2] | |||
اللغات | التركية، والعربية، والبشتوية، والدرية، والفارسية | |||
الاهتمامات | الوحدة الإسلامية مواجهة الخطر الغربي | |||
سبب الشهرة | التجديد في العالم الإسلامي | |||
تعديل مصدري - تعديل |
ولد جمال الدين الأفغاني عام 1838 في بلدة أسد آباد غربي العاصمة الأفغانية كابول. ويحمل لقب سيد لانتماء أسرته للأشراف. ولأن الأفغاني كان متفوقا دراسيا منذ طفولته فضلا عن إجادته عدة لغات من بينها العربية وصل في شبابه لمناصب بارزة أهمها موقع رئيس الوزراء في أفغانستان في عصر الملك محمد أعظم خان الذي تولي الحكم عام 1862 ، ولكن وقعت حرب أهلية انتهت باحتلال الأمير شير علي خان (شقيق محمد أعظم خان) والمدعوم من البريطانيين لكابول عام 1868. وعقب ذلك رحل الأفغاني إلى الهند حيث فرض الإنجليز حصارا حول بيته لمنع لقائه بالعلماء والأتباع المسلمين، وبعد شهر تم ترحيله عن طريق البحر إلى مصر.
ومن مصر اتجه إلى اسطنبول فأحسن سلطانها عبد العزيز محمود استقباله ثم انقلب عليه عندما شكك البعض في عقيدته ودسوا له عند السلطان بزعم أنه قال إن النبوة تنال بالاكتساب، فعاد الأفغاني لمصر. عندما وصل الأفغاني إلى مصر في 23 مارس / آذار عام 1871 لقي ترحيبا من الدولة ومنحته الحكومة منزلا بخان الخليلي وراتبا شهريا قدره عشرة جنيهات. بعد تولي الخديوي توفيق الحكم في مصر وتحسبا لتأثير الأفغاني على الوضع السياسي قرر الخديوي الجديد نفيه في 24 أغسطس / آب عام 1879 إلى الهند.
وعندما بدأت الثورة العرابية في مصر عام 1882 نقل الأفغاني من بومباي إلى كلكتا حيث حددت السلطات البريطانية إقامته حتى انتهت الأحداث باحتلال الجيش البريطاني لمصر، وعندها سمحت له السلطات بالسفر إلى حيث يشاء فتوجه إلى فرنسا. وفي باريس، نظم الأفغاني علاقة جمعية العروة الوثقى بالمنظمات الثورية في فرنسا. يذكر أن جمعية العروة الوثقى السرية كانت قد تكونت في بلدان الشرق كي تحارب الاستعمار وتدعو للتضامن الإسلامي والجامعة الإسلامية. وكان الأفغاني رئيساً لهذه الجمعية فأصدر مجلة عربية في باريس تدعو لأهدافها، فصدرت مجلة العروة الوثقى، وكان الأفغاني مدير سياسة المجلة في ما كان الشيخ محمد عبده محررها الأول.
فى عام 1892 دعا السلطان العثماني عبد الحميد الأفغاني إلى اسطنبول عاصمة الدولة العثمانية فاستجاب معتقدا أنه بمعونة السلطان يستطيع أن يضع خطة لجامعة إسلامية. لكن سرعان ما انقلب عليه السلطان بعد ربط اسمه بعملية اغتيال حاكم بلاد فارس الشاه القاجاري ناصر الدين حيث قتله أحد تلاميذ الأفغاني، فقضى عامه الأخير شبه سجين في البلاط السلطاني. ويتردد أن طبيب الأسنان الذى كان يعالجه دس له السم فتوفي عام 1897 ودفن في اسطنبول.