جامع 17 رمضان (بغداد)
جامع في بغداد / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
جامع 17 رمضان هو أحد مساجد العراق التاريخية ويقع في جانب الرصافة من مدينة بغداد، بمنطقة الكرادة الشرقية مقابل ساحة الفردوس أمام مبنى الشيراتون.[1][2]
جامع 17 رمضان | |
---|---|
مبنى (جامع 17 رمضان) في ساحة الفردوس 2017 | |
إحداثيات | 33°18′54″N 44°25′20″E |
معلومات عامة | |
القرية أو المدينة | بغداد/ الرصافة |
الدولة | العراق |
المساحة | 5000 متر مربع |
تاريخ بدء البناء | 1355هـ/ 1938م -1379هـ/ 1959م |
المواصفات | |
المساحة | 5000م2 |
عدد المصلين | 250 |
عدد المآذن | 1 |
عدد القباب | 1 |
التفاصيل التقنية | |
المواد المستخدمة | الطابوق |
التصميم والإنشاء | |
النمط المعماري | إسلامية |
المقاول | دائرة الأوقاف |
معلومات أخرى | |
تعديل مصدري - تعديل |
ويتميز المسجد ببنائهِ وطرازه الإسلامي الجميل، ويعتبر أحد معالم بغداد العمرانية القديمة، وضع حجر الأساس في عهد الملك غازي عام 1355هـ/ 1938 م وبتمويل من دائرة الأوقاف، وكان من المقرر تسميته بجامع الملك فيصل الأول ثم بدأ العمل به في عهد الامير عبد الإله في 10 تموز 1940، وبعد ذلك توقف العمل في البناء حتى عام 1951، حيث أصدر مجلس الأوقاف قرارا لتشكيل لجنة بمتابعة العمل في بناء الجامع على أن يسمى جامع الملك فيصل الثاني، وتم العمل فيه حتى عام 1953، ثم توقف مرة أخرى حيث أن جلال خالد مدير الأوقاف العام عارض بناءه، إذ عزمت مديرية الأوقاف العامة يوم ذاك على إكمال الجامع واختارت المهندس اللبناني فوزي العيتاني لوضع الخرائط والتصاميم واتجهت النية لتسميته بجامع العلوية، ولم ينتهي البناء إلا في عهد عبد الكريم قاسم، حيث كان من المقرر تسميته جامع (الجمهورية) ولكن عندما أفتتحه عبد الكريم قاسم في يوم العيد الوطني للثورة في 14 تموز 1959، سماه (جامع الشهيد)، ولكنهُ بقى مغلقاً ولا تقام فيه الصلاة، لمدة أربع سنوات وكانت أول صلاة اقيمت به في عهد عبد السلام عارف وذلك يوم الجمعة 6 كانون الأول 1963، وأفتتح الجامع مره أخرى وسماه (جامع 14 رمضان) تخليداً لذكرى ثورة 14 رمضان سنة 1383هـ/ 1963 م. وبعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003 اعيد تسمية الجامع باسم (جامع 17 رمضان) لذكرى موقعة غزوة بدر.
وفي عام 1959 أفتتح الزعيم عبد الكريم قاسم نصب الجندي المجهول أمام الجامع في ساحة الفردوس، وليكون مزاراً لكبار الشخصيات السياسية التي تزور العراق وتضع أكاليل الزهور هناك، ومع التقلبات التي نالت الجامع بتسمياتهِ المختلفة إلا أن الساحة بقيت تحمل اسم الفردوس، ثم هدم النصب في عام 1981 وأعيد نصبهِ في مكان آخر ووضع بدلاً عنهُ تمثال للرئيس صدام حسين، وكان التمثال محاطاً بنصف دائرة من الأعمدة الرخامية عددها 37 عموداً، لتكون رمزاً لمولدهِ في عام 1937، ثم بعد غزو العراق 2003 هدم التمثال وكان سقوطه رمز سقوط نظام صدام وبداية عراق جديد، وعلى أثر التغيرات التي طرأت على الساحة أعيد تسمية الجامع باسم (جامع 17 رمضان) لذكرى موقعة غزوة بدر.[3][4][5]