![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/%25D8%25AC%25D8%25A7%25D9%2585%25D8%25B9_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AE%25D8%25B6%25D8%25B1_%25D9%2581%25D9%258A_%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2588%25D8%25B5%25D9%2584.jpg/640px-%25D8%25AC%25D8%25A7%25D9%2585%25D8%25B9_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AE%25D8%25B6%25D8%25B1_%25D9%2581%25D9%258A_%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2588%25D8%25B5%25D9%2584.jpg&w=640&q=50)
جامع الخضر (الموصل)
مسجد تاريخي سابق في الموصل في العراق، دُمِّر على يد تنظيم داعش في 2015 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جامع الخضر (الموصل)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جامع الخضر هو جامع تاريخي يقع وسط مدينة الموصل (شارع الكورنيش). ويقع على شاطئ نهر دجلة، جنوبي الموصل، يبعد عن باب الطوب زهاء 500 متر.
جامع الخضر | |
---|---|
إحداثيات | 36.340164°N 43.140537°E / 36.340164; 43.140537 |
معلومات عامة | |
القرية أو المدينة | الموصل |
الدولة | العراق |
تاريخ بدء البناء | 527هـ الموافق 1133م |
المواصفات | |
عدد المآذن | 1 |
عدد القباب | 1 |
النمط المعماري | إسلامية |
معلومات أخرى | |
![]() | |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
سمي بالجامع المجاهدي باسم بانيه مجاهد الدين قيماز وكان يعرف بهذا الاسم إلى القرن التاسع للهجرة (القرن الرابع عشر الميلادي). وكان يعرف أيضاً بجامع الربض لأنهُ يقع في الربض الأسفل من المدينة (وأهل الربض هم أهل الموصل الساكنين خارج أسوار المدينة)، حيث كانوا بأمس الحاجة إلى بناء جامع لهم بعد أن أكتض الناس في جامعي الموصل (الأموي والنوري) للصلاة فيهما بصلاة الجمعة، فبني الجامع خارج السور وهو ثالث جامع بني لصلاة الجمعة في المدينة قديماً.[1]
وفي القرون المتأخرة صار يعرف بـ«جامع الخضر» (لاعتقاد العامّة من أهل الموصل ان للخضر مقاماً به). وسمي أيضاً بالجامع الأحمر، لان مصلاه كان مصبوغاً باللون الأحمر. والاسمان الاخيران هما الغالبان عليهِ في هذه الايام، وفي سنة 580هـ /1184م، زار الموصل الرحالة الأندلسي ابن جبير، وصلى في جامع مجاهد الدين فاعجب به غاية الإعجاب لما شاهده من جميل موقعه، وحسن هندسته، وتنوع زخارفه، فقال في وصفه عند كلامه على الربض الأسفل: (... واحدث فيه بعض امراء البلدة – وكان يعرف بمجاهد الدين– جامعاً على شط دجلة، ما أرى وضع جامع أحفل منه بناء، يقصر الوصف عنه، وعن تزيينه وترتيبه، وكل ذلك نقش في الآجر، واما مقصورته فتذكر بمقاصير الجنة ويطيف به شبابيك حديد، تتصل بها مصاطب تشرف على دجلة، لا مقعد أشرف منها ولا أحسن، ووصفه يطول، وإنما وقع الإلماع بالبعض جريا إلى الاختصار).[2]