Loading AI tools
جامعة في ألمانيا من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جامعة لايبزغ (بالألمانية: Universität Leipzig)، هي واحدة من أقدم الجامعات في العالم وثاني أقدم جامعة في ألمانيا. أسِّسَت في 2 ديسمبر 1409 من قبل فريدرش الأول وشقيقه ويليام الثاني وكانت تتألف في الأصل من أربع كليات دراسية. ومنذ نشأتها انخرطت الجامعة في التدريس والبحوث لأكثر من 600 عام دون انقطاع.[6]
| ||||
---|---|---|---|---|
الشعار | (بالألمانية: Aus Tradition Grenzen überschreiten) | |||
معلومات | ||||
التأسيس | 2 ديسمبر 1409 | |||
الموقع الجغرافي | ||||
إحداثيات | 51°20′19″N 12°22′43″E | |||
المكان | لايبزيغ | |||
البلد | ألمانيا | |||
إحصاءات | ||||
عدد الطلاب | 31088 (2020) | |||
عدد الموظفين | 5300 (2018)[1] | |||
عضوية | شبكة أوتريخت مؤتمر رؤساء الجامعات الألمانية[2] رابطة الجامعات الأوروبية[3] خدمة المعلومات العلمية [4] أورسيد (أكتوبر 2023)[5] | |||
الموقع | الموقع الرسمي | |||
تعديل مصدري - تعديل |
من بين خريجي الجامعة: غوتفريد لايبنتس، يوهان غوته، ليوبولد فون رانكه، فريدريك نيتشه، روبرت شومان، ريخارد فاغنر، تيخو براهي، جورجيوس أغريكولا، أنجيلا ميركل، أزفلد كولبه بالإضافة إلى عشرة من الحائزين على جائزة نوبل.
كجامعة ذات مرتبة أوروبية فإن (جامعة لايبتزغ ALMA MATER LIPSIENSIS) قد كان لها في كل القرون الماضية مفعولا جاذبا لعلماء - مثل (كريستيان توماسيوس Christian Thomasius)،(يوهان كريستوف جوتشد Johann Christoph Gottsched)، (كريستين فورشتاجوت جللرت Christian Fürchtegott Gellert)، فيلهلم فوندت، فيلهلم اوستفالد، (باول فلشسيج Paul Flechsig)، (تيودور ليت Theodor Litt)، إرنست بلوخ، وفرنر هايزنبرج. درس العديد من الشخصيات مثل (أولريش فون هوتتن Ulrich von Hutten) وتوماس مونتسر وجوتفريد فيلهلم لايبنيتس وجوتهولد إفرايم لسينج ويوهان فولفغانغ فون غوته ويوهان جوتليب فيشتا وروبرت شومان وريتشارد فاجنر وفريدريش نيتشه وجورج روبي.[6]
بعد معاودة إقامة البنية الجامعية القديمة من جديد في أوائل التسعينيات وبعد التعيين الجديد لكافة الأساتذة الجامعيين فإن الجامعة قد عاودت اكتساب الطابع الخاص بجامعة كلاسيكية كاملة وفي نفس الوقت حديثة. مشروعات رائدة تدنو بالجامعة خطوة بخطوة من هدفها التي وضعته لنفسها، وهذا الهدف هو أن تعود الجامعة لتدخل في عداد جامعات الدرجة الأولى في أوروبا. على هذا الطريق يوجد، على سبيل المثال لا الحصر، مركز التكنولوجيا الحيوية-الطب الحيوي المتداخل الاختصاصات، والذي بوصفه جزءا من (مدينة العلوم الحيوية لايبتزغ BioCity Leipzig) يساهم بصورة يضرب بها المثل في تقوية التعاون بين قطاع الاقتصاد وقطاع العلوم. كرسي أستاذية (لايبنيتز Leibniz) في مركز الدراسات العليا، والذي يشغله في كل فصل دراسي (نصف عام) أحد العلماء المعروفين على المستوى الدولي، يعد مثال آخر للتوجه الدولي والمتداخل التخصصات لجامعة لايبتزك.
التزايد المتواصل لعدد الطلاب (من 12000 في الفصل الدراسي الشتوي 1991/1992 إلى 28000 في الفصل الدراسي الشتوي 2002/2003) وكذلك تعيين أساتذة جامعيين ومحاضرين من كافة أنحاء العالم هي علامات تدلل على النجاح المطرد للاتجاه الذي سلكته الجامعة.
احتياجات ومتطلبات المدينة الكبرى لايبتزغ، التي أعيدت لها حيويتها من جديد، - مدينة البنوك وشركات التأمين والتجارة والمعارض، ولكنها أيضا مدينة مؤسسات الإعلام والكتاب والثقافة - تنعكس أيضا وبصورة متزايدة في المقررات التعليمية ونقاط التركيز في الدراسات، على الوجه الذي لا يمكن أن تكون عليه إلا في لايبتزغ دون غيرها. كأمثلة على ذلك نذكرهنا معلوماتية التأمين والمعلوماتية الطبية، قانون البنوك والبورصة، قانون البيئة والتخطيط، العلاقات العامة وكذلك علوم الكتاب/اقتصاديات الكتاب والتركيز لثقافي العلمي في الكثير من فروع العلوم الإنسانية.
للتدليل على التوجه الأقوى دوليا وفي نطاق التخصصات المتداخلة يتم ذكر مقررات تعليمية (تكميلية إضافية) جديدة مثل الدراسات الأوروبية والقوانين والتشريعات الأوروبية ودراسات فرنسا أو أيضا برنامج الدراسات الفيزيائية الدولي باللغة الإنجليزية.
البحث العلمي في الجامعة متعدد الجوانب، يمتد من البحوث الأساسية مرورا بالبحوث التطبيقية ليشمل أيضا وضع حلول لمسائل ومهام بحث وتطوير لصالح القطاع الاقتصادي، وعلى وجه الخصوص لصالح المؤسسات الإقليمية المتوسطة الحجم. تخطي الحدود فيما بين فروع العلوم التقليدية تترك طابعها بصورة متزايدة على صورة الجامعة. تخطي الحدود هذا يعبر عن نفسه ليس فقط في مراكز التخصصات العلمية المتداخلة، والتي تحقق الربط والتنسيق الشبكي بين المشروعات المتخطية لحدود الفروع العلمية للكليات. تخطي الحدود هذا يضفي أيضا طابعه على التعاون الوثيق مع مؤسسات البحث العلمي غير التابعة للجامعة في لايبزك مثل معاهد (ماكس-بلانك Max-Planck) الثلاثة أو مركز بحوث البيئة لايبزك-هالا.
النطاق العلمي الواسع المدى للجامعة يجعل من الممكن أن تقوم الجامعة بالإسهام بحصتها في العمل المشترك كشريك ذي كفاءة عالية حتى عند طرح مسائل ومهام مختلفة للغاية. كأمثلة على ذلك يتم ذكر مشاريع مثل «خلايا الطاقة الشمسية على حامل مرن»، «عمليات معلومات في ذاكرة العمل البشرية» أو بحوث الأسماء.
من السمات المميزة لجامعة لايبتزغ هي ما لديها من علاقات متنوعة بالدول الأجنبية، مقررات تعليمية لدراسات جذابة دوليا وكذلك ما لديها من حصة كبيرة من المقاعد الدراسية المخصصة للطلاب الأجانب. يوجد طلاب من حوالي 140 دولة يتركون طباعهم على صورة الحلقات الدراسية والمحاضرات. بهذا فإن جامعة لايبتزغ تساهم في خلق نطاق تعليمي أوروبي. وفي ذلك فأنها تستند إلى تقاليد نمت على مدار عدة قرون كمدرسة عليا كلاسيكية في أوروبا الوسطى ذات طابع دولي، وهذه التقاليد هي دورها كمكان تأهيل علمي وبحث للوساطة بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب. ما للجامعة من علاقات تعاون متعددة الجوانب في شبكات دولية وما يقارب من 300 من شركاء التبادل الدوليين، هياكل تنظيمية طلابية داعمة للتنقل مثل نظام نقاط الأداء وشهادات معترف بها دوليا تدعم وتشجع قدرة عالية للطلاب والعلماء على التنقل في دول أجنبية. عروض دراسات باللغة الإنجليزية وعدد كبير من العلماء الزائرين، والذين يتم استضافتهم ورعايتهم في ثلاث دورضيافة، يكون لها دورا في إضفاء ما لمدينة المعارض العريقة لايبتزغ من طابع دولي.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.