جائزة الملك فيصل العالمية في الطب
هي فرع من فروع جائزة الملك فيصل العالمية التي تقدمها مؤسسة الملك فيصل الخيرية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جائزة الملك فيصل العالمية في الطب هي فرع من فروع جائزة الملك فيصل العالمية التي تقدمها مؤسسة الملك فيصل الخيرية. جائزة الطب هي رابع فرعٍ من فروع الجائزة وأُضيفت سنة 1401هـ/ 1981م ومُنحت لأول مرة في عام 1402هـ/ 1982م. تأتي موضوعات جائزة الطب لتعكس المناطق الحالية التي تثير قلقاً دولياً لصحة الإنسان. و«يُعد مؤهلاً لنيل جائزة الملك فيصل العالمية في الطب كل من قام بدراسةٍ علميّةٍ أصيلةٍ في موضوع الجائزة المُعلن ونشرها، فنتج عنها فائدة ملحوظة للبشرية، وحقق هدفاً أو أكثر من أهداف الجائزة؛ وذلك وفقاً لتقدير لجنة الاختيار وحكمها».[1] حُجبت جائزة الطب مرةً واحدةً فقط سنة 1411 هـ/ 1991 م وكان موضوعها «جوانب التفاعلات الكيميائية الحيوية ذات العلاقة بالصحة العقلية» لأن الأعمال المرشّحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة المُعلن عنها.[2]
جائزة الملك فيصل العالمية
نوع الجائزة | |
---|---|
جزء من | |
منحت لـ |
تكريمًا للمساهمات البارزة في الطب |
التأسيس | |
البلد | |
نسبة التسمية | |
مقدمة من | |
أول جائزة | |
العدد الممنوح |
77 فائزًا (13 جنسية) |
موقع الويب |
مُنحت الجائزة في عامها الأول للبروفيسور البريطاني ديفيد كورنيليوس مورلي لإسهاماته في حقل صحة الطفل بالمناطق الحارة ورعاية صحة الطفولة في الدول النامية وغيرها من الإسهامات، وقد سلّمها له الملك فهد بن عبد العزيز الذي كان وليًا للعهد حينها.[3] وحتى 2025، فاز بالجائزة 77 عالمًا من 13 جنسيّةً مختلفةً. من بين الفائزين بالجائزة هنالك خمس عالماتٍ هنّ: البروفيسورة جانيت ديفسن راولي لبحوثها في موضوع سرطان الدم بالاشتراك مع البروفيسور ملفن فرانسس جريفز وذلك سنة 1408 هـ / 1988 م.[4]، والبروفيسورة الفرنسية فرنسواز باري-سنوسي سنة 1413 هـ / 1993 م عن موضوع مرض نقص المناعة المكتسب بالاشتراك مع كلٍّ من جين-كلود شيرمان ولوك مونتانييه[5]، وكانت البروفيسورة سينثيا جين كينيون ثالث العالمات فوزًا سنة 1420 هـ / 2000 م عن بحوثها عن الشيخوخة.[6] وفي 1431 هـ / 2010 م فازت البروفسيورة جوهان مارتل بيليتي بالاشتراك مع رينهولد جانز وجان-بيير بيليتي عن أعمالهم في علاج أمراض تآكل المفاصل بدون استخدام الجراحة الاستعاضية،[7] كما فازت البروفيسورة ساره كاثرين غيلبيرت سنة 1444هـ / 2023م بالجائزة بالاشتراك مع البروفيسور دان هون بوروك.[8]
الموضوعات الطبيّة
حتى الحفل الأخير للجائزة في 2025، مُنحت الجائزة للعلماء لأعمالهم في 40 موضوعًا طبيًّا غطّت تخصصاتٍ طبيّةً مختلفةً، وتكرر منها موضوع مرض السكري مرّتان متتاليتان في 1406 هـ / 1986 م و1407 هـ / 1987 م. هذه الموضوعات كانت:[1]
- الرعاية الصحية الأولية
- الملاريا
- أمراض الإسهال
- التهاب الكبد الفيروسي
- مرض السكري
- سرطان الدم
- العقم
- داء البلهارسيات
- أمراض شرايين القلب التاجية
- مرض نقص المناعة المكتسب
- التطبيقات الطبية لهندسة الجينات
- المناعة الجزئية
- العناية بالرضيع الخديج
- أمراض ضمور الجهاز العصبي
- التحكم في الأمراض المعدية
- أمراض الحساسية
- الشيخوخة
- زراعة الأعضاء
- الخلل الوظيفي لقصور القلب المزمن
- سرطان الثدي
- طب القلب التدخلي
- أخطار التبغ على صحة الإنسان
- التهاب بطانة الأوعية الدموية
- سرطان البروستاتا
- طب الحوادث
- العلاج الموجّه للجزيئات
- علاج أمراض تآكل المفاصل بدون استخدام الجراحة الاستعاضية
- العلاج بالخلايا الجذعية
- الحد الأدنى للتدخّل العلاجي للأجنة
- الميكروبات المعوية وصحة الإنسان
- التطبيقات السريرية للجيل القادم في علم الجينات
- العلاجات البيولوجية في أمراض المناعة الذاتية
- العلاج المناعي للسرطان
- بيولوجية هشاشة العظام
- أمراض الهيموغلوبين
- الطب التجديدي في الحالات العصبية
- تقنيات تعديل الجينات
- الأوبئة وتطوير اللقاحات
- علاجات الإعاقات الطرفية
- العلاج الخلوي
الفائزون بالجائزة
الملخص
السياق
جائزة نوبل
من ضمن الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في الطب، هنالك 4 علماء فازوا بجائزة نوبل في الطب بعد حصولهم على جائزة الملك فيصل. هؤلاء العلماء هم:
- البروفيسور روبرت إدواردز، وقد فاز بجائزة الملك فيصل سنة 1989 وبجائزة نوبل في الطب سنة 2010.[21][78][79]
- لوك مونتانييه والبروفيسورة فرانسواز باري سينوسي، وكلاهما تشاركا الفوز بجائزة الملك فيصل في الطب سنة 1993، وتشاركا أيضًا في الفوز بجائزة نوبل بعد 15 عامًا في سنة 2008، وكلا الفوزان كانا لبحوثهما في مرض نقص المناعة المكتسب.[79][80]
- البروفيسور شينيا ياماناكا، وفاز بجائزة الملك فيصل سنة 2011، ثم في العام الذي يليه (2012) فاز بجائزة نوبل في الطب.[79]
انظر أيضًا
مصادر
وصلات خارجية
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.