جائحة فيروس كورونا في إسكتلندا 2020
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تأكد انتشار جائحة كوفيد-19 في إسكتلندا في 1 مارس 2020 بظهور نتيجة فحص كوفيد-19 إيجابية لدى ذكر مقيم في منطقة تايسايد كان قد تنقّل مؤخرًا بين إسكتلندا وشمال إيطاليا. حدثت أول حالة إصابة مُبلَغ عنها لانتقال العدوى ضمن المجتمع في 11 مارس 2020، وحدثت أول حالة وفاة بفيروس كورونا في إسكتلندا في 13 مارس 2020.[5]
جائحة فيروس كورونا في إسكتلندا | |
---|---|
الحالات المؤكدة لكل 100 ألف نسمة في كل مقاطعة | |
عدد الحالات المؤكدة حتى 7 مايو 2020 | |
المرض | مرض فيروس كورونا 2019 |
السلالة | سارس كوف 19 |
أول حالة | تايسايد |
تاريخ الوقوع | 1 مارس 2020 (4 سنوات، و4 شهور، و3 أسابيع، و1 يوم) |
المنشأ | |شمال إيطاليا (محليًا) [1] ووهان, الصين (عالميًا) |
المكان | إسكتلندا |
الوفيات | 4,019 إجمالًا بما في ذلك كل الحالات المؤكدة والمشكوك فيها حتى 10 يونيو 2020[2] |
الحالات المؤكدة | 15,101 (كلي)[n 1][3][4] |
حالات متعافية | 3,114 (كلي)[n 2] |
عدد الحالات في المستشفى | 1,453 (حاليًا)[n 3] |
الموقع الرسمي | فيروس كورونا في إسكتلندا |
تعديل مصدري - تعديل |
كشفت حكومة المملكة المتحدة خطة عمل فيروس كورونا، وأعلنت أن هذا التفشي هو «حدث من الدرجة 4».[6] في 11 مارس، أُعلِن أن التفشي قد أصبح جائحة.[7][8][9] بعد ذلك بأربعة أيام –بعد التفشي في إيطاليا-،[10][11] وبناء على توقعات علماء الوبائيات في كلية لندن الإمبراطورية[12] – قالت الحكومة الاسكتلندية إنه يجب على كل فرد أن يتجنب كل أنواع السفر والاتصال مع الآخرين «غير الضرورية»، ويعملوا أيضًا من المنزل إن كان ذلك ممكنًا. طُلِب الأشخاص الذين ظهرت لديهم أعراض، والمقيمين معهم في منازلهم، أن يعزلوا أنفسهم. طُلِب من النساء الحوامل، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 سنة، والمصابين بأمراض معينة، أن يعزلوا أنفسهم مدة أطول. في 20 مارس 2020، طُلِب من المدارس أن تغلق، إلى جانب الحانات، والمقاهي، ودور السينما. في 23 مارس 2020، أُعلِن أمر «بالبقاء في المنزل» أدى بدوره إلى إغلاق المزيد من الأعمال «غير الضرورية» وإلى الحد من الحركة من أجل إيقاف انتشار الفيروس، يُشار إلى ذلك بـ«الإغلاق التام في المملكة المتحدة».[13]
إن الرعاية الصحية في المملكة المتحدة هي مسألة متداولة، إذ تمتلك كل من إنجلترا وأيرلندا الشمالية، وإسكتلندا، وويلز، نظامها الخاص للرعاية الصحية الممول من القطاع العام، وكل منها مسؤول أمام حكومته وبرلمانه (باستثناء إنجلترا التي تخضع للمساءلة أمام حكومة المملكة المتحدة). ونتيجة لذلك، يوجد الآن عدد من الاختلافات بين نظام وآخر.[14][15] رغم أن الإبلاغ عن انتقال الفيروس والبيانات حول حالات الإصابة يُجمَع في إسكتلندا إلا أنه يُستخدَم أيضًا ضمن أرقام المملكة المتحدة التي تُقدَّم يوميًا والتي تُبلَغ عن الحالة في كل الدول الأربع.
بحلول 27 أبريل، تطوع أكثر من 22,000 طالب وموظف سابق للانضمام أو إعادة الانضمام لهيئة خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية في إسكتلندا منذ بدء الجائحة ما دفع إلى إعادة تنظيم هامة لخدمات الرعاية الصحية.[16] بحلول 9 مايو 2020، كان هناك 4,503 حالة إجمالية مُشتبَه بإصابتها بكوفيد-19 في دور الرعاية،[17] وقد أُبلِغ عن تغيب ما يصل إلى نحو 3,672 موظف عن دور رعاية المسنين بسبب كوفيد-19، أي ما يمثل 8.5% من جميع العاملين في دور رعاية المسنين (43,403) الذين قُدّمت أرقامهم.[18]
منذ بدء التفشي، زادت إسكتلندا قدرتها على إجراء الفحوصات من أقل من 2,000 فحص يوميًا إلى 8,000 فحص يوميًا بحلول منتصف مايو. بشكل عام، بحلول 11 مايو 2020، كان قد أُجري نحو 101,122 فحص لكوفيد-19 من قبل مختبرات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إسكتلندا الموجودة في المشافي أو دور الرعاية أو المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك نحو 27,547 فحص متنقل أجرتها مراكز الفحوصات الإقليمية في إسكتلندا.[19]
بحلول 20 مايو 2020، تأكد وجود 27,647 حالة إصابة بكوفيد-19، وأُبلِغ عن حدوث 2,245 حالة وفاة ثبتت إيجابيتها لكوفيد-19. أُبلِغ عن حدوث 4,019 حالة وفاة يُشتبَه أنها حدثت بسبب كوفيد-19 حتى 10 يونيو 2020.[20]