ثوران تحت جليدي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
إن الثوران تحت الجليدي هو ثوران بركاني يحدث تحت الجليد أو تحت نهر جليدي. ويمكن أن يتسبب الثوران تحت الجليدي في فيضانات خطيرة وانهيارات طينية وتُكوّن الكلاستيت الزجاجي والحمم الوسائدية. وأحيانًا يشكل الثوران تحت الجليدي بركانًا تحت الجليد يُعرف باسم تويا. وبراكين تويا الواقعة في آيسلندا عبارة عن براكين ذات قمم على شكل طاولة بسبب قممها المسطحة. ويُعد الجبل البركاني تويا بوتي، في كولومبيا البريطانية الشمالية مثالاً على بركان التويا. وقد يُعرف التويا من وصف طبقات الأرض الخاصة به والتي عادةً ما تتكون من طبقة سفلية من وسائد بازلتية التي تعلوها صخرة متلاحمة من الكلاستيت الزجاجي وأحجار بركانية وتُغطى بتدفق من الحمم.[1] وقد تشكلت الحمم الوسائدية أولاً كنتيجة للثوران الواقع تحت الماء في المياه المذابة الجليدية. وبمجرد أن يصل العنق إلى المياه الضحلة، يصبح الثوران صهير باطني على الرغم من صخور الكلاستيت الزجاجي المتلاحمة. وبمجرد ظهور البركان من خلال الجليد، تبدأ الحمم في الثوران مكونة طبقة الغطاء المسطحة للتويا.[2]
تحتوي هذه المقالة اصطلاحات معربة غير مُوثَّقة. لا تشمل ويكيبيديا العربية الأبحاث الأصيلة، ويلزم أن تُرفق كل معلومة فيها بمصدر موثوق به. (أكتوبر 2015) |
هناك فهم ضئيل للديناميكيات الحرارية للثوران تحت الجليدي، حيث تشير دراسات نادرة النشر إلى أن كثرة الحرارة الموجودة في الحمم المثارة، ذات وحدة واحدة للصهير تكون كافية لإذابة 10 وحدات من الجليد. ومع ذلك، نجد أن سرعة ذوبان الجليد لم يتم توضيحها، وفي الثوران الفعلي يكون المعدل على الأقل هو ترتيب المقدار أسرع من التوقعات الحالية.