Loading AI tools
كيميائية جنوب أفريقية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تيبيلو نيوكونغ (بالإنجليزية: Tebello Nyokong) ولدت في 20 أكتوبر عام 1951، هي عالمة كيمياء من جنوب إفريقيا، وأستاذة في جامعة روديس، وحائزة على رتبة مابونغوبوي الرئاسية من الدرجة البرونزية.[6] حازت تيبيلو على الميدالية الذهبية للمعهد الكيميائي الإفريقي في عام 2012، ورُشحت لواحدة من أكثر 10 جوائز تأثيرًا في العلوم والتكنولوجيا في إفريقيا من قبل آي تي نيوز أفريكا. تعمل حاليا في البحث العلمي حول العلاج الضوئي الديناميكي، وهو وسيلة بديلة لعلاج السرطان عن العلاج الكيميائي.[7] في عام 2007، كانت إحدى ثلاثة عالمات من أكثرهن نشرًا للأبحاث العلمية في جنوب إفريقيا، وفي 2013، نالت جائزة إنجاز العمر من المؤسسة الوطنية للأبحاث.[8]
تيبيلو نيوكونغ | |
---|---|
(بالإنجليزية: Tebello Nyokong) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 20 أكتوبر 1951 (73 سنة) ليسوتو |
مواطنة | ليسوتو |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة ويسترن أونتاريو جامعة ماكماستر الجامعة الوطنية لليسوتو |
المهنة | كيميائية |
اللغات | الإنجليزية، ولغة سوتية |
مجال العمل | علاجات مرض السرطان |
موظفة في | جامعة رودس، والجامعة الوطنية لليسوتو [1]، وجامعة ويسترن أونتاريو[2]، والجامعة الوطنية لليسوتو [3]، وجامعة ماكماستر[4] |
الجوائز | |
زمالة الأكاديمية الإفريقية للعلوم (2012)[5] جوائز لوريال-اليونسكو للمرأة في العلوم (2009) عضوية أكاديمية العلوم في جنوب أفريقيا | |
تعديل مصدري - تعديل |
في المدرسة الثانوية، اختارت المواد الأدبية، ولكن بعد سنتين فقط غيرت رأيها لدراسة العلوم. استطاعت سد تلك الفجوة بسرعة، وعشقت الكيمياء أثناء عملها. نالت شهادة مدرسة كامبريدج الخارجية في عام 1972.[9]
جاءت نيوكونغ من خلفية فقيرة. كان عليها أن ترتدي ملابس مستعملة وأن تمشي حافية القدمين. وعندما كانت طفلة صغيرة، ذهبت للحياة مع جديها في جبال ليزوثو. تعرفت تيبيلو على العلوم بتأمل الحياة البرية أثناء عملها في سن الثامنة[10] في رعاية الأغنام.[11] تقول نيوكونغ أنها كانت تقضي إحدى الأيام في المدرسة واليوم الآخر مع الأغنام لرعايتها.[11] كما تقول أن إحدى أمنياتها أثناء الطفولة أن يكون لها أحذية خاصة بها.[12] وعندما بدأت المدرسة، تقول أنها أبعدت عن دراسة العلوم لأن الناس أخبروها بصعوبتها. ولكنها غيرت رأيها بعد سنتين فقط من الدراسة لتدرس مساقًا علميًّا كاملًا.[10]
نالت نيوكونغ درجة البكالوريوس في الكيمياء والبيولوجيا من جامعة ليزوثو في عام 1977. ذهبت بعد ذلك لنيل درجة الماجيستير في الكيمياء من جامعة ماكماستر في أونتاريو بكندا. في عام 1987، حصلت على درجة الدكتوراه في الكيمياء من جامعة ويسترن أونتاريو.[8] بعد حصولها على درجة الدكتوراه، حصلت على برنامج فولبرايت للاستمرار في دراسات ما بعد الدكتوراه في جامعة نوتر دام في الولايات المتحدة.[6]
بعد الانتهاء من برنامج فولبرايت في الولايات المتحدة، عادت نيوكونغ إلى ليزوثو، وبعدها أخذت منصبًا في جامعة ليزوثو. في عام 1992، تقلدت منصبًا كمعيدة في جامعة روديس. أعطتها المؤسسة الوطنية للبحث العلمي تقييمًا عاليًا وساعدتها في الحصول على مختبر للبحث العلمي في الجامعة.[6] وبعدها، انتقلت من درجة معيدة إلى أستاذة، ثم إلى أستاذة مرموقة.[6] اشتهرت نيوكونغ بأبحاثها في النانوتكنولوجي، وعملها في العلاج الضوئي الديناميكي. مهدت أبحاثها الرائدة الطريق لتشخيص وعلاج آمنين للسرطان، بدون الأعراض الجانبية المميتة للعلاج الكيميائي.[7]
نشرت نيوكونغ رسالة مفتوحة كتبتها لنفسها ذات الـ18 عامًا (التي كانت تعمل بجهد لإنهاء مساق علمي مدته ثلاثة سنوات في سنتين فقط). حاولت الرسالة طمأنتها لامتلاك الشجاعة الكافية لأن عائلتها ربما لن تدرك الفرص المتاحة أمامها. وتنتهي الرسالة بـ«يجب عليك الاعتقاد أنه بإمكانك أن تكوني زوجة وأمًا ناجحتين وتحصلي على دخل وتساهمي في المجتمع. وسوف تفعلين ذلك.»[10]
في عام 2014 عملت كأستاذة في جامعة روديس في غراهامستاون. كانت موضوع الصورة الفوتوغرافية لآدريان ستيرن «21 أيقونة».[13] الذي تخيل عودتها إلى فترة الطفولة في رعي الغنم ولكنها ترعى الغنم الآن كبالغة وترتدي ملابس عالمة الكيمياء والوشاح الأبيض. بيعت نسخ من الصورة لأغراض خيرية.[14]
حصلت على دكتوراه في الكيمياء من جامعة ويسترن أونتاريو، لندن، أونتاريو، كندا، 1987. حصلت على درجة الماجيستير في الكيمياء من جامعة مكماستر، هاميلتون، أونتاريو، كندا، 1981. الماجيستير والدكتوراه ممولتان من وكالة التطوير الدولي الكندي، والبكالوريوس ممول من حكومة ليزوثو.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.