![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fb/Edward_abdication.png/640px-Edward_abdication.png&w=640&q=50)
تنازل إدوارد الثامن عن العرش
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
في عام 1936، نشأت أزمة دستورية في الإمبراطورية البريطانية عندما اعتزم الملك الإمبراطور إدوارد الثامن الزواج من واليس سيمبسون، وهي امرأة أمريكية بارزة اجتماعيًا انفصلت عن زوجها الأول وكانت تسعى في طلاق زوجها الثاني.
![](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fb/Edward_abdication.png/640px-Edward_abdication.png)
عارضت حكومات المملكة المتحدة ودول دومينيون الكومنولث البريطاني زواجهما. أُثيرت اعتراضات دينية وقانونية وسياسية وأخلاقية. بصفته العاهل البريطاني، كان إدوارد الرئيس الاسمي لكنيسة إنجلترا، التي لم تسمح في ذلك الوقت للمطلقين بالزواج مرة أخرى في الكنيسة إذا كان أزواجهم السابقون على قيد الحياة. لهذا السبب، شاع الاعتقاد بأن إدوارد لا يمكنه الزواج بسيمبسون والبقاء على العرش. تداول العديد آراءً تفيد بعدم أهلية سيمبسون سياسيًا واجتماعيًا كملكة قرينة مستقبلية بسبب زواجيها السابقين. افترضت المؤسسة الحاكمة عمومًا أن سيمبسون كانت مدفوعة بحب المال أو المنصب وليس حب الملك. رغم المعارضة، أعلن إدوارد حبه لسيمبسون ونيته الزواج بها بمجرد استكمال طلاقها الثاني.
أدى الإحجام السائد عن قبول سيمبسون قرينةً للملك ورفض إدوارد التخلي عنها إلى تنازله عن العرش في ديسمبر 1936. خلفه شقيقه ألبرت، الذي أصبح جورج السادس. بعد تنازله عن العرش، مُنح إدوارد لقب دوق وندسور، وسُمي صاحب السمو الملكي، وتزوج بسيمبسون في العام التالي. ظلا متزوجين حتى وفاته بعد 35 عامًا.