تلوث كاليفورنيا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يرتبط التلوث في كاليفورنيا بدرجة التلوث في الهواء والماء والأرض في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. بشكلٍ عام، يعرف التلوث بأنه إضافة أي مادة من أي نوع (صلبة أو سائلة أو غازية) أو أي شكل من أشكال الطاقة (مثل الحرارة أو الصوت أو النشاط الإشعاعي) إلى البيئة بمعدل أسرع مما يمكن تشتيته أو تخفيفه أو تحلله أو إعادة تدويره أو تخزينه بصورة غير ضارة.[1] ترتبط المستويات غير الصحية الملحوظة لتلوث الهواء في ولاية كاليفورنيا بثلاثة عوامل رئيسية: نشاط أكثر من 39 مليون شخص في الولاية، والتضاريس الجبلية التي تحبس التلوث، والمناخ الدافئ الذي يساعد على تشكيل الأوزن والملوثات الأخرى.[2] بين عامي 2013 و2015، اشتملت قائمة أعلى المدن الأمريكية تركيزًا بالمواد الجسيمية الضارة في الهواء على 8 مدن تقع في ولاية كاليفورنيا، كما اشتملت قائمة أكثر عشر مدن أمريكية تلوثًا بالأوزون على سبع مدن تقع في كاليفورنيا.[3] تشير الدراسات إلى أن الملوثات المنتشرة بكثرة في كاليفورنيا مرتبطة بالعديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك الربو وسرطان الرئة ومضاعفات الولادة والوفاة المبكرة.[4] في عام 2016، سجلت مدينة بيكرسفيلد في ولاية كاليفورنيا أعلى مستوى من الملوثات المحمولة جوًا بين المدن الأمريكية قاطبة. [5]
يعرف قانون المياه النظيفة الفيدرالي تلوث المياه بأنه «ركام عمليات التجريف، والنفايات الصلبة، ومخلفات المواقد، ومياه الصرف الصحي، والقمامة، وحمأة الصرف الصحي، وبقايا الذخيرة، والنفايات الكيميائية، والمواد البيولوجية، والحرارة، والمعدات المحطمة أو المهملة، والصخور، والرمال، وأوساخ المخازن، والنفايات الصناعية والزراعية التي يتم تصريفها في المياه».[6] في عام 2011، أظهرت دراسة أجرتها وكالة حماية البيئة (EPA) أن معايير جودة المياه لم يتم الوفاء بها في 1.6 مليون فدان من أصل 3 مليون فدان من البحيرات والخلجان والأراضي الرطبة ومصبات الأنهار في ولاية كاليفورنيا. يحكم قانون بورتر كولون لمراقبة جودة المياه تنظيم جودة المياه في ولاية كاليفورنيا.