تلوث الهواء في الولايات المتحدة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تلوث الهواء هو دخول المواد الكيميائية أو الجسيمات المعلقة أو المواد البيولوجية التي تسبب ضرراً أو إزعاجًا للإنسان أو للكائنات الحية الأخرى، أو تضر بالبيئة الطبيعية في الغلاف الجوي. منذ بداية الثورة الصناعية في الولايات المتحدة، واجهت أمريكا الكثير من المشاكل مع القضايا البيئية، وتلوث الهواء بشكل خاص. وفقًا لتقرير صدر عام 2009، يعيش حوالي 60٪ من الأميركيين في المناطق التي وصل فيها تلوث الهواء إلى مستويات غير صحية يمكن أن تتسبب بالمرض.[1] وقد انخفض التلوث في الولايات المتحدة في العقد الماضي، مع انخفاض نسبة الملوثات مثل ثاني أكسيد النيتروجين، على الرغم من حقيقة أن عدد المركبات على الطريق لم ينخفض.[2] لكن يعزى هذا التغيير إلى تحسين النظم والتحولات الاقتصادية والابتكارات التكنولوجية. أما فيما يتعلق بثاني أكسيد النيتروجين، أعلنت ناسا عن انخفاض بنسبة 32٪ في مدينة نيويورك وانخفاض بنسبة 42٪ في أتلانتا بين فترات 2005-2007 و2009-2011.
يمكن أن يتسبب تلوث الهواء بمجموعة متنوعة من المشكلات الصحية بما في ذلك الإنتانات والتغيرات السلوكية والسرطان والفشل العضوي وحتى الوفاة المبكرة. لا تتوزع هذه التأثيرات الصحية بالتساوي من حيث العرق والإثنية والحالة الاجتماعية والاقتصادية والتعليم وغيرها في الولايات المتحدة.