تلدين كمي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يقصد بالتلدين الكمومي أو التلدين الكمي مجموعة الإجراءات أو الإرشادات عالية المستوى، المصممة لإيجاد القيم الصغرى والكبرى لدالة موضوعية على مجموعة من الحلول (الحالات) المقترحة، عبر عملية تدعى بالتموج الكمومي. يستخدم التلدين الكومي بشكل رئيسي في المسائل التي يكون فضاء البحث فيها منفصلًا (الحلول المثلى للمسائل المعدودة) مع عدة قيم صغرى محلية؛ مثل معرفة الحالة القاعية لمادة ذات لف مغناطيسي عشوائي. وُضِع هذه الإجراء بصورته الحالية من ت. كادواكي واتش. نيشيموري تحت عنوان «التلدين الكمومي في نموذج أيزينج المستعرض». مع وجود مقترح آخر بصيغة مختلفة من أ. ب. فينيلا وم. أ. غوميز وس. سيبنيك وج. د. دول تحت عنوان «التلدين الكمومي: طريقة جديدة لتصغير الدوال متعددة الأبعاد».[1][2][3]
يبدأ التلدين الكمومي من تراكب ميكانيكي كمومي في جميع المراحل (الحالات المقترحة) بأوزان متساوية. ثم يتطور النظام تبعًا لمعادلة شرودنجر المستقلة زمنيًا، وهو تطور كمومي طبيعي للأنظمة الفيزيائية. تبقى سعات جميع الحالات المقترحة في تغيّر دائم محققة توازيًا كموميًا تبعًا للقوة المستقلة زمنيًا للمجال المستعرض، ما ينتج نفقًا كموميًا بين الحالات. في حال كان تغير الحقل المستعرض بطيئًا بما فيه الكفاية، يبقى النظام قريبًا من الحالة الأرضية للمؤثر الهاملتوني الآني. في حال تسارع تغير المجال المستعرض، يمكن للنظام أن يتغير مؤقتًا عن الحالة الأرضية، ولكنه ينتج أرجحية أعلى من الاستنتاج في الحالة الأرضية للمسألة النهائية الهاملتونية. عند تعطيل المجال المستعرض أخيرًا، فمن المتوقع للنظام أن يكون قد وصل إلى الحالة الأرضية من نموذج إيزينج التقليدي الذي يتوافق مع حل مسألة الاستمثال الأصلية. تم الإعلان عن إثباث تجريبي لنجاح التلدين الكمومي لمغانط عشوائية مباشرة بعد المقترح النظري الأولي؛ والذي تضمن مقدمة حول مسائل الاستمثال التوافقي (صعوبة حدودية الزمن غير الحتمية)، والتي تعد اللبنة الأساسية للخوارزميات المبنية على فكرة التلدين الكمومي، ومثالين على هذا النوع من الخوارزميات، لحل حالات من المسائل عالية الإرضاء والمسائل الصغرى متعددة القطع معًا، بالإضافة إلى إعطاء لمحة عامة عن أنظمة التلدين الكمومي المصنعة من قبل شركة دي-ويف الكندية.[4][4][5][6][7]