تلاميذ المسيح
تلاميذ السيد المسيح الاثنا عشرة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تلاميذ المسيح?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
في الديانة المسيحية، التلاميذ (باليونانيّة: μαθἡτἡς) هم طلاب للمسيح خلال رسالته. رغم أن المصطلح قد يستعمل للدلالة على رسل المسيح الإثنا عشر، تم استخدامه في الاناجيل للدلالة على أعداد مختلفة من التلاميذ. في سفر أعمال الرسل، الرٌسل انفسهم لهم تلاميذ. كلمة «تلميذ» تٌستعمل ككلمة لتعريف الأشخاص الذين يطلبون التعلٌم من المسيحية.
فرع من | |
---|---|
النوع |
بعد تجربة الجبل، وخلال المرحلة اللاحقة، أخذ يسوع المسيح يشكّل نواة مقربة من التابعين ليكونوا حلقة مقربة منه وسندًا يعاونه في رسالته،[1] وهم التلاميذ الاثني عشر،[2][3] وضمن هذه الحلقة هناك حلقة أصغر مكونة من بطرس ويوحنا بن زبدي وأخاه يعقوب.[4] وقد تمت أغلب الدعوات في الجليل، ودُعي بطرس وأندراوس بينما كان يلقيان الشبكة لصيد السمك في بحيرة طبرية، وكذلك يوحنا ويعقوب ().[5][6] وبشكل عام، فإن الخلفيّة الثقافيّة أو المراكز الاجتماعية للتلاميذ لم تكن مرموقة بشريًا، لعلّ أوفرهم ثقافة دنيويّة هو متى الذي دعاه يسوع المسيح من مكتب جباية الضرائب، وهي المهنة التي كانت ينظر إليها عوام اليهود بكونها خيانة وعمالة للرومان،[7] ما استدعى اعتراضًا من الفريسيين فأجابهم السيد المسيح بأن ليس الأصحاء محتاجين إلى طبيب بل المرضى كما يوضح في.[8]
وكذلك، فقد كان التلاميذ متنوعين في المشارب السياسية، إذ تسجل القائمة سمعان الغيور ويهوذا الإسخريوطي على أنهما من شيعة الغيورين التي كانت تنتهج الكفاح المسلح ضد الرومان،[9][10] وترى المسيح قائدًا حربيًا قبل أن يكون مصلحًا دينيًا، ولعلّ ذلك هو السبب الأبرز الذي دفع يهوذا لخيانة معلمه.[11] وتذكر الأناجيل، مجموعة أكبر كانت تتبعه، دون أن تحسب على التلاميذ، وكان من ضمن هذه المجموعة الأوسع نساء ()،[12][13] كما عيّن اثنين وسبعين آخرين وأرسلهم اثنين اثنين ليسبقوه إلى كل مدينة أو مكان كان على وشك الذهاب إليه؛ وقد منح المسيح التلاميذ سلطانًا لكي يشفوا الأمراض، ويطردوا الأرواح النجسة؛ ورغم مجاورتهم له، إلا أنه كان يرسلهم أيضًا مبشرين، وزودهم بمجموعة من النصائح ()، فباتوا في أعقاب ذلك يدعون رسل المسيح،[14][15][16] وطالبهم بعد قيامته، بنقل تعاليمه لجميع الناس.[17]
وبشكل عام، لم يكن التلاميذ دومًا فاهمين لقصد المسيح أو الغاية التي اجترح بها أحد أعماله أو أمثاله. فتسجل الأناجيل عددًا من المناسبات التي وبخ بها السيد المسيح تلاميذه على شكّهم أو قلة إيمانهم أو ترددهم، رغم الآيات والعجائب التي شهدوها (؛).[18] غير أنه وبعد قيامته، يذكر سفر أعمال الرسل دورهم التبشيري والشجاعة التي تحلوا بها، وفهم الكتاب وجميع أعمال يسوع، حتى قتل لإيمانهم به أغلبهم.[19] وسوى ذلك، فقد رفع تعليمهم وقبولهم على أنه منه هو شخصيًا كما في.
ومجمل الأمر، أن الكنيسة قامت بجهودهم؛[20][21] وبينما يرى الأرثوذكس والبروتستانت، أن التلاميذ متساوين في السلطة أو أن بطرس متقدم عليهم شرفيًا، يرى الكاثوليك أن لبطرس سلطة فعلية «كرأس للرسل» لا شرفيًا فقط استنادًا إلى مواضع منها.[22]