![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Head-mounted_display_and_wired_gloves%252C_Ames_Research_Center.jpg/640px-Head-mounted_display_and_wired_gloves%252C_Ames_Research_Center.jpg&w=640&q=50)
تقنية اللمس
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تقنية اللمس (بالإنجليزية: Haptic technology)، تُعرف أيضًا بالتواصل الحركي أو اللمس ثلاثي الأبعاد،[1] وتُشير إلى أي تقنية يمكنها تكوين تجربة لمسية عبر تطبيق قوة أو اهتزاز أو حركة على المستخدم. يمكن استخدام هذه التقنية لإنشاء أشياء افتراضية في محاكاة حاسوبية تسمح بالتلاعب بهذه الأشياء وتعزيز التحكم عن بعد بالآلات والأجهزة (روبوت عن بعد). قد تتضمن الأجهزة اللمسية حساسات لمسية تقيس القوة التي يبذلها المستخدم على السطح البيني. تعني كلمة haptic (باللاتينية ἁπτικός) «اللمس» وتتعلق بحاسة اللمس. تشيع أجهزة اللمس البسيطة ضمن أجهزة التحكم وعصي التحكم بالألعاب وعجلات القيادة.[2]
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Head-mounted_display_and_wired_gloves%2C_Ames_Research_Center.jpg/320px-Head-mounted_display_and_wired_gloves%2C_Ames_Research_Center.jpg)
تُسهل تقنية اللمس دراسة قدرة حاسة اللمس البشرية على إنشاء أغراض افتراضية يمكن التحكم بها لمسيًا. يميز أغلب الباحثين بين ثلاثة أنظمة حسية تتعلق بإحساس اللمس عند البشر: نظام الحس الجلدي والحركي واللمسي. يُشار إلى جميع التصورات الحسية الناجمة عن الحساسية الجلدية والحركية باسم «الإدراك الملموس». قد يُصنف إحساس اللمس إلى منفعل وفاعل، ويرتبط مصطلح «لمسي» غالبًا باللمس الفاعل للتواصل مع الأشياء أو التعرف عليها.[3][4][5]