![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/31/Chelsea_Manning_on_18_May_2017.jpg/640px-Chelsea_Manning_on_18_May_2017.jpg&w=640&q=50)
تشيلسي مانينغ
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تشيلسي إليزابيث مانينغ[8] (وُلِدت باسم برادلي إدوارد مانينغ، مواليد 17 ديسمبر 1987) هي ناشطة أمريكية وكاشفة فساد.[9][10][11] وهي جندية سابقة في الجيش الأمريكيّ، أدانتها محكمة عرفيّة في يوليو عام 2013 بانتهاك قانون التجسس وغيره من الجرائم، بعد أن كشفت لموقع ويكيليكس نحو 750,000 وثيقة سرية أو غير سرية، ولكن حساسة من الوثائق العسكرية والدبلوماسية.[12] زُجّت بالسجن من عام 2010 حتى 2017 عندما خُففت عقوبتها.[13] مانينغ موجودة في السجن حاليًا لرفضها المستمر أن تشهد أمام هيئة محلفين كبرى ضد جوليان أسانج.[14][15][16][17] بصفتها امرأة عابرة جنسيًا، أصدرت مانينغ في عام 2013 بيانًا توضح فيه أن هويتها الجندرية كانت هوية أنثوية منذ نعومة أظفارها وتريد أن تُعرف باسم تشيلسي مانينغ. كما أعربت عن رغبتها في بدء العلاج بالهرمونات البديلة.[18]
| ||||
---|---|---|---|---|
(بالإنجليزية: Chelsea Manning)، و(بالإنجليزية: Chelsea Elizabeth Manning) ![]() | ||||
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | برادلي ادوارد مانينغ | |||
الميلاد | 17 ديسمبر 1987 (العمر 36 سنة)
كرسينت، أوكلاهوما | |||
الجنسية | أمريكية | |||
الحياة العملية | ||||
المهنة | عسكرية[1]، وعَالِمَة حاسوب، وناشِطة، ومحلل مخابراتي[2] ![]() | |||
الحزب | الحزب الديمقراطي ![]() | |||
اللغات | الإنجليزية ![]() | |||
تهم | ||||
التهم | تجسس ( في: 21 أغسطس 2013) ازدراء المحكمة ( في: 8 مارس 2019)[3] ![]() | |||
الخدمة العسكرية | ||||
في الخدمة 2005–2010 | ||||
الفرع | القوات البرية للولايات المتحدة ![]() | |||
الرتبة | جندي أول | |||
المعارك والحروب | حرب الخليج الثالثة | |||
الجوائز | ||||
جائزة الرواد لمؤسسة التخوم الإلكترونية (2017)[4] جائزة سام آدامز (2014)[5] جائزة شون ماكبرايد للسلام [لغات أخرى] (2013)[6] جائزة الولايات المتحدة للسلام [لغات أخرى] (2013)[7] جائزة المُبلِّغ [لغات أخرى] (2011) ![]() | ||||
التوقيع | ||||
![]() | ||||
المواقع | ||||
IMDB | صفحتها على IMDB ![]() | |||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
عُيّنت مانينغ عام 2009 في وحدة عسكرية في العراق كمحللة استخباراتية، كان لديها إمكانية الوصول إلى قواعد بيانات سرية. في أوائل عام 2010، سربت معلومات سرية إلى ويكيليكس وكشفت عن ذلك بشكل سري لأدريان لامو، وهو أحد معارفها على الإنترنت.[19] أبلغ لامو قيادة التحقيقات الجنائية التابعة للجيش بشكل غير مباشر، واعتُقلت مانينغ في مايو من العام نفسه.[20] اشتملت المواد المُسربة على مقاطع فيديو للغارة الجوية في بغداد يوم 12 يوليو عام 2007، ولغارة غارناي الجوية عام 2009 في أفغانستان؛ بالإضافة إلى 251,287 برقية دبلوماسية أمريكية؛[21] و482,832 تقرير عسكري وقد أصبحت هذه التقارير تُعرف باسم «سجلات حرب العراق»[22] و «مذكرات الحرب الأفغانية».[23] نُشرت هذه المواد بواسطة ويكيليكس وشركائها الإعلاميين بين أبريل 2010 وأبريل 2011.
اتُهمت مانينغ بـ22 جريمة، بما في ذلك مساعدة العدو، والتي كانت أخطر تهمة ويمكن أن تؤدي إلى عقوبة الإعدام.[24] كانت محتجزة في سجن مارين كوربس بريغ، كوانتيكو في ولاية فرجينيا، من يوليو 2010 إلى أبريل 2011، في وضع الوقاية من الإصابات -الأمر الذي أدى إلى الحبس الانفرادي بحكم الأمر الواقع وغيره من القيود التي تسببت بقلق محلي ودولي[25]- قبل أن تُنقل إلى مرفق الإصلاح الإقليمي المشترك في فورت ليفنوورث بولاية كانساس، حيث يمكن أن تتفاعل مع سجناء آخرين.[26] اعترفت بالذنب في فبراير 2013 على عشر تهم.[27] بدأت محاكمة التهم المتبقية في 3 يونيو 2013، وفي 30 يوليو، أُدينت بـ17 تهمة من التهم الأصلية وبـ4 تهم مُعدلة من التهم الأخرى، لكنها بُرّئت من تهمة مساعدة العدو.[28] حُكم عليها بالسجن لمدة 35 عامًا في ثكنات الاعتقال التأديبية في فورت ليفنوورث.[29][30] في 17 يناير 2017، خفف الرئيس باراك أوباما حكم مانينغ إلى نحو سبع سنوات من الحبس بدءًا من تاريخ اعتقالها في 27 مايو 2010.[13][31] بعد إطلاق سراحها، كانت مانينغ تكسب لقمة عيشها من خلال إلقاء المحاضرات.[32]
في عام 2018، تحدت مانينغ السناتور الحالي بن كاردن في الترشح عن المقعد الديمقراطي لانتخابات مجلس شيوخ الولايات المتحدة في ولاية ماريلاند مسقط رأسها.[33] حصلت مانينغ على 5.7% من الأصوات، بينما فاز كاردن بإعادة الترشيح وحصل على نسبة 80.5% من الأصوات المُدلى بها.[34]
من 8 مارس 2019 وحتى 12 مارس 2020، باستثناء أسبوع من 9 مايو وحتى 16 مايو، احتُجزت مانينغ بتهمة ازدراء المحكمة في مركز الاعتقال الفيدرالي في مدينة الإسكندرية بولاية فرجينيا لرفضها الإدلاء بشهادتها أمام هيئة محلفين فيدرالية كبرى تحقق بشأن ويكيليكس. في 12 مارس 2020، أمر قاض فيدرالي بإطلاق سراح مانينغ ودفع الغرامات المستحقة التي تبلغ قيمتها 256,000 دولار أمريكي.[35]