تسلسل زمني للحرب الإسبانية–الأمريكية
التسلسل الزمني للحرب / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تسلسل زمني للحرب الإسبانية–الأمريكية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
يشمل التسلسل الزمني للحرب الإسبانية الأمريكية أحداثًا أدت إلى وقوع الحرب الإسبانية–الأمريكية، وأخرى وقعت خلالها، وأحداث نتجت عنها، والحرب هي صراع استمر 10 أسابيع بين إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية عام 1898.
تسلسل زمني للحرب الإسبانية–الأمريكية | |||||
---|---|---|---|---|---|
جزء من الثورة الفلبينية ![]() | |||||
![]() | |||||
| |||||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
تكمن جذور الصراع في الوضع الاجتماعي–الاقتصادي والعسكري المتردي لإسبانيا عقب حرب الاستقلال الإسبانية، وتنامي ثقة الولايات المتحدة بكونها قوة عظمى، وحركة الاستقلال التي استمرت في كوبا وحركة أخرى ناشئة في الفلبين، واستحكام الروابط الاقتصادية بين كوبا والولايات المتحدة.[1][2][3] وقعت العمليات الحربية البرية في كوبا بشكل رئيس، وعلى نطاق ضيق جدًا في الفلبين. بالكاد حصل قتال في غوام أو بورتوريكو أو المناطق الأخرى.[4]
أضحت الحرب اليوم جزءًا منسيًا من التاريخ الأمريكي، لكنها كانت من الأحداث الرئيسة في تأسيس أميريكا.[5] فكان دمار سفينة يو إس إس مين (1889) وغرقها وانتشار الصحافة الصفراء وبروز صيحة الحرب «تذكروا سفينة مين!» ومعركة تلّ سان خوان إحدى الرموز الأيقونية من الحرب الإسبانية–الأمريكية.[6][7][8][9] كانت تلك أول حربٍ يقاتل فيها الأمريكيون من الشمال والجنوب عدوًا مشتركًا منذ الحرب الأهلية، ووضعت الحرب أيضًا نهايةً للشعور الطائفي القوي وساهمت في «شفاء» جراح الحرب الأهلية.[10] أسهمت الحرب في وصول ثيودور روزفلت إلى منصب الرئاسة،[11] ومثلت بداية بروز جيش الولايات المتحدة الأمريكية الحديث،[12] وأدت إلى تأسيس أول مستعمرة أمريكية في ما وراء البحار.[13]
أثرت الحرب على إسبانيا أيضًا. فكانت خسارة كوبا –التي لم تُعتبر مستعمرة فحسب، بل جزءًا من إسبانيا نفسها– صدمة مؤلمة بنظر الشعب والحكومة الإسبانيين.[14] أدت هذه الصدمة إلى بروز مجموعة جيل 98، وهي مجموعة من المفكرين والكُتاب والفنانين الشباب الذي انتقدوا بشدة ما اعتبروه إذعان وجهل الشعب الإسباني. دعا هؤلاء إلى خلق «روح وطنية إسبانية» ونجحوا في جعلها ذات نشاط سياسي، فكانت معادية للديكتاتورية، ومناهضة للإمبريالية والحروب العسكرية.[15] استفادت إسبانيا من الحرب اقتصاديًا. فلم تعد بحاجةٍ لإنفاق كميات كبيرة من المال للحفاظ على مستعمراتها، وعادت كميات لا بأس بها من الأموال فجأة إلى البلاد وصُرفت على الشؤون المحلية.[16] أدى تدفق رأس المال الهائل والمفاجئ هذا إلى نمو قطاعات حديثة وكبيرة لأول مرة في مجال المصارف والصناعات الكيميائية وتوليد الطاقة الكهربائية والتصنيع وبناء السفن والصلب والنسيج.[17][18]
أدت الحرب إلى استقلال كوبا خلال بضع سنوات. فرضت الولايات المتحدة حكومة استعمارية على الفلبين،[19] فأسقطت بذلك الجمهورية الفلبينية الناشئة. أدت تلك الخطوة إلى اندلاع الحرب الفلبينية–الأمريكية،[20] وهي حرب عصابات أسفرت عن موت نحو 4100 أمريكي وما يتراوح بين 12 ألف و20 ألف جندي فلبيني من الجيش النظامي وجيش العصابات.[21] لقي ما يتراوح بين 200 ألف إلى مليون و500 ألف مدني فلبيني مصرعه خلال الحرب أيضًا.[22][23] جراء هذا الصراع، استطاع وليام هاورد تافت جذب انتباه الرئيس الأمريكي ثيودور روزفلت، فتبوأ الأخير رئاسة الولايات المتحدة عام 1908.[24] ظلّ الوجود الأمريكي في الفلبين حتى بداية الحرب العالمية الثانية. بالإضافة إلى الهجوم الياباني على بيرل هاربور، أصبحت الخبرة الأمريكية في الفلبين عند بداية الحرب العالمية (حملة الفلبين وموكب باتان الجنائزي ومعركة كوريغيدور) حلقة رئيسة من سلسلة التجارب الأمريكية العسكرية،[25][26] وأكسبت مسيرة الجنرال دوغلاس مكارثر مزيدًا من الجدارة والاعتبار.[27][28][29][30]