![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a3/Tracey_Emin_1.jpg/640px-Tracey_Emin_1.jpg&w=640&q=50)
تراسي أمين
فنانة من المملكة المتحدة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تراسي أمين (بالإنجليزية: Tracey Emin) (وُلدت في 3 يوليو 1963)[20] هي فنانة إنجليزية معروفة بأعمالها الفنية التي تناولت فيها السير الذاتية وكرسي الاعتراف. أصدرت أمين العديد من الأعمال في مجالات مختلفة منها الرسم، والتزيين، والنحت، وصناعة الأفلام، والتصوير، والكتابة بالنيون، والتطريز. كان الفنانون البريطانيون الشباب يسمونها «الفتاة الشقية» في ثمانينيات القرن العشرين، وأصبحت تراسي عضوًا تدريسيًا في أكاديمية الفنون الملكية.[21]
تراسي أمين | |
---|---|
(بالإنجليزية: Tracey Emin) ![]() | |
![]() | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 3 يوليو 1963 (61 سنة)[1][2][3][4][5][6][7] ![]() كرويدون[8]، ولندن[9] ![]() |
مواطنة | ![]() ![]() |
عضوة في | الفنانون البريطانيون الشباب، والأكاديمية الملكية للفنون ![]() |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية جولدسميث، جامعة لندن الكلية الملكية للفنون ![]() |
المهنة | بائع، ومصممة مطبوعات، ومصورة[12][13][14]، ومصممة، وفنانة فيديو[12][10][14][15]، وفنانة تنصيبية[14][16]، ونحّاتة[12][14]، ورسامة[12][14]، وفنانة تصويرية[12]، ومصمم أبنية[14]، وفنان منسوجات[14][17]، ومخرجة أفلام ![]() |
اللغة الأم | الإنجليزية ![]() |
اللغات | الإنجليزية ![]() |
موظفة في | مدرسة الدراسات العليا الأوروبية [لغات أخرى] ![]() |
التيار | الفنانون البريطانيون الشباب[18] ![]() |
الجوائز | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي ![]() |
IMDB | صفحتها على IMDB[19] ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
في عام 1997، نشرت عملها إيفري ون آي هاف إيفر سليبت ويذ 1963- 1995 (جميع الأشخاص الذين نمت معهم 1963-1995)، وزُينت خيمة بأسماء كل من ضاجعتهم تراسي وعُرضت في معرض سينسيشن لتشارلز ساتشي الذي أقيم في الأكاديمية الملكية في لندن.[22] في العام ذاته، انتشرت فضيحة إعلامية كبيرة عنها كانت ثملة فيها، اذ استمرت بالقسم مرارًا وتكرارًا ضمن برنامج حوار مباشر يسمى ذا ديث أوف بينتينغ.[23]
أقامت تراسي معرضها المنفرد الأول في معرض ليمان ماوبن في الولايات المتحدة، تحت عنوان إيفري بارت أوف مي إز بليدنغ (كل جزء مني ينزف). في وقت لاحق من العام نفسه، ترشحت لجائزة تيرنر وعَرضت عملها الفني بعنوان ماي بيد الذي يتضمن سريرها الوسخ والفوضوي. إذ قضت فيه عدة أسابيع من شرب المسكرات والتدخين والاكل والنوم وممارسة الجماع خلال مرورها بفترة صعبة من الاضطراب العاطفي. تميز العمل الفني بوجود واقيات ذكرية مستعملة وملابس داخلية نتنة ملطخة بالدماء.[24]
تُعد تراسي محاضرة ومتحدثة إذ حاضرت في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن،[25] ومعرض الفنون في نيو ساوث ويلز في سيدني (2010)،[26] وفي الأكاديمية الملكية للفنون (2008)،[27] وفي متحف التيت البريطاني في لندن (2005)[28] عن الرابط بين السيرة الذاتية، والإبداع، والشخصية، والسجل الشخصي في بناء الفن. غطت تراسي مجالات كثيرة في عملها مثل: الحياكة، والنحت، والرسم، والتركيب، وصناعة الفيديوهات، والتصوير، والصباغة.[29]
في ديسمبر من عام 2011، عُينت بمرتبة بروفيسور في الفنون في أكاديمية الفنون الملكية؛ إلى جانب فيونا راي، تُعد تراسي إحدى البروفيسورتين الأولتين اللتين التحقتا بهذه الجامعة منذ أن تأسست في عام 1768.[30][31]