تخطيط الصدى التوليدي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تخطيط صدى التوليد (الذي يُسمّى في اللغة الدارجة الأشعة الصوتية التوليدية أو الأشعة التلفزيونية التوليدية) هو استخدام تخطيط الصدى الطبي في الحمل، حيث تستخدم الموجات الصوتية لإنشاء صور مرئية حية للجنين في طور النمو في داخل رحم أمه. هذه العملية تمثل جزءا أساسيا من رعاية ما قبل الولادة في العديد من الدول، لأنها تستطيع توفير معلومات متنوعة عن صحة الأم، عمر وتقدم الحمل، وصحة وتطور الجنين.
تخطيط الصدى التوليدي | |
---|---|
صورة صدى توليدية لجنين في الأسبوع 16. الدائرة المستنيرة في النصف الأيمن هي الرأس، الذي يتجه يسارًا. من المعالم الواضحة الناصية التي هي في اتجاه الساعة 10، والأذن اليسرى التي هي على الساعة 7، واليد اليمنى التي تغطي العينين على الساعة 9. | |
معلومات عامة | |
من أنواع | تخطيط الصدى الطبي، ومرحلة ما قبل الولادة، والتصوير الطبي في الحمل |
تعديل مصدري - تعديل |
يوصي المجتمع الدولي لما فوق الصوت في أمراض النساء والولادة (International Society of Ultrasound in Obstetrics and Gynecology; ISUOG) بأن تقوم الحامل بإجراء تخطيط الصدى التوليدي روتينيا بين الأسبوع 18 والأسبوع 22 من عمر الحمل لغرض تأكيد عمر الحمل، ولقياس الجنين لإتاحة ملاحظة شذوذ النمو بسرعة لاحقا في الحمل، ولتحديد التشوهات الخلقية والحمل المتعدد (التوائم).[1] أيضا يوصي المجتمع الدولي أن تجري الحامل تخطيط الصدى التوليدي بين الأسبوع 11 والأسبوع 13 و6 أيام في البلدان التي تتوفر فيها الموارد لآدائها. إجراء تخطيط الصدى في هذه المرحلة المبكرة من الحمل يتيح تأكيد عمر الحمل بدقة أكبر، ويمكّن أيضا من تحديد الحمل المتعدد والعيوب الخلقية الكبرى في مرحلة أبكر.[2] تظهر الأبحاث أن إجراء تخطيط الصدى التوليدي روتينيا قبل 24 أسبوع يحد من احتمالية الفشل في تشخيص الحمل المتعدد ويستطيع تطوير تأريخ الحمل لتقليل احتمالية تحريض الولادة في حالة الحمل المستكن. ومع ذلك، لا يوجد اختلاف في وفيات الفترة المحيطة بالولادة أو المآلات الرديئة للأطفال.[3]