تحول بولس إلى المسيحية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تحول بولس إلى المسيحية هو رواية ذُكرت في العهد الجديد تشير إلى حدث في حياة بولس الطرسوسي دفعه إلى التوقف عن اضطهاد المسيحيين الأوائل وأن يصبح تابعًا ليسوع، ويُعتقد أنه حدث في الفترة بين سنتي 33-36 م.[1][2][3] يعرف هذا الحدث بعدة أسماء منها «التحول البولسي» و«التحول الدمشقي» و«التحول على طريق دمشق».
ذكر هذا الحدث بشيء من التفصيل في سفر أعمال الرسل، وبحسب الرواية فقد تمّ التحول على طريق دمشق، وبالقرب منها، حين قصدها بولس بهدف اضطهاد المسيحيين فيها، فتحول على الطريق إلى المسيحية. يرى المسيحيون أنه من ناحية لاهوتية، يثبت التحوّل البولسي أنه «لا شيء يستحيل على الله فعله»، وأنّ «نعمة الله تطال الجميع». في السنة الطقسية، تحيا ذكرى تحول بولس إلى المسيحية في 25 يناير من كل عام، وغدت رمزًا في الثقافة الغربية للتحول العميق والجوهري في حياة ومواقف الإنسان. أما في الفن، فقد أنتجت عبر القرون أعمال عديدة تخلّد التحول البولسي أشهرها لوحتي كارافاجيو ومايكل آنجلو، وألّفت سيمفونية خاصة للمناسبة قام بوضعها راندل ستروب.