تجارة العبيد عند العرب
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يشير مصطلح تجارة العبيد العربية، إلى نقطة التقاطع بين العبودية والتجارة في المناطق المحيطة بالوطن العربيّ والمحيط الهنديّ، وخصوصاً في غرب ووسط أسيا، وشرق وشمال أفريقيا، ووالهند وأوروبا،[1] وقد حلّت هذه المقايضة بشكل رئيسي في الفترة الواقعة بين القرون الوسطى وبدايات القرن العشرين، وتمّت عبر أسواق العبيد في تلك المناطق، وأُسِر العبيد في الغالب من داخل أفريقيا[2] وجنوب وشرق أوروبا، وبلاد القوقاز وأسيا الوسطى.[3][4][5]
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
تحوي هذه المقالة أو هذا القسم ترجمة آلية. (يناير 2019) |
ويحاجج والتر رودني (Walter Rodney) أن التسمية «تجارة العبيد عند العرب» هي مغالطة تاريخية، بما أن الاتفاقيات التجارية الثنائية بين عدد لا يحصى من المجموعات العرقية على امتداد ما يسمى «بشبكة تجارة الزنج» ميزت معظم عمليات امتلاك العبيد، أكثر من كونها عمليات تجارة خدم بالسخرة.[6] وبدلا من ذلك يشير رودني إليها بمصطلح «تجارة العبيد في شرق افريقيا» أو «تجارة العبيد في منطقة المحيط الهندي». ويقترح اخرون مصطلح «تجارة العبيد العابرة للصحراء». وفي وقت لاحق، سيطر تجار الاستعمار الأوروبيين على شبكة تجارة الرقيق في شرق إفريقيا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، عندما كانت وجهات معظم عبيد شرق إفريقيا نحو مستعمرات المزارع التي يملكها الأوروبيون.