تاريخ منغوليا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حكمت العديد من الإمبراطوريات الرحالية المنطقة المعروفة حاليًا بـ منغوليا، وقد كانت شيونغنو من بين تلك الإمبراطوريات (من القرن الثالث قبل الحقبة العامة وحتى القرن الأول من الحقبة العامة)، وولاية شيانبي (منذ عام 93 وحتى عام 234 من الحقبة العامة تقريبًا)، وروران خاقان (552–744) وغيرهم. أسس شعب الخيتان، الذي استخدم اللغة المنغولية القديمة، إمبراطورية عُرفت بأسرة لياو (916–1125) وحكمت منغوليا وأجزاءً من الشرق الأقصى الروسي وكوريا الشمالية وشمال الصين.[1]
المنطقة | |
---|---|
وصفها المصدر |
أحد جوانب |
---|
في عام 1206، تمكن جنكيز خان من توحيد المغول، مشكلًا منهم قوة مقاتلة أسست أكبر إمبراطورية متجاورة في التاريخ البشري، وهي إمبراطورية المغول (1206–1368). بعد انقسام إمبراطورية المغول، حكمت منغوليا سلالة يوان (1271–1368) التي أقامت في خانبليق (بيكين حاليًا). بدأت البوذية في منغوليا مع التحول إلى البوذية التبتية بقيادة أباطرة يوان.
بعد سقوط سلالة يوان التي حكمت منغوليا من الصين في عام 1368، تراجع حكم يوان إلى هضبة منغوليا، معلنًا بداية سلالة يوان الشمالية (1368–1635). عاد المغول إلى وتيرتهم القديمة من الاضطرابات الداخلية وعادت الديانة الشامانية بعد سقوط سلالة يوان. لم تعاود البوذية الظهور مرة أخرى في منغوليا سوى في القرنين السادس عشر والسابع عشر.
في نهاية القرن السابع عشر، أصبحت منغوليا الحالية جزءًا من المنطقة التي حكمتها سلالة تشينغ بقيادة المانشو. خلال ثورة شينهاي، أعلنت منغوليا استقلالها عن الصين ولكنها اضطرت إلى الكفاح حتى عام 1921 لتنال استقلالها الفعلي من الصين، وحصلت على الاعتراف الدولي في عام 1945.[2] نتيجة لذلك، أصبحت منغوليا تحت التأثير السوفيتي القوي: في عام 1924 أُعلنت الجمهورية الشعبية المنغولية، وبدأت السياسة المنغولية في اتباع نفس أنماط السياسة السوفيتية في وقتها. بعد ثورات 1989، أدت الثورة المنغولية في عام 1990 إلى نظام متعدد الأحزاب، ودستور جديد في عام 1992، والتحول إلى اقتصاد السوق.