![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/be/David_Playing_the_Harp_1670_Jan_de_Bray.jpg/640px-David_Playing_the_Harp_1670_Jan_de_Bray.jpg&w=640&q=50)
تاريخ الموسيقى في العهد التوراتي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
المعلومات عن فترة الكتاب المقدس هي في معظمها من المراجع الأدبية في الكتاب المقدس ومصادر ما بعد الكتاب المقدس. كتب المؤرخ في الدين والموسيقا هيربرت لوكير الابن أن «الموسيقا، سواء الصوتية والموسيقيّة الآليّة، كانت مزروعة جيدًا بين العبرانيين ومسيحيي العهد الجديد والكنيسة المسيحية عبر القرون».[1] ويضيف «إن إلقاء نظرة على العهد القديم يكشف كيف كان أهل الله القدماء مكرسين لدراسة الموسيقا وممارستها، مما يحتل مكانًا فريدًا في الكتب التاريخية والنبوية، وكذلك سفر المزامير».
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
![](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/be/David_Playing_the_Harp_1670_Jan_de_Bray.jpg/640px-David_Playing_the_Harp_1670_Jan_de_Bray.jpg)
استُعملت موسيقا الطقوس الدينية لأول مرة من قبل الملك داوود، بحسب موسوعة لاروس للموسيقا، ويعود له الفضل في التأكيد أن رجال سبط لاوي هم «أوصياء على موسيقا الخدمة الإلهية».[2] تشير المؤرخة أيرين هيسك أن ال 150 مزمور في سفر المزامير التي نُسبت إلى الملك داوود من بين الكتب التسعة والثلاثين من العهد القديم، خدمت «كحجر الأساس لدراسة التراتيل اليهودية-المسيحية»، مستنتجةً أنه «لم يتم ضبط أي شعر آخر على الموسيقا أكثر من ذلك في الحضارة الغربية».[3]
دُرست الآلات الموسيقية القديمة لقرون مع دراسة بعض الباحثين للآلات الموسيقية من إسرائيل والتي يعود تاريخها إلى «فترة الكتاب المقدس».[4] أظهرت البيانات الأثرية والمكتوبة بوضوح أن الموسيقا كانت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية في إسرائيل/فلسطين القديمة. تُظهر التماثيل والرسومات الأيقونية أن الناس عزفوا على الآلات الوترية والدفوف، وأن الصوت البشري كان أساسيًا حيث غنى النساء والرجال أغاني الحب مع رثاء الميت. تصف البيانات أيضًا المشاهد الخارجية للموسيقا والرقص في بعض أحيان النوبات النبوية، وغالبًا مع الموسيقيين والمغنين المنسَقين والمصمَمين بعناية داخل معابد بنيت خصيصًا.[4]
وفقًا لمؤرخ الموسيقا القديم ثيودور بيرغ: «إذا تمكنا من الدخول إلى ... فترة الكتاب المقدس، فسنجد ثقافة مليئة بالموسيقا ... حيث يستخدم الناس الموسيقا في حياتهم اليومية.» «كانت هذه الموسيقا قادرة على التعبير عن مجموعة كبيرة ومتنوعة من الحالات الشعورية والمشاعر أو النقائض الملحوظة على نطاق واسع من الفرح والحزن، والأمل والخوف، والإيمان والشك. في الواقع، توجد كل درجات وأنواع العاطفة في ثروة الأغاني وسفر المزامير وفي الألحان المتنوعة للشعب».[1][4]