تاريخ إثيوبيا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
لم يكن هناك دليل على وجود إنسان قديم إلى أن تم اكتشافه في أثيوبيا عام 1963م، وبعد مرور السنوات بدأت الاكتشافات في الدول المجاورة مثل كينيا وتنزانيا. وكان المكتشف هو جيرارد ديكر (Gerrard Dekker) العالم الهولندي، الذي اكتشف أدوات حجرية أشولينية يعود وجودها إلى ملايين السنيين في كيلا (Kella).[1] ومنذ ذلك الحين دفعت العديد من الاكتشافات المهمة إثيوبيا إلى صدارة الاهتمامات في علم الأحياء القديمة. ويرجع الفضل في اكتشاف أقدم مخلوق إنساني مكتشف في إثيوبيا وهو أرديبيتيكوس راميدوس (أردي) الذي يبلغ عمره 4.2 مليون عامًا إلى تيم دي وايت (Tim D. White) في 1994م.[2] ويُعد المخلوق الإنساني الأكثر شهرة هو لوسي، وتم العثور عليه في وادي عواش في منطقة عفار الإثيوبية في 1974م بواسطة دونالد جوهانسون (Donald Johanson)، وكان أحد نماذج حفريات أوسترالوبيثيكوس (Australopithecus) البالغ الأكثر اكتمالاً والأفضل حفظًا والتي تم كشفها. الاسم التصنيفي للوسي، أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس، «قرد عفار الجنوبي»، ويشير إلى المنطقة الإثيوبية التي تم اكتشافه فيها. ويُقدر أن لوسي قد عاش منذ 3.2 مليون سنة.[3] كان هناك العديد من نتائج الحفريات الأخرى البارزة في إثيوبيا. وتم الكشف عن أدوات حجرية قرب جونا في عام 1992م يرجع تاريخها إلى 2.52 مليون سنة، وتعد هذه أقدم أدوات تم اكتشافها في العالم على الإطلاق.[4] وفي عام 2010م تم العثور على عظام متحجرة لحيوانات يرجع تاريخها إلى 3.4 مليون سنة مع علامات تدل على أدوات حجرية في وادي عواش السفلي وذلك الاكتشاف بواسطة فريق دولي بقيادة شانون ماكفيرون (Shannon McPherron)، وهو أقدم دليل على استخدام الأدوات الحجرية ولم يُعثر عليه أبدًا في أي مكان في العالم.[5]
تحتاج هذه المقالة إلى تهذيب لتتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا. (أبريل 2019) |
وصفها المصدر |
---|
أحد جوانب |
---|
تُعد شرق إفريقيا، وأكثر تحديدًا المنطقة العامة لأثيوبيا، بدرجة كبيرة موقع ظهور أول إنسان بدائي في العصر الحجري القديم الوسيط. وفي عام 2004م، تم العثور على حفريات بجوار نهر أومو في كيبيش بواسطة ريتشارد ليكي (Richard Leakey) في عام 1967م ويرجع تاريخها إلى 195 ألف سنة، أقدم تاريخ للإنسان الحديث في أي مكان في العالم. عاش الإنسان العاقل الذي تم العثور عليه في وسط وادي عواش في إثيوبيا في 1997م منذ 160 ألف سنة تقريبًا.[6]