بلعام بن باعوراء
رجل في عهد بني إسرائيل زمن النبي موسى عليه السلام تقريبا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بلعام أو بلعم بن باعوراء[1] (بالعبرية: בִּלְעָם) هو كاهن ذُكر في التوراة (العهد القديم) بدأت قصته في سفر العدد الإصحاح 22، كما ذُكرت له قصة في القرآن الكريم والتراث الإسلامي، حيث يُعتقد أنه المقصود من الآيتين 175 و 176 من سورة الأعراف. تشير المصادر الكهنوتية أن بلعام كان نبيًا لكنه لم يكن من بني إسرائيل، وأنه ابن باعوراء.[2]
بلعام | |
---|---|
بلعام والملاك، لوحة لغوستاف جاغر 1836. | |
سبب الوفاة | القتل |
مبجل(ة) في | اليهودية |
النسب | بلعم - بن باعوراء أو باعور بن شهوم بن قوشتم بن ماب بن لوط بن هاران بن آزر. |
أمر بالاق بن صفور ملك موآب بلعام أن يلعن شعب نبي الله موسى ويدعو عليهم، لكن بلعام رفض، وأغراه الملك بالمال، لكنه رفض أيضًا. فأخذه بالاق إلى الجبل المشارف على البرية ليدعو على بني إسرائيل، لكن بلعام نطق بلعن شعب موآب ومباركة بني إسرائيل، وحاول بالاق ثلاث مرات، كل مرة يأخذ بلعام إلى جبل آخر ويبنى له سبعة مذابح ويضحي بسبعة ثيران وسبعة أكباش لكي يلعن بني إسرائيل، لكن ينتهى به المطاف إلى مباركتهم وليس لعنهم. وقُتل بلعام على يد بني إسرائيل في معركة انتقامية ضد الميدانيين في النهاية.[3]